(من الجبال الكردية ... لدول العالم)

(من الجبال الكردية ... لدول العالم) ... امة تمتد اطرافها الشرقية والغربية هي الامة الكردية اراضيها مهد الاديان ... وشعوبها يغمر قلوبهم الايمان ... الاصاله والحضارة فيها فخر لكل انسان(من الجبال الكردية ... لدول العالم) ... امة تمتد اطرافها الشرقية والغربية هي الامة الكردية اراضيها مهد الاديان ... وشعوبها يغمر قلوبهم الايمان ... الاصاله والحضارة فيها فخر لكل انسان ... لغة واحد ينطق بها كل لسان مرت سنوات كثيره وعهود... ... ويعاني قلب الامة على الظلم والجحود ... فقلبها بداخل ابناءها موجود ... فحين تنبض قلوبهم حباً لها قلبها للحياة يعود لكن مهما طال المطال ... تبقى امة الابطال ... ومهما تبقى امة الابطال ... ومهما اخذ الظالم فيها وقت ومجال يأتي وقت الصحوة ويتغير الحال حكام ظلمه حكموا البلاد ... استخدموا اساليب القمع وقتلوا كل فؤاد ... وليحافظوا على مكانتهم حاولوا نشر الاحقاد ... حتى ينهبوا ثرواتها وينولوا المراد ... واصابوا قلب الامة بالخمول والكساد ... حيث كان كل حاكم فيهم للشعب جلاد ومن كثرة ما تعرضت له الشعوب من صدمات والشحنات التي هزت كيان كل وجدان والجنبات ... بدأت قلوب الشعوب تنبض وتتحرك بعد ثبات ... وتعالت الاصوات وكثرت النداءات ... وبدأ قلب الامة ينبض بالحياة بعد ان اعتقد الكثير انه مات وبالرغم ان جسد الامة مازال يعاني ... من بقايا الظلم او من حاكم اناني ... الا انه سوف يستعيد قوته و تبقى الامة والانسان فاني يا كل كردى حر ... كفانا سنوات من الهوان والصبر ... فقد ان الاوان واحتكم الامر فلنستفيد بما بقى من العمر ... لرفع شأن امتنا قبل ان ينتهي بنا الحال على يد ظالم الى القبر والقلوب التي بدأت تنبض ... لا نريدها ان تفقد ... الامل والشجاعة وتعود لترقد قلب كل كردى منا يمثل قلب امتنا ... فلندافع على كرامتنا وكرديتنا ... ونحافظ على حريتنا فاكرم لنا ان نموت من ان نعيش في هوان طوال حياتنا ودم ابنائنا من الشهداء ... لا ولن نتركه ليضيع هباء ... فهل يعقل ان امة كانت ارضها مهد الانبياء ... ان تكون اضعف الامم في كل الانحاء ... لا فنحن امة الكورد امة العظماء والشرفاء اللهم يا رب البيت الحرام ... اللهم وفقنا واجعل امتنا دائما الى الامام ... اللهم اكفي امتنا شر الظلم والايام واحفظ رئيسنا مسعود البارزانى من كل بلاء ... اللهم انت الذي لا تغفو ولا تنام
06: