لا تعلم عن فجيعة القلب المحب
و رؤية السراب والحقيقة تنتظر
كيف الهوى بالظل يشفي القلب
صدقا مازال القلب إلى المحتضر
بلسم عليل روح لا يشفي ما باللب
ولم يهب الجوى ترياق بقاء لينظر
لن يجدي الكسير ضماد من لهب
لن ترجع الأيام لتهب جديد من نذر
ناخ الرحل و انكشفت ثنايا الحجب
وبقي رزء الروح أزل كنقش بالحجر
بقلم# سوما عمر المغربى
Comments
Post a Comment