علم "العربي الجديد" أنه تم الإفراج عن رئيس المراسم الملكية السابق في السعودية، محمد الطبيشي، ومغادرته فندق "ريتز كارلتون"، بعد تسوية تمت مع الدولة.
وكانت الدولة قد قايضت حرية الطبيشي بحيازتها مبلغًا ضخمًا قدر ببضعة مليارات. وراجت أنباء عن أن التسوية رست على مبلغ 6 مليارات ريال.
وكذلك آلت مزرعته الشهيرة المسماة بـ"السامرية"، في منطقة الوصيل شمال الرياض، والتي تكفل الديوان بتشييدها، في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، للدولة بعد تحويل ملكيتها البارحة، علمًا بأن قيمتها تقدّر بأكثر من 400 مليون ريال.
ويعتبر المبلغ ضخمًا جدًا لمسؤول في الدولة لم يعرف عنه نشاط تجاري. ويتوقع أن يتوالى الإفراج عن المحتجزين في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكان الطبيشي قد تمت إقالته على الفور بعد ضربه أحد المصورين الصحافيين أثناء استقبال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، نظيره المغربي، الملك محمد السادس، وهي الحادثة التي تمّ تداول المقطع الذي يصوّرها على نطاق واسع حينها.
ويحسب الطبيشي على فريق الملك عبدالله، الذي شهد تهميشًا بعد وصول الملك سلمان للحكم.
Comments
Post a Comment