Skip to main content

فتاةُ السُّوقْ ............ أحمد عمر شيخْ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
.................
إلى الفاتنة " ......" 
يعجزُ قلبيْ أنْ يفارقَ دفقكِ المقيم في جوانحيْ
ولكنها " الحياة" بكلِّ تعرجاتها / خياراتها !!
....
وكما هي دوماً شوارع " أسمرا" السريّه
تمدُّ روحيْ بالحبِّ ,, والسَّكينةِ ,, والسَّلامْ
***
لاعاشقَ أو معشوقْ
***
حبَّاتُ المسبحة الثكلى
القومُ
يثرثرُ أولهمْ
آخرُ يختلسُ النظرَ "إليكِ" مرتبكاً ملتاعاً
والثالث يطرقُ إلى الأرضِ الممهورة بظلِّكِ
يعضُّ أصابع حسرتِهِ
أوجاعُ الفرقةِ
تشتعلُ الفسّحةُ اوتاراً ودفوفْ
قيظُ ظهيرتِنا
أعمدةٌ وصفوفْ
قاعُ الغلظةِ
خصركِ
ولواعجُ لهفتي الحيرى
أوتادٌ وحروفْ
***
طاولةٌ أخرى
بساطُ الشهوةِ
قعقعة " *الجبَّنه"
" أفرقعُ !!"
شظايا الفحمِ على الموقدِ
دقاتُ فؤاديْ
هزائم روحيْ
والصَّمتُ حروقْ
***
نهاركِ موتور الشّرفاتِ
فاتنتيْ
أفعى فارهة الطولِ
تجولُ / أجولُ / نجولْ
والهمُّ فصولْ
***
تعلقُ بيْ
تبسمُ
" وهكذا تبتديء حكايتيْ معها !!"
***
أزقةُ داركِ
مراقيكِ
الجسدُ الممشوقْ
و"البنُّ" !!
جمالكِ
سبحان الخالقْ
يابؤس المخلوقْ
***
إمرأة السُّوقْ
ملعونٌ عالمنا الطبقيْ
اليأسُ يطلُّ بقرنيهِ
غمزاتُ البينِ
والدَّمع المشّنوقْ
***
تلابيبيْ
أصعدُ صوب سمائكِ جذلاناً
لاناطقَ إلا الشهوةَ
والعهرُ هو المنطوقْ
***
الحسراتُ بروقْ
***
فجوركِ يضرمُ قافيتيْ
يشعلنيْ
طعانُ الرَّغباتِ
وشكِّيْ
جمالكِ طاغٍ ياهذيْ !!
البوحُ يموسقُ أوتاريْ
مسافةُ نهديكِ
جلابيبٌ بيضٌ تتهادى
الرَّغباتُ
واللحنُ شروقْ
***
العصرُ ؟!!
لياليكِ الخُسّرُ
إنسانيْ المسّحوقْ
يكذبُ كتَّابُ الوهمِ
لصوصُ المعنى
بيوتٌ فارهةٌ
فنادقُ خمسُ نجومْ
والسعيُّ إليكِ رجومْ
***
"الشَّعبُ المغلوبُ على أمرِهِ!!"
أوغادُ ملفاتِ الغدرِ
" آلامكِ – آلاميْ"
لاسابقَ إلا الشَّرفْ ؟!!
ولامسبوقْ
***
فتاةُ القهوةِ
فناجينُ الأوجاعِ
شوارعكِ القاتلة الشّوهاءْ
أنثى السّرد المبنيِّ على الحاضرِ
والغائبُ دفترَ أوهاميْ
الغرفُ السريَّه
عاشقكِ الأصليّْ
لا أدريْ !! ياامرأتيْ ؟!!
هلْ ثمة عشّْقْ راودكِ؟!!
والوجدُ خروقْ
***
كأعمدةِ القهرِ ظلالُ الدَّربِ
دخانُ الحلمِ المسّروقْ
يترجرجُ صوتُ زحام الشارعِ
أذنايّْ
أؤطِّرُ عالمكِ الغافيْ على صدريْ
عذوبة عينيكِ / الوجناتْ
وضاءتكِ السَّاهمةِ
الفانوسْ !!
والجنسُ المحسوسْ
باحتكِ الفيحاءْ
وقلبيْ
مصطبة القهوة
يداكِ الحانيتينِ
إناءُ البنِّ المحروقْ
عملاقُ الشُّوقِ يعربدُ في جنحِ الليلِ
يطاولُ قبعة الوقتِ
يذوي كالعهنِ المنفوشِ / المشقوقْ
***
فتاةُ السُّوقْ
سلاميْ إليكِ
والجمْع المفتون بحَّسنكِ
"حسّنكِ ياأنثايْ مُشاعْ "
....
ياأنتِ وداعْ
يصعب أنْ أمضي معكِ في معبركِ / الغاويْ
عشاقك كثرْ
وأنا
لاعاشق أو معشوقْ
؟!!
عذراً ياامرأتيْ
فتاةُ السُّوقْ
...........
هامش :
.........
الجَبَنَه : إناءٌ فخاريٌ تُطهى فيه القهوة " الحبشيَّه" – إرتريا.
فتاةُ السُّوقْ
............
أحمد عمر شيخْ

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...