التاريخ:
أكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن صناعة
المعارض تُعد رافداً مهماً لاقتصاد دبي، فهي إلى جانب كونها قوة فاعلة في
الاقتصاد، من خلال مساهمتها المباشرة وغير المباشرة بالناتج المحلي
الإجمالي، وتنشيطها لباقي القطاعات الأخرى، مثل قطاع الطيران، وقطاع
السياحة والفنادق والتجارة والنقل والشحن، وقطاع البنوك وقطاع التجزئة،
وغير ذلك من القطاعات الحيوية، تعتبر بوابة لتحقيق مزيد من النمو
الاقتصادي، عبر زيادة حركة التبادل التجاري بين دول العالم مروراً بدبي،
كما أنها تلعب دوراً مهماً في تحقيق آفاق واعدة لترويج مقومات قطاعي
الاستثمار والسياحة في دبي ودولة الإمارات، من خلال استقطابها الزوار ورجال
الأعمال والشركات المختلفة من شتى أنحاء العالم.
خطط
وأضاف: أدركنا في غرفة تجارة وصناعة دبي أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ولذلك وضعنا خططاً استراتيجية طويلة الآجل لربط قارات العالم جميعها مع دبي، والدخول لأسواق حيوية جديدة، وذلك من خلال تنظيم مؤتمرات ومعارض عالمية لبحث أفضل السبل لتعزيز أواصر التعاون والفرص الاستثمارية الملموسة، ورسم مسارات التعاون التجاري والاستثماري، وتعزيز مكانة دبي وجهة استثمارية وبيئة أعمال للشركات العالمية وجسراً لربط دول العالم مع بعضها البعض، وأهمها سلسلة المنتديات العالمية للأعمال، التي تنظمها الغرفة منذ 2012، بهدف مناقشة وطرح فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، والتي تشمل مناطق أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأميركا اللاتينية، التي تسلط الضوء على الدور الذي يمكن لدبي أن تلعبه لتوطيد علاقات هذه الدول مع منطقة الشرق الأوسط، هذا إلى جانب المنتدى العالمي لتجارة التجزئة الذي نجحنا بجذبه إلى دبي العام الحالي، وسننظم الدورة الحادية عشرة منه خلال العام المقبل، دون أن ننسى نجاحنا في جذب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، وتنظيمنا للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، ومنتديات الأعمال التي تنظم على هامش زيارات رؤساء الحكومات والدول إلى دبي.
مزايا
ولفت بوعميم إلى أن دبي تمتلك مقومات ومزايا تجعل من استضافة الفعاليات العالمية أمراً مشجعاً، فهناك بنية تحتية متطورة، ويتم تحديثها باستمرار من فنادق وشبكة طرقات واتصالات ومطارات تجعل من دبي خياراً مثالياً في المنطقة لاستضافة أي مؤتمر، ناهيك عن الدعم من الهيئات والدوائر الحكومية، وسهولة الإجراءات، وثقافة الحرص على سعادة المتعاملين والزوار، والموقع الجغرافي المتميز للإمارة لتتـــــكامل هذه العوامل وتجعل من دبي الوجهة الأبرز للفــعاليات والمعارض العالمية.
خطط
وأضاف: أدركنا في غرفة تجارة وصناعة دبي أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ولذلك وضعنا خططاً استراتيجية طويلة الآجل لربط قارات العالم جميعها مع دبي، والدخول لأسواق حيوية جديدة، وذلك من خلال تنظيم مؤتمرات ومعارض عالمية لبحث أفضل السبل لتعزيز أواصر التعاون والفرص الاستثمارية الملموسة، ورسم مسارات التعاون التجاري والاستثماري، وتعزيز مكانة دبي وجهة استثمارية وبيئة أعمال للشركات العالمية وجسراً لربط دول العالم مع بعضها البعض، وأهمها سلسلة المنتديات العالمية للأعمال، التي تنظمها الغرفة منذ 2012، بهدف مناقشة وطرح فرص الاستثمارات الجديدة في عدد من الأسواق الناشئة والحيوية حول العالم، والتي تشمل مناطق أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأميركا اللاتينية، التي تسلط الضوء على الدور الذي يمكن لدبي أن تلعبه لتوطيد علاقات هذه الدول مع منطقة الشرق الأوسط، هذا إلى جانب المنتدى العالمي لتجارة التجزئة الذي نجحنا بجذبه إلى دبي العام الحالي، وسننظم الدورة الحادية عشرة منه خلال العام المقبل، دون أن ننسى نجاحنا في جذب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، وتنظيمنا للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، ومنتديات الأعمال التي تنظم على هامش زيارات رؤساء الحكومات والدول إلى دبي.
مزايا
ولفت بوعميم إلى أن دبي تمتلك مقومات ومزايا تجعل من استضافة الفعاليات العالمية أمراً مشجعاً، فهناك بنية تحتية متطورة، ويتم تحديثها باستمرار من فنادق وشبكة طرقات واتصالات ومطارات تجعل من دبي خياراً مثالياً في المنطقة لاستضافة أي مؤتمر، ناهيك عن الدعم من الهيئات والدوائر الحكومية، وسهولة الإجراءات، وثقافة الحرص على سعادة المتعاملين والزوار، والموقع الجغرافي المتميز للإمارة لتتـــــكامل هذه العوامل وتجعل من دبي الوجهة الأبرز للفــعاليات والمعارض العالمية.
Comments
Post a Comment