Skip to main content

ليبرمان يعرض خطة "العصا والجزرة"


ليبرمان يعرض خطة "العصا والجزرة" للتعامل مع الفلسطينيين

وزير الدفاع الإسرائيلي يعرض خطة تتعلق بالضفة الغربية، تُعطى في إطارها تسهيلات للمجتمع الفلسطيني حسب الهدوء الأمني ويُجرى تواصل مباشر مع الفلسطينيين من دون وساطة أبو مازن

18 أغسطس 2016, 11:53 0
خطة ليبرمان للفلسطينيين: سياسة العصا والجزرة (Flash90)
خطة ليبرمان للفلسطينيين: سياسة العصا والجزرة (Flash90)
عُرضت البارحة (الأربعاء) خطة جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تتعلق بمناطق الضفة الغربية للعامين القريبين، ويصل حجم تكلفتها إلى 400 مليون شيكل (أكثر من 100 مليون دولار).
عرض ليبرمان في خطته سياسة مميّزة حيث قسّم في إطارها الضفة الغربية إلى "مناطق ساخنة"، مشار إليها باللون الأحمر - وهي المناطق التي انطلق منها أكبر عدد من منفذي العمليات وشكل تهديدا على أمن المواطنين الإسرائيليين، مقابل "مناطق باردة" مشار إليها باللون الأخضر - حيث يسود فيها هدوء نسبي.
ستحظى "المناطق الباردة"، وفقًا لليبرمان، بتسهيلات تتمثل في توسيع مخططات البناء والتطوير، إقامة ملاعب رياضية وحدائق ملاهي، وزيادة عدد تصريحات العمل. عرض ليبرمان تسهيلات ستُمنح لـ 15 بلدة "خضراء"، مثل التسهيلات المتعلقة بإجازة مخططات البناء للفلسطينيين في قرى الضفة الغربية ومدينة قلقيلية، مخطط لإنشاء منطقة اقتصادية بين أريحا والأردن، بناء منطقة صناعية غربي نابلس، وإقامة مستشفى في بيت ساحور. في المقابل، يُتوقع، أن تستمر في 15 بلدة "حمراء"، كان قد خرج منها عدد كبير من المخربين في العام الأخير، الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تلك البلدات ردًا على ذلك - زيادة نشاط الجيش الإسرائيلي في مناطق "أ"، إلغاء تصاريح العمل لأبناء عائلات المخربين، إلغاء تصاريح "الشخصيات الهامة" (VIP) للمسؤولين الفلسطينيين الشركاء في التحريض، زيادة التشديد على فحص سيارات الفلسطينيين، وهدم منازل فلسطينية غير قانونية.
قال ليبرمان: "حُكم علينا أن نعيش جنبًا إلى جانب، لا أحد يريد أن تُلقى زجاجة حارقة عليه في منتصف الليل أو أن يقتحم أحد بيته في منتصف الليل للتفتيش والاعتقال".
وأضاف معربا أنه يريد أن يتجاوز السلطة الفلسطينية وأن يتواصل مباشرة مع شخصيات فلسطينية، من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق. عملت وزارة الدفاع، وفقًا لأقوال ليبرمان، على بلورة قائمة تضم أسماء شخصيات فاعلة في السلطة الفلسطينية، أكاديميين، رجال أعمال ورجال دين، رغبة منه لإجراء حوار معها مباشرة.
وقد صرّح ليبرمان أيضًا أنه سيتم إنشاء موقع إخباري جديد باللغة العربية بتكلفة 10 ملايين دولار، بهدف الوصول مباشرة إلى المجتمع المدني الفلسطيني، "أود التخاطب معهم مباشرة، وليس من خلال المقاطعة". تم التصديق على الميزانيات، وفقًا لتصريحاته، والإجراءات المتعلقة بهذا المشروع الطموح ومن المتوقع أن يبدأ الموقع فعليًا في نهاية شهر كانون الثاني. قال ليبرمان: "يتحدث أبو مازن مع شخصيات إسرائيلية بشكل حر ولكن لا يحدث العكس، ليست هناك علاقة بين هذه الخطوة وبين من سيرث أبو مازن، ونحن لا نريد التدخل فيها".
طرح ليبرمان نقطة أخرى تتعلق بإعادة جثث المخربين إلى عائلاتهم، والتي أثارت خلافًا مع المستشار القضائي للحكومة. أعرب ليبرمان عن نيته عدم إعادة جثث المخربين إلى ذويهم في خطوة رادعة، بينما قال المستشار ردًا على ذلك إن هذه خطوة مصادق عليها مؤقتًا فقط، وإن ليس هناك مبرر أمني يجعل تلك الخطوة ثابتة. وقال المستشار: "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة أكثر"

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe