Skip to main content

حوار مع حنان خالد عبد الوهاب رئيسة نادي الموردة الرياضي --------حوار:ـ حسن الجزولي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
نون الناطقات بملكاتهن داخل نادي الموردة مع رئيسته (1)
حنان خالد للميدان:ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الرياضة علم واسع وقائم بذاته لا يشبه أنديتنا السودانية بطريقة "حق الله بق الله ساي" !.
* درست علوم سياسية وكتبت عن مشكلة جنوب السودان وارهاصات الانفصال!.
* أولادي فرنسيين وعايشين هناك بس تربية (قراقير) وقاعدين يقولو نحنا أولاد أم درمان!.
أنجزنا معها هذا الحوار وبعد ذلك شائت الأقدار ألا ينشر في وقته لأسباب متعددة أهمها أن أحداثاً فرضت نفسها فزادت من أعبائنا الصحفية، فظللنا نؤجل لمرات متعددة، حتى طالت المدة، فجرت مياه جديدة وأحداث مستجدة تحت الجسور وبين أخاديد ومنعرجات نادي الموردة نفسه، ومن أمثلة ذلك أن هذا الحوار الصحفي قد تم فترة هبوط فريق الموردة من الممتاز!، الأمر الذي شهدنا فيه معارك ضارية وحزازات داخل النادي وعلى مختتلف الأصعدة، وهو ما انعكس على الحوار نفسه الذي تأجل لأكثر من مرة. ويبدو أن كابتن حنان خالد وبعد أن تأكدت من استتباب الأمور الداخلية لناديها الذي استطاعت داخله حسمها وتهدئة الأجواء، استجابت لحوارنا هذا مشكورة. ويأتي نشر هذا الحوار في وقته، حيث ارتأينا أن نكفر عن تأخيرنا له دون إرادتنا بمناسبة عزيزة على رئيسة النادي وإدارته ولاعبيه ومشجعيه، وكافة سكان الحي والمنطقة العريقة للنادي، كونهم يعيشون أحلى أيام عمرهم، التي إستعاد فيها ناديهم تألقه ومجده القديم وأثبت المقولة القديمة بأن (الموردة بتلعب)، وذلك حينما انتزعت نصرها المجيد وتبوأت آفاق السمو وهي تصعد لمكانها التاريخي والطبيعي في الدوري الممتاز!. هنا قررنا أن نبدأ مع حنان ضمن سلسلة حوارات (نون الناطقات بملكاتهن) في نشر هذا الحوار المطول إحتفاءاً بمجاهدات ضيفتنا التي لا تسعها الفرحة بحلاوة الانتصار!.
حوار:ـ حسن الجزولي
+ نبدأ بالبطاقة التعريفية التقليدية ،، قدمي نفسك
= حنان خالد عبد الوهاب من مواليد الموردة، أم درمانية.
+ نتكلم عن النشأة والطفولة:
= المراحل الدراسية ـ الموردة بنات / درس العصر الموردة الأولاد أم درمان الأميريةـ أم درمان العلياـ امتحنت الشهادة من بغداد العراق ودرست سنة أولى " إحصاء" ولم استطع اكمال الدراسة، بعدها ذهبت إلى بولندا حيث درست اقتصاد وعلوم سياسية وحضرت الماجستير في العلاقات الدولية والآن أعمل في الدكتوراة في إدارة الرياضة، قبلها تلقيت كورساً من الفيفا "يتبع إلى إدارة الرياضة " وتوصلت من خلال الكورس إلى أن الرياضة علم واسع لا يشبه أنديتنا السودانية "حق الله بق الله ساي" وهي علم قائم بذاته.
+ قبال دراساتك في المجال الرياضي ورينا كيف اقتحمتي المجال الرياضي؟.
= مرة مذيع سألني كيف (اقتحمت) المجال الرياضي! ـ اقتحمت دي كأنك أخذت حق ما من حقك، فأنا ما اقتحمت، بل دخلت المجال الرياضي في عام2003 أول ما رجعت من فرنسا. جيت أقدم خدمات لنادي الموردة باعتباره البيت الكبير، كنت في ذلك الوقت عضو مسؤول عن الاستثمار وتدرجت إلى أن وصلت في العام 2017م لرئاسة النادي.
+ حدثينا عن بدايات ارتباطك أصلاً بالموردة كفريق رياضي؟.
= كان عندنا فريق عملو لينا هاشم عبد الرحيم في بانت غرب، من الزمن داك كانت علاقتي بالموردة عن طريق بكري ود النوبة كان صاحب ابوي شديد هو واحمد سالم كان بلعب في الموردة، 
+ يالله خلينا نتدرج معاك حبة حبة!.
= من قمت عاوزة أواصل دراساتي، فكنت في المدرسة شاطرة بجي الاولي ـ التانية، وكنت مؤمنة إنو ربنا حباني بي حاجات لازم أوجهها بي طريقة كويسة عشان أفيد بيها الوطن واسرتي واخرين، وكنت مقتنعة لازم أقرا برة، واصريت وسافرت العراق ومشيت امتحنت الشهادة من هناك وقريت سنة اولي احصاء، بعد داك هاجرت الي بولندا وغيرت المجال حقي من احصاء إلى علوم سياسية، بعدين في بولندأ خلصت فترة الدراسة من سبعة سنين إلى اربعة سنين وجيت الاولي في الدفعة، وكانت في مجلة جايبين في صورة غلافها عن الرسالة بتاعتي، كنت كاتبة عن مشكلة جنوب السودان واثار الاستعمار البريطاني علي السودان كدولة مستقلة وانفصال الجنوب وهناك، برضو اتعرفت بي ابو اولادي الفرنسي (الناليك)، جيت السودان عملنا الزواج واسلم علي يدي والحمد لله وجينا استقرينا في الخرطوم.
+ لو مسكنا مثلاً بغداد وانتي عيشيتي فيها ،، اهم محطاتك فيها شنو بالنسبة ليك ؟
= كانت اول تجربة لي بعيداً من الأسرة وكنت مهمومة بالاسرة لانو انا الكبيرة وفي حاجات لازم اعملها ولازم اجتهد واقرا ومهمومة بانو ابوي تعبان فينا ولازم أساعدو واشيل منو الحمل، وانا اعشق الشعر والأدب والثقافة عموماً، في بغداد عرفت حاجات كتير، تعرفت على رابطة الطلبة، من رابطة الطلبة هناك كنت مذيعة بتقدم برامج وبتقرا في نفس الوكت أصبح الشعر وحب الادب والتثقف حاجات كبرت فيني.
+ طيب نرجع لبولندا ،، عملتي شنو في بولندا؟
= كانت فيها الدراسة الاكاديمية، وفيها برضو كانت اول خطواتي في عالم البزنس والزواج، فيها ولدت ولدي الكبير توماس.
+ طيب فرنسا؟
= فرنسا دي بلدي التانية ومن أرقي الشعوب، شعبها راقي وحنين، بعتبر فرنسا بيتي التاني.
+ لياتو مدي تاثرتي بي ثقافة وفنون فرنسا وباقي الدول العشتي فيها؟
= في الحتة دي يا حسن في حاجة مهمة انا ملاجظاها.
+ شنو؟
= بتلقى غالبية أولاد المستقرين في لندن وباقي المدن والدول التانية ما بتكلموا عربي، طبعاً دا شئ نفسي وما كويس، وفيهو استلاب كونك تشيل ثقافة بلد تانية و تجدع أو تتجاهل الثقافة بتاعتك، بالعكس انت مفروض من اي دولة تشيل الحاجة الكويسة وتضيفا لي نفسك، انا بفتكر انو حنان خالد اتشكلت من ثقافات مختلفة، زيادة علي التربية الاتربيناها في البيت، لانو البيت هو الشخصية بتاعة البني ادم، بتتكون من عمر ستة سبع سنين جوا البيت حقك دا، بعد كدة انت بتمشي برة، بتزيد معارف ودراسات وشهادات عشان تلقي وظيفة وعشان تنمي شخصيتك، لكن الشخصية حقتك بتتشكل قبل ستة ولا سبعة سنين من زمن إنت في بيت أسرتك.
+ طيب من البلدان دي ياتو بلد تحديداً ترك أثرو في نفسك؟
= انا مشيت دول كتيرة في افريقيا وفي اوربا لكن كانت زيارات بتاعة عمل وكدة، لكن مهما يكون مافي احسن واحن من بلدك، بس اقرب دولة لي هي فرنسا كما أشرت ليك وبعتبرها بلدي التانية.
+ يا لله يا حنان ،، سودانية من حي الموردة ومسلمة تتزوج رجل فرنسي يسلم على يديها ،، علقي؟.
= " ضاحكة " ،، طبعاً انا ما براي ،، اختي الاصغر مني برضو عملت حاجة زي دي ،، اتزوجت فرنسي واسلم علي يدها، كمان اخوي متزوج اوكرانية اسلمت علي يدو، "ضاحكة" هسة نكون قاعدين في المناسبات نرطن مع رجالنا يقولوا لينا "اللغة العربية لغير الناطقين بها"
+ لياتو مدي يا حنان زوجك بتكلم عربي ،، سوداني؟
= ما بيعرف عربي، مع انو عاش في السودان عشرة سنين تقريباً.
+ ثلاثة اولاد من اب فرنسي ( توماس وميشيل وفرانسوا) ،، هل هم باريسيين ام امدرمانيين؟
= امدرمانيين مية المية ،، واقول ليك إنو كل واحد عندو شخصيتو براهو ،، مثلا توماس خواجة 100%، ممكن تقعد جمبو ما يتكلم معاك، لكن ميشيل نص كدة ونص كده، اما فرانسوا دا "قرقوري" عديل كدة وبحب الناس، لكين في النهاية كلهم بلتقوا في انهم بحبوا السودان وامدرمان، حتي إنو واحد فيهم بقول لي "نحن اولاد امدرمان" ،، واي اجازة طوالي بجو الموردة.
+ قاعدة تقولي ورا كل رجل عظيم امرأة؟.
= لا لا انا ما قلت كدة خالص، لاني انا عكس الكلام دا ،، قاعده أقول أحياناً مع كل رجل عظيم امرأة عظيمة، او مع كل امرأ عظيمة رجل عظيم.
+ طيب عاوزين نعرف الفرق بين المقولة دي والمقولة المتداولة "وراء كل رجل عظيم امرأة" ؟.
= كلمة ورا دي يعني حاجة بتجي وراهو ،، وراهو دي بتودينا لي حاجة تانية، بس ماشين مع بعض لكن ما ممكن يكون ورا ولا قدام زاتو.
+ طيب خلينا ننتقل لتجربتك كادارية ،، هل في الوطن العربي وافريقيا إتسجلت أي تجربة في نادي رياضي كاول ظاهرة لامرأة مديرة لنادي رياضي قبالك؟.
= والله انا بكوني كنائب رئيس ورئيس بعتقد إني بكون اول امرأة في افريقيا تكون رئيسة نادي رياضي.
+ كابتن الهام ادارية في نادي الموردة، وهي من الهاشماب ،، هل هي من اعطتك القدرة والالهام في الادارة؟.
= انا ما اتأثرت بي زول، لمن جيت كنت عاوزة اقدم خدمة لنادي الموردة وبيتي الكبير لأنو ابوي كان موردابي، قمنا مورداب اصلاً، والهام زولة جادة جداً بعرفا عبر اختها الصغيرة درسنا سوا وزولة شاطرة جداً وزولة مهندسة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe