فيما بدا أنه رد على قرار السعودية شراء أنظمة صواريخ "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، نشرت شركة "رايثيون" الأميركية، التي تنتج أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ، تقريراً قدمت فيه معلومات عن مدى فاعلية أنظمة دفاعها الجوية التي بيعت للمملكة العربية السعودية.
ومنذ سنة 2015، تمكنت هذه الأنظمة من التصدي لأكثر من 100 صاروخ سوفييتي الصنع أطلقه حلفاء إيران باليمن. وإذا أُخذ بعين الاعتبار أنشطة مجمعات باتريوت التي تضاف إلى ترسانة الدفاع المضادة للصواريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن عدد عمليات الاعتراض الناجحة تصل إلى 150، حسبما ورد في تقرير لصحيفة svobodnaya pressa الروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتمردين اليمنيين الحوثيين يقومون بقصف السعودية والدول المشاركة في التحالف المناهض للحوثيين، بصواريخ سوفييتية الصنع، إلى جانب أسلحة تم استنساخها بكوريا الشمالية. ولم تتمكن أنظمة صواريخ "باتريوت" الأميركية من صد كافة الصواريخ التي أطلقها حلفاء إيران في اليمن.
ومن بين هذه الصواريخ السوفييتية الأكثر استعمالاً، صواريخ "سكود"، وهي صواريخ باليستية تكتيكية تم تطويرها من قِبل الاتحاد السوفييتي، كما دخلت إلى خدمة الاتحاد سنة 1962، مما يعني أنها صواريخ قديمة جداً.
ورغم تطويرها، ظلت صواريخ "سكود" تعاني نظام تحكم سيئاً ومستوى دقة منخفضاً جداً؛ إذ من الممكن أن ينحرف هذا الصاروخ عن الهدف من 200-400 متر.
ومع ذلك، وجدت صواريخ "سكود" مشترياً لها في الشرق الأوسط، وعلى الأغلب حصلت عليها بعض الأطراف مجاناً. ونظراً إلى عدم اهتمام الاتحاد السوفييتي بالعمليات التجارية آنذاك، فمن الممكن القول بأن إمدادات هذه الصواريخ نحو الشرق الأوسط هي عملية سياسية بالأساس.
ومنذ سنة 2015، تمكنت هذه الأنظمة من التصدي لأكثر من 100 صاروخ سوفييتي الصنع أطلقه حلفاء إيران باليمن. وإذا أُخذ بعين الاعتبار أنشطة مجمعات باتريوت التي تضاف إلى ترسانة الدفاع المضادة للصواريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن عدد عمليات الاعتراض الناجحة تصل إلى 150، حسبما ورد في تقرير لصحيفة svobodnaya pressa الروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المتمردين اليمنيين الحوثيين يقومون بقصف السعودية والدول المشاركة في التحالف المناهض للحوثيين، بصواريخ سوفييتية الصنع، إلى جانب أسلحة تم استنساخها بكوريا الشمالية. ولم تتمكن أنظمة صواريخ "باتريوت" الأميركية من صد كافة الصواريخ التي أطلقها حلفاء إيران في اليمن.
ومن بين هذه الصواريخ السوفييتية الأكثر استعمالاً، صواريخ "سكود"، وهي صواريخ باليستية تكتيكية تم تطويرها من قِبل الاتحاد السوفييتي، كما دخلت إلى خدمة الاتحاد سنة 1962، مما يعني أنها صواريخ قديمة جداً.
ورغم تطويرها، ظلت صواريخ "سكود" تعاني نظام تحكم سيئاً ومستوى دقة منخفضاً جداً؛ إذ من الممكن أن ينحرف هذا الصاروخ عن الهدف من 200-400 متر.
ومع ذلك، وجدت صواريخ "سكود" مشترياً لها في الشرق الأوسط، وعلى الأغلب حصلت عليها بعض الأطراف مجاناً. ونظراً إلى عدم اهتمام الاتحاد السوفييتي بالعمليات التجارية آنذاك، فمن الممكن القول بأن إمدادات هذه الصواريخ نحو الشرق الأوسط هي عملية سياسية بالأساس.
إسرائيل
ومع مرور الوقت، حاول الخبراء والمختصون في الشرق الأوسط تحسين الصاروخ وتطويره ليتماشى مع أهداف مالكيه، فقاموا بالتقليص من وزن الرأس الحربي ووضع خزان وقود إضافي، إلا أن ذلك لم يحسّن من دقة الصاروخ بشكل كبير.
وبناء على ما ذُكر آنفاً، فإن القوات السعودية وحلفاءها يتصدّون لهذه الصواريخ القديمة، التي تفتقر إلى أي آليات دفاع جوي، باستعمال أفضل الأنظمة الصاروخية في العالم "باتريوت". ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن صواريخ "باتريوت" الأميركية المضادة للصواريخ تُستخدم مع 4 أنظمة على الأقل، تبلغ تكلفة الواحد منها 3 ملايين دولار. لهذا السبب، تخلت إسرائيل عن صواريخ "باتريوت" الأميركية وأنشأت نظامها الصاروخي الخاص متعدد المستويات، وهو نظام أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت نظام صواريخ "باتريوت" سنة 1982. ومنذ ذلك الحين إلى الآن، أجرت عليه 4 تعديلات معقدة في سبيل تطويره، من بينها: باتريوت، وباتريوت باك 1، وباتريوت باك 2، وباتريوت باك 3.
وبناء على ما ذُكر آنفاً، فإن القوات السعودية وحلفاءها يتصدّون لهذه الصواريخ القديمة، التي تفتقر إلى أي آليات دفاع جوي، باستعمال أفضل الأنظمة الصاروخية في العالم "باتريوت". ولفتت الصحيفة الروسية إلى أن صواريخ "باتريوت" الأميركية المضادة للصواريخ تُستخدم مع 4 أنظمة على الأقل، تبلغ تكلفة الواحد منها 3 ملايين دولار. لهذا السبب، تخلت إسرائيل عن صواريخ "باتريوت" الأميركية وأنشأت نظامها الصاروخي الخاص متعدد المستويات، وهو نظام أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت نظام صواريخ "باتريوت" سنة 1982. ومنذ ذلك الحين إلى الآن، أجرت عليه 4 تعديلات معقدة في سبيل تطويره، من بينها: باتريوت، وباتريوت باك 1، وباتريوت باك 2، وباتريوت باك 3.
تجربته مع العراق
في أثناء حرب الخليج العربي، أطلق العراق هجماته بشكل واضح على مواقع القوات الأميركية بالأراضي الإسرائيلية والسعودية. وبناء على ذلك، تم نشر عدة بطاريات من أنظمة صواريخ "باتريوت" على وجه السرعة في المنطقة، إلا أن ذلك لم يساعد كثيراً في التصدي للهجمات.
ووفقاً لتقديرات مختلفة، لم تتمكن الأنظمة من التصدي لأكثر من 30 أو 50 في المائة من عدد الهجمات، بينما ادعى البنتاغون أنه نجح في التصدي لـ80 في المائة من الهجمات، إلا أن هذا الرقم يعتبر مخجلاً بالنسبة لأفضل أنظمة صواريخ في العالم، حسب الصحيفة الروسية.
والجدير بالذكر، أن 25 فبراير/شباط من سنة 1991، كان يوماً أسود بالنسبة للجيش الأميركي؛ إذ تم تسديد عدة هجمات، باستعمال صواريخ "سكود"، من الجنوب العراقي إلى ثكنة عسكرية أميركية في مدينة الظهران على الأراضي السعودية؛ ما أدى إلى مقتل 28 جندياً وإصابة أكثر من 200 بجروح.
ولتبرير ما حصل، أكدت الشركة المنتجة لأنظمة "باتريوت"، أن مجمع الصواريخ على ما يرام، وأن الإشكال في عدم تعديل البرمجيات في الوقت المناسب، هو ما أدى إلى عدم التمكن من التصدي للهجمات.
ووفقاً للتقارير، نُشر في المملكة العربية السعودية صواريخ باتريوت باك 2 وباتريوت باك 3؛ للتصدي لهجمات صاروخ "سكود"، وهي عملية كلفت قرابة 12 مليون دولار. ومن ثم، يبدو أن فاعلية الأنظمة الأميركية تختلف كثيراً عما تؤكده واشنطن، فقد تبين أن فاعليتها منخفضة جداً مقارنة مع تكلفتها العالية، وفقاً للصحيفة الروسية.
وتعلق الصحيفة قائلةً: "ليس من المستغرب إيمان البعض بتفوق الأسلحة الأميركية إلى حد الآن، واستعدادهم للحصول على أنظمة صواريخ باتريوت".
ففي هذا الصيف، طلب البولنديون شراء الأنظمة الأميركية، ولديهم نية لدفع 8 مليارات دولار مقابل 8 بطاريات. ووفقاً لبعض الخبراء، فإن هذه الصفقة هي عبارة عن شراء "قِط في كيس"؛ إذ إن 4 بطاريات منها لا تزال تخضع لبعض التطويرات، كما أنه من المقرر تسليم البطاريات سنة 2024.
ووفقاً لتقديرات مختلفة، لم تتمكن الأنظمة من التصدي لأكثر من 30 أو 50 في المائة من عدد الهجمات، بينما ادعى البنتاغون أنه نجح في التصدي لـ80 في المائة من الهجمات، إلا أن هذا الرقم يعتبر مخجلاً بالنسبة لأفضل أنظمة صواريخ في العالم، حسب الصحيفة الروسية.
والجدير بالذكر، أن 25 فبراير/شباط من سنة 1991، كان يوماً أسود بالنسبة للجيش الأميركي؛ إذ تم تسديد عدة هجمات، باستعمال صواريخ "سكود"، من الجنوب العراقي إلى ثكنة عسكرية أميركية في مدينة الظهران على الأراضي السعودية؛ ما أدى إلى مقتل 28 جندياً وإصابة أكثر من 200 بجروح.
ولتبرير ما حصل، أكدت الشركة المنتجة لأنظمة "باتريوت"، أن مجمع الصواريخ على ما يرام، وأن الإشكال في عدم تعديل البرمجيات في الوقت المناسب، هو ما أدى إلى عدم التمكن من التصدي للهجمات.
ووفقاً للتقارير، نُشر في المملكة العربية السعودية صواريخ باتريوت باك 2 وباتريوت باك 3؛ للتصدي لهجمات صاروخ "سكود"، وهي عملية كلفت قرابة 12 مليون دولار. ومن ثم، يبدو أن فاعلية الأنظمة الأميركية تختلف كثيراً عما تؤكده واشنطن، فقد تبين أن فاعليتها منخفضة جداً مقارنة مع تكلفتها العالية، وفقاً للصحيفة الروسية.
وتعلق الصحيفة قائلةً: "ليس من المستغرب إيمان البعض بتفوق الأسلحة الأميركية إلى حد الآن، واستعدادهم للحصول على أنظمة صواريخ باتريوت".
ففي هذا الصيف، طلب البولنديون شراء الأنظمة الأميركية، ولديهم نية لدفع 8 مليارات دولار مقابل 8 بطاريات. ووفقاً لبعض الخبراء، فإن هذه الصفقة هي عبارة عن شراء "قِط في كيس"؛ إذ إن 4 بطاريات منها لا تزال تخضع لبعض التطويرات، كما أنه من المقرر تسليم البطاريات سنة 2024.
لماذا قررت السعودية شراء النظام الروسي؟
تقول الصحيفة الروسية إن المملكة العربية السعودية، بعد أن تمكنت من استخدام أنظمة "باتريوت" واكتشفت قدراتها الحقيقية، قررت الحصول على أنظمة أكثر فاعلية وبتكلفة أقل.
واختارت لهذه المهمة أنظمة "إس-400" الروسية، التي اكتسبت في الفترة الأخيرة شعبية كبيرة على مستوى دولي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما سيدفع البولنديون 8 مليارات دولار مقابل 4 بطاريات؛ أي 32 قاذفة صواريخ، فإن الصينيين حصلوا على أنظمة "إس-400" الروسية، بثمن قدره 3 مليارات دولار فقط، في صفقة تشمل 6 كتائب صواريخ "إس-400".
وتعلق الصحيفة قائلة: "إن فارق التكلفة بين المنظومتين واضح جداً ومغرٍ حتى بالنسبة لبلد ثري مثل المملكة العربية السعودية".
وتعلق الصحيفة قائلة: "إن فارق التكلفة بين المنظومتين واضح جداً ومغرٍ حتى بالنسبة لبلد ثري مثل المملكة العربية السعودية".
الفوارق بينهما
فيما يتعلق بالقدرات القتالية، فمن الممكن الحصول على فكرة عامة عنها دون التعمق في الاختلافات المتعلقة بالخصائص القتالية لكل من أنظمة "باتريوت" وأنظمة "إس-40"0، حسب الصحيفة الروسية.
أولاً، تم إنشاء آخر تعديل لأنظمة "باتريوت" منذ أكثر من عقدين، بينما دخلت أنظمة "إس-400" إلى الخدمة سنة 2007، مما يعني أنها أصغر وأحدث من أنظمة "باتريوت" بأكثر من 10 سنوات. علاوة على ذلك، خلال هذه المدة، تمكنت أنظمة "إس-400" من إحراز تقدم هندسي عسكري كبير.
أما ثانياً، فيما يتعلق بالقدرات الاستكشافية، فإن لدى أنظمة "باتريوت" راداراً ذا مواصفات عالمية، قادراً على كشف الهجمات المضادة عندما تقترب من منطقته، كما أنه يستطيع كشف الصواريخ على مسافة تصل إلى 100 كيلومتر.
في المقابل، تقسم هذه المهمة لدى نظام "إس-400" على رادارين، كما يوجد رادار ثالث، يعمل مع الأهداف التي تحلّق على ارتفاع منخفض< لذلك يبلغ أقصى مدى الكشف 600 كم.
لدى أنظمة "باتريوت" 3 صواريخ، أحدها لأغراض جوية (الطائرات وصواريخ كروز) واثنان منها معدة للصواريخ الباليستية. وإلى حد ما، لدى المجمع الأميركي قدرات محدودة، إلا أن لمجمع "باك3" رأساً حربياً حركياً قادراً على تدمير أي هدف؛ طائرات أو أجسام مشوشة على الرادار.
من ناحية أخرى، تضم صواريخ "إس-400" 7 منصات صواريخ، لكل منها أهدافه الخاصة؛ بينما لأنظمة "باتريوت" 3 منصات صواريخ فقط، وبالتأكيد هذا يجعل أنظمة "إس-400" أكثر فاعلية.
ومن ثم، تصبح قدرة "إس-400" على إصابة أحد الصواريخ أكبر بكثير بالمقارنة مع أنظمة "باتريوت"، فضلاً عن أنه بإمكانها إصابة الصواريخ الباليستية بدقة عالية.
بالإضافة إلى الدقة العالية في التصدي للهجمات لدى صواريخ "إس-400"، تبين خلال القيام بالاختبارات على أنظمة "إس-400" أن لديها مميزات أخرى أكثر أهمية.
فإلى جانب القدرات الدفاعية العالية بعيدة ومتوسطة المدى لـ"إس-400"، من الممكن الاعتماد على هذه الأنظمة لنقل المعلومات وتحديد الأهداف لمركبات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي في المناطق القريبة منها.
خصائص الأداء لدى كل من "إس-400"، "باتريوت باك 1"، و"باتريوت باك 3":
أولاً، تم إنشاء آخر تعديل لأنظمة "باتريوت" منذ أكثر من عقدين، بينما دخلت أنظمة "إس-400" إلى الخدمة سنة 2007، مما يعني أنها أصغر وأحدث من أنظمة "باتريوت" بأكثر من 10 سنوات. علاوة على ذلك، خلال هذه المدة، تمكنت أنظمة "إس-400" من إحراز تقدم هندسي عسكري كبير.
أما ثانياً، فيما يتعلق بالقدرات الاستكشافية، فإن لدى أنظمة "باتريوت" راداراً ذا مواصفات عالمية، قادراً على كشف الهجمات المضادة عندما تقترب من منطقته، كما أنه يستطيع كشف الصواريخ على مسافة تصل إلى 100 كيلومتر.
في المقابل، تقسم هذه المهمة لدى نظام "إس-400" على رادارين، كما يوجد رادار ثالث، يعمل مع الأهداف التي تحلّق على ارتفاع منخفض< لذلك يبلغ أقصى مدى الكشف 600 كم.
لدى أنظمة "باتريوت" 3 صواريخ، أحدها لأغراض جوية (الطائرات وصواريخ كروز) واثنان منها معدة للصواريخ الباليستية. وإلى حد ما، لدى المجمع الأميركي قدرات محدودة، إلا أن لمجمع "باك3" رأساً حربياً حركياً قادراً على تدمير أي هدف؛ طائرات أو أجسام مشوشة على الرادار.
من ناحية أخرى، تضم صواريخ "إس-400" 7 منصات صواريخ، لكل منها أهدافه الخاصة؛ بينما لأنظمة "باتريوت" 3 منصات صواريخ فقط، وبالتأكيد هذا يجعل أنظمة "إس-400" أكثر فاعلية.
ومن ثم، تصبح قدرة "إس-400" على إصابة أحد الصواريخ أكبر بكثير بالمقارنة مع أنظمة "باتريوت"، فضلاً عن أنه بإمكانها إصابة الصواريخ الباليستية بدقة عالية.
بالإضافة إلى الدقة العالية في التصدي للهجمات لدى صواريخ "إس-400"، تبين خلال القيام بالاختبارات على أنظمة "إس-400" أن لديها مميزات أخرى أكثر أهمية.
فإلى جانب القدرات الدفاعية العالية بعيدة ومتوسطة المدى لـ"إس-400"، من الممكن الاعتماد على هذه الأنظمة لنقل المعلومات وتحديد الأهداف لمركبات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي في المناطق القريبة منها.
خصائص الأداء لدى كل من "إس-400"، "باتريوت باك 1"، و"باتريوت باك 3":
الأهداف الجوية طويلة المدى: 400_60_80.
الأهداف الباليسيتية: 60 _20_45.
أقصى سرعة للصواريخ: 2600 _1700 _2200.
نسبة القدرة على تعقب الأهداف: 72 _8 _16.
نسبة القدرة على إصابة الأهداف: 36 _8 _16.
الأهداف الباليسيتية: 60 _20_45.
أقصى سرعة للصواريخ: 2600 _1700 _2200.
نسبة القدرة على تعقب الأهداف: 72 _8 _16.
نسبة القدرة على إصابة الأهداف: 36 _8 _16.
Comments
Post a Comment