سفر تكوين الإسلام السياسي..!(د. خديجة صفوت)
"تتمأسس الطوائف السودانية فوق العشور وحق الفاس والنفير وبليلة الاربعاء وخروج القواعد حاملة اكفانها في شأن السيد كما في مارس 1952 دفاعاً عن السيد ذلك الذي "بيتو الملك الماهو عارية .. سيد المطرة الدودرت ورعدت وصبت نهاريا" (صاحب البيت الملك الذى ليس مستعار سيد المطرة الداوية والراعدة التى تصب نهارا). واجادل ان تلك التنويعات تؤلف حاصل جمع فائض علاقات الانتاج الريفي الرعوى للطائفتين الكبيرتين اللتين لم تتشتت قواعدهما في المسافات والادغال الاقتصادية الاجتماعية لوقت طويل جداً الا بعدما نشأ الاسلام السياسي السوداني. ولعل تلك القواعد هي التى قيضت نشوء وازدهار الاسلام السياسي السوداني بهذا الوصف. ذلك انه ما ان هبط الاسلام السياسي السوداني لم يبلث ان ازدهر بصورة غير مسبوقة دون تدخل يذكر من الدولة القائمة حيث ان الاخيرة كانت غالباً دولة الاحزاب الطائقية او-و في تنسيق او تحالف معها. كما ان الاسلام السياسي ان لم يحظ بمساندة الدولة فوراً جراء سعة وقوة الحركة الشعبية في المدن على الاقل الا انه ما لبث ان حظى بمساعدتها او نجح في ابتزازها وتطويعها مثلما فعل الصوفيون على ايام سلطة الفونج. ومع ذلك ينبغى تذكر ان الاسلام السياسي السوداني لم يحظ بما حظي به الاسلام السياسي المصري من تفاهم مع او-و مسايرة الدولة على بدايات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ولو لفترة وجيزة، حتى حادث المنشية، ومحاولة اغتيال عبد الناصر.
تتمأسس الطوائف السودانية فوق العشور وحق الفاس والنفير وبليلة الاربعاء وخروج القواعد حاملة اكفانها في شأن السيد كما في مارس 1952 دفاعاً عن السيد ذلك الذي "بيتو الملك الماهو عارية .. سيد المطرة الدودرت ورعدت وصبت نهاريا" (صاحب البيت الملك الذى ليس مستعار سيد المطرة الداوية والراعدة التى تصب نهارا). واجادل ان تلك التنويعات تؤلف حاصل جمع فائض علاقات الانتاج الريفي الرعوى للطائفتين الكبيرتين اللتين لم تتشتت قواعدهما في المسافات والادغال الاقتصادية الاجتماعية لوقت طويل جداً الا بعدما نشأ الاسلام السياسي السوداني. ولعل تلك القواعد هي التى قيضت نشوء وازدهار الاسلام السياسي السوداني بهذا الوصف. ذلك انه ما ان هبط الاسلام السياسي السوداني لم يبلث ان ازدهر بصورة غير مسبوقة دون تدخل يذكر من الدولة القائمة حيث ان الاخيرة كانت غالباً دولة الاحزاب الطائقية او-و في تنسيق او تحالف معها. كما ان الاسلام السياسي ان لم يحظ بمساندة الدولة فوراً جراء سعة وقوة الحركة الشعبية في المدن على الاقل الا انه ما لبث ان حظى بمساعدتها او نجح في ابتزازها وتطويعها مثلما فعل الصوفيون على ايام سلطة الفونج. ومع ذلك ينبغى تذكر ان الاسلام السياسي السوداني لم يحظ بما حظي به الاسلام السياسي المصري من تفاهم مع او-و مسايرة الدولة على بدايات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ولو لفترة وجيزة، حتى حادث المنشية، ومحاولة اغتيال عبد الناصر.
على انه من المفيد تذكر ان ما حظى به الاسلام السياسي السوداني هو الخلفية الطائفية للحياة السودانية التي لم يملك الحزب الشيوعي التأثير فيها جراء المسافات والادغال الريفية والبدوية السودانية الهائلة. وقد وضح تباعا ان الطوائف الدينية السودانية قمينه بطبعها وتاريخها وتكوينها ان تؤلف للإسلام السياسي السوداني بهذا الوصف سفر تكوينه. وقياسا فقد راح الاسلام السياسي السوداني يستقطب قواعد الاخيرة فتمأسس فوقها زيادة على ما كان جفاف الساحل والسافانا في سبعينات فثمانينات القرن العشرين، قد قيضه من النازحين الى المدن، فيما شارف الهجرات العنيفة احيانا كثيرة. فان هاجرت تلك القواعد الى المدن اعدادا متضورة لا منظمة فقد قيضت تلك القواعد للإسلام السياسي شراء اصوات الناخبين بتراب القروش.
فسذلك ان الاسلام السياسي كان حرياً ان يصدر عن مفهوم للرأسمالية المالية الفطيرة ببنوك العيش (الذرة) والفحم والبصل والجلود وكل ما يباع في سوق المحاصيل النقدية مما قيض للإسلام السياسي السوداني حركة استثنائية للمال لم يعرف بها راس المال المالي الطائفي السوداني السابق على الاسلام السياسي"..
(د. خديجة صفوت)
"تتمأسس الطوائف السودانية فوق العشور وحق الفاس والنفير وبليلة الاربعاء وخروج القواعد حاملة اكفانها في شأن السيد كما في مارس 1952 دفاعاً عن السيد ذلك الذي "بيتو الملك الماهو عارية .. سيد المطرة الدودرت ورعدت وصبت نهاريا" (صاحب البيت الملك الذى ليس مستعار سيد المطرة الداوية والراعدة التى تصب نهارا). واجادل ان تلك التنويعات تؤلف حاصل جمع فائض علاقات الانتاج الريفي الرعوى للطائفتين الكبيرتين اللتين لم تتشتت قواعدهما في المسافات والادغال الاقتصادية الاجتماعية لوقت طويل جداً الا بعدما نشأ الاسلام السياسي السوداني. ولعل تلك القواعد هي التى قيضت نشوء وازدهار الاسلام السياسي السوداني بهذا الوصف. ذلك انه ما ان هبط الاسلام السياسي السوداني لم يبلث ان ازدهر بصورة غير مسبوقة دون تدخل يذكر من الدولة القائمة حيث ان الاخيرة كانت غالباً دولة الاحزاب الطائقية او-و في تنسيق او تحالف معها. كما ان الاسلام السياسي ان لم يحظ بمساندة الدولة فوراً جراء سعة وقوة الحركة الشعبية في المدن على الاقل الا انه ما لبث ان حظى بمساعدتها او نجح في ابتزازها وتطويعها مثلما فعل الصوفيون على ايام سلطة الفونج. ومع ذلك ينبغى تذكر ان الاسلام السياسي السوداني لم يحظ بما حظي به الاسلام السياسي المصري من تفاهم مع او-و مسايرة الدولة على بدايات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ولو لفترة وجيزة، حتى حادث المنشية، ومحاولة اغتيال عبد الناصر.
تتمأسس الطوائف السودانية فوق العشور وحق الفاس والنفير وبليلة الاربعاء وخروج القواعد حاملة اكفانها في شأن السيد كما في مارس 1952 دفاعاً عن السيد ذلك الذي "بيتو الملك الماهو عارية .. سيد المطرة الدودرت ورعدت وصبت نهاريا" (صاحب البيت الملك الذى ليس مستعار سيد المطرة الداوية والراعدة التى تصب نهارا). واجادل ان تلك التنويعات تؤلف حاصل جمع فائض علاقات الانتاج الريفي الرعوى للطائفتين الكبيرتين اللتين لم تتشتت قواعدهما في المسافات والادغال الاقتصادية الاجتماعية لوقت طويل جداً الا بعدما نشأ الاسلام السياسي السوداني. ولعل تلك القواعد هي التى قيضت نشوء وازدهار الاسلام السياسي السوداني بهذا الوصف. ذلك انه ما ان هبط الاسلام السياسي السوداني لم يبلث ان ازدهر بصورة غير مسبوقة دون تدخل يذكر من الدولة القائمة حيث ان الاخيرة كانت غالباً دولة الاحزاب الطائقية او-و في تنسيق او تحالف معها. كما ان الاسلام السياسي ان لم يحظ بمساندة الدولة فوراً جراء سعة وقوة الحركة الشعبية في المدن على الاقل الا انه ما لبث ان حظى بمساعدتها او نجح في ابتزازها وتطويعها مثلما فعل الصوفيون على ايام سلطة الفونج. ومع ذلك ينبغى تذكر ان الاسلام السياسي السوداني لم يحظ بما حظي به الاسلام السياسي المصري من تفاهم مع او-و مسايرة الدولة على بدايات في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ولو لفترة وجيزة، حتى حادث المنشية، ومحاولة اغتيال عبد الناصر.
على انه من المفيد تذكر ان ما حظى به الاسلام السياسي السوداني هو الخلفية الطائفية للحياة السودانية التي لم يملك الحزب الشيوعي التأثير فيها جراء المسافات والادغال الريفية والبدوية السودانية الهائلة. وقد وضح تباعا ان الطوائف الدينية السودانية قمينه بطبعها وتاريخها وتكوينها ان تؤلف للإسلام السياسي السوداني بهذا الوصف سفر تكوينه. وقياسا فقد راح الاسلام السياسي السوداني يستقطب قواعد الاخيرة فتمأسس فوقها زيادة على ما كان جفاف الساحل والسافانا في سبعينات فثمانينات القرن العشرين، قد قيضه من النازحين الى المدن، فيما شارف الهجرات العنيفة احيانا كثيرة. فان هاجرت تلك القواعد الى المدن اعدادا متضورة لا منظمة فقد قيضت تلك القواعد للإسلام السياسي شراء اصوات الناخبين بتراب القروش.
فسذلك ان الاسلام السياسي كان حرياً ان يصدر عن مفهوم للرأسمالية المالية الفطيرة ببنوك العيش (الذرة) والفحم والبصل والجلود وكل ما يباع في سوق المحاصيل النقدية مما قيض للإسلام السياسي السوداني حركة استثنائية للمال لم يعرف بها راس المال المالي الطائفي السوداني السابق على الاسلام السياسي"..
(د. خديجة صفوت)
Comments
Post a Comment