العرب لا زالوا يتباكون على الأندلس ويتآمرون ضد فلسطين. وقريبا سيتذكرون
فلسطين ويتآمرون على شيء آخر، فالعربي لا بد له من حنين يبكي عليه ويعود
إلى الماضي عبر الة الزمن، وفي حاضره يتآمر على الماضي والحاضر والمستقبل.
يستيقظ عربي غني في الصباح ويفكر مليا، ليس في تحرير فلسطين، بل في شراء فريق أوربي لكرة القدم. بهذه الطريقة يقنعون أنفسهم بأن الأندلس لا تزال في ملكهم، وأن فلسطين لن تضيع. يشترون فرق الكرة في باريس ولندن وعواصم أخرى كثيرة، ويتخيلون أنفسهم أسياد العالم...
في عواصم العجم تتزاحم نساء العرب على أفخم العطور وأفخر اللباس، في الغالب ينسين كل شيء هناك ويعدن إلى بلادهن بقطعة قماش، المهم أنهن ساعدن اقتصاد أوربا على الانتعاش.
يجتمع العرب على مائدة شراب ويشتمون أمريكا وروسيا وإيران والاتفاق النووي. يفكرون في شراء قنبلة من باكستان وصاروخ من كازاخستان ومنصة إطلاق من الأرجنتين وجنود من بنغلاديش، ثم يخلطون كل شيء فيعطيهم ألذ أنواع الشراب المعتق من النبيذ. يشربون ويشربون ثم يصرخون: اليوم خمر.. وغدا أمر.......
يستيقظ عربي غني في الصباح ويفكر مليا، ليس في تحرير فلسطين، بل في شراء فريق أوربي لكرة القدم. بهذه الطريقة يقنعون أنفسهم بأن الأندلس لا تزال في ملكهم، وأن فلسطين لن تضيع. يشترون فرق الكرة في باريس ولندن وعواصم أخرى كثيرة، ويتخيلون أنفسهم أسياد العالم...
في عواصم العجم تتزاحم نساء العرب على أفخم العطور وأفخر اللباس، في الغالب ينسين كل شيء هناك ويعدن إلى بلادهن بقطعة قماش، المهم أنهن ساعدن اقتصاد أوربا على الانتعاش.
يجتمع العرب على مائدة شراب ويشتمون أمريكا وروسيا وإيران والاتفاق النووي. يفكرون في شراء قنبلة من باكستان وصاروخ من كازاخستان ومنصة إطلاق من الأرجنتين وجنود من بنغلاديش، ثم يخلطون كل شيء فيعطيهم ألذ أنواع الشراب المعتق من النبيذ. يشربون ويشربون ثم يصرخون: اليوم خمر.. وغدا أمر.......
Comments
Post a Comment