من حقى أن أفتخر.......
12/25 ثمانون عاماً قد مرت على مولد سيدي الإمام...
صاحب الفضيلة،أيها الإمام :
عِشت أطول الأعمار بزيادةٍ من العمرِ، موصولة بفرائضها من الشكر، لا ينقضى لك حق نعمة حتى يجدد اللَّهُ لك أخرى، ولا يمُر بك يوماً إلا كان مقصراً عما بعده، موفياً عما قبله. آمين..
عِشت أطول الأعمار بزيادةٍ من العمرِ، موصولة بفرائضها من الشكر، لا ينقضى لك حق نعمة حتى يجدد اللَّهُ لك أخرى، ولا يمُر بك يوماً إلا كان مقصراً عما بعده، موفياً عما قبله. آمين..
سيدي ومولاي :
أطال اللّهُ بقاءك فى أهنأ عيشة وأرغدها، وأتم نعمةٍ وأسعدها، وأعم عافيةٍ وأزيدها، وأولاك من الآلاء بأمدها مزيداً، ومن السلامة بأسبلها ستراً، ومن السرور بأوفره حظاً، ومن العز بأشده ركناً، تولاك المولى بحظه وحياطته وحرسك تحت جناح السلامة بكلائته ورعايته.
سيدي الإمام أنت تعلم إن اللّهَ قد خصك بالعز المنيع، والشرف الرفيع،والخلق السنى، والفخر البهئ، والرأي والحزم، والبلاغة والفهم، والبراعة والكمال، والبذل والنوال، والجود والإفضال، والحمد والثناء، والكرم والوفاء، والقدر الجليل، والمذهب الجميل.
سيدي حفظك اللّهُ وأحاطك بعنايته ووفقك وأرشدك، فمنك إزدانت السياسية وأظهرت محاسنها، وإستقامة موزينها، وبنصائحك سيصلح اللّه للخلق سلطانهم، وبإتباعها يعمروا بلدانهم، ولا تستغنى الحكّمة عندك، ولا يوجد كافٍ للفكر إلا منك، وإنى لأرى أن الملوك أحوج إليك من الرعية، فموقعك من الملوك موقع كلمة النصح إن أرادوا أن يسمعون، وعين الحقيقة إن عزموا أن يبصرون،ومقولة الحق إن هموا أن ينطقون، فإن اللّه قد خصك بفضل الحكمة. (وَمَنْ أُتِيَ الحِكمَةَ فَقَد أُتِيَ خيراً كَثِراً). وقد إصطفاك بجموع النعم، وليس من أحدٍ فى زماننا قد جُمع إليه الخير المحمود، وخصال الفضل المعدود أكثر منك. ولما لا؟..
فأنت الإمام الذي يُثق به فى مهمات الأمور، حليماً فى مواضع الحلم، فهيماً فى أُمور الحكم، مُؤثراً للعفاف والعدل والإنصاف، كتوماً للأسرار، وفيّاً عند الشدائد، عالماً بما يأتى عند النوازل، تضع الأمور فى مواضعها، والطوارق فى أماكنها، فقد عرفت بغزارة فكرك،وغريزة عقلك، وحسن أدبك، وفضل تجربتك، ما يرد عليك أمراً إلا وزنته، وأطلت النظر فيه وأمعنته، وتدبرته ثم فصلته..
والشاهد فينا عندما وليت أمرنا، كنت تراقب اللّه عز وجل، وتؤثر طاعته، وكنت للضعيف رفيقاً، وللمظلوم منصفاً، وبالعدل حاكماً، وللأشراف مكرماً، وللفئ موفراً، وللبلاد معمراً، وللرعية متألفاً، وعن أذاهم متخلفاً، وكنت فى مجلسك متواضعاً، وفى سجلات خراجه وإستقصاء حقوقه دقيقاً.
إن حارت الألباب كيف تقول
فى ذا المقام فعذرها مقبول
سامح بفضلك مادحيك فما
لهم أبداً إلى ماتستحق سبيل.
سيدي ومولاي :
أما عننا نحن أبناءك وبنات، إخوانك وأخواتك، فقد كنت فينا كالإمام (على) بعيد المدي، شديد القوي، تقول فصلاً، وتحكم عدلاً، وكنا إذا سُؤلنا عنك وصفناك، بأن العلم ينفجر من جوانبكه، وتنطق الحكمة من نواحيكه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وواللّهِ قد عرفناه غزير العبرة، طويل الفكرة، يمشى مسرعاً، ويسكن هادئاً، يقلب كفه، ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا، يجيبنا إذا سألناه، وينبأنا إذا إستنبأناه، ونحن مع تقريبه إيانا، وتقّربه منا، لا نكاد نكلمه لهيبته، ولا نبتدئه لعظمته، فهو فى أناة الوزراء، وصولة الأمراء، وتواضع العلماء، وفهم الفقهاء، وجواب الحكماء،تقعده الرزانة، ويسكنه الحلم، تكفيه اللحظة، وترشده السكته، فقد إسترق قلوبنا بحلاوة لسانه، وحسن بيانه، دلائل الفضل عليه لائحة، وإمارات العلم فيه شاهدة...
أطال اللّهُ بقاءك فى أهنأ عيشة وأرغدها، وأتم نعمةٍ وأسعدها، وأعم عافيةٍ وأزيدها، وأولاك من الآلاء بأمدها مزيداً، ومن السلامة بأسبلها ستراً، ومن السرور بأوفره حظاً، ومن العز بأشده ركناً، تولاك المولى بحظه وحياطته وحرسك تحت جناح السلامة بكلائته ورعايته.
سيدي الإمام أنت تعلم إن اللّهَ قد خصك بالعز المنيع، والشرف الرفيع،والخلق السنى، والفخر البهئ، والرأي والحزم، والبلاغة والفهم، والبراعة والكمال، والبذل والنوال، والجود والإفضال، والحمد والثناء، والكرم والوفاء، والقدر الجليل، والمذهب الجميل.
سيدي حفظك اللّهُ وأحاطك بعنايته ووفقك وأرشدك، فمنك إزدانت السياسية وأظهرت محاسنها، وإستقامة موزينها، وبنصائحك سيصلح اللّه للخلق سلطانهم، وبإتباعها يعمروا بلدانهم، ولا تستغنى الحكّمة عندك، ولا يوجد كافٍ للفكر إلا منك، وإنى لأرى أن الملوك أحوج إليك من الرعية، فموقعك من الملوك موقع كلمة النصح إن أرادوا أن يسمعون، وعين الحقيقة إن عزموا أن يبصرون،ومقولة الحق إن هموا أن ينطقون، فإن اللّه قد خصك بفضل الحكمة. (وَمَنْ أُتِيَ الحِكمَةَ فَقَد أُتِيَ خيراً كَثِراً). وقد إصطفاك بجموع النعم، وليس من أحدٍ فى زماننا قد جُمع إليه الخير المحمود، وخصال الفضل المعدود أكثر منك. ولما لا؟..
فأنت الإمام الذي يُثق به فى مهمات الأمور، حليماً فى مواضع الحلم، فهيماً فى أُمور الحكم، مُؤثراً للعفاف والعدل والإنصاف، كتوماً للأسرار، وفيّاً عند الشدائد، عالماً بما يأتى عند النوازل، تضع الأمور فى مواضعها، والطوارق فى أماكنها، فقد عرفت بغزارة فكرك،وغريزة عقلك، وحسن أدبك، وفضل تجربتك، ما يرد عليك أمراً إلا وزنته، وأطلت النظر فيه وأمعنته، وتدبرته ثم فصلته..
والشاهد فينا عندما وليت أمرنا، كنت تراقب اللّه عز وجل، وتؤثر طاعته، وكنت للضعيف رفيقاً، وللمظلوم منصفاً، وبالعدل حاكماً، وللأشراف مكرماً، وللفئ موفراً، وللبلاد معمراً، وللرعية متألفاً، وعن أذاهم متخلفاً، وكنت فى مجلسك متواضعاً، وفى سجلات خراجه وإستقصاء حقوقه دقيقاً.
إن حارت الألباب كيف تقول
فى ذا المقام فعذرها مقبول
سامح بفضلك مادحيك فما
لهم أبداً إلى ماتستحق سبيل.
سيدي ومولاي :
أما عننا نحن أبناءك وبنات، إخوانك وأخواتك، فقد كنت فينا كالإمام (على) بعيد المدي، شديد القوي، تقول فصلاً، وتحكم عدلاً، وكنا إذا سُؤلنا عنك وصفناك، بأن العلم ينفجر من جوانبكه، وتنطق الحكمة من نواحيكه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وواللّهِ قد عرفناه غزير العبرة، طويل الفكرة، يمشى مسرعاً، ويسكن هادئاً، يقلب كفه، ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا، يجيبنا إذا سألناه، وينبأنا إذا إستنبأناه، ونحن مع تقريبه إيانا، وتقّربه منا، لا نكاد نكلمه لهيبته، ولا نبتدئه لعظمته، فهو فى أناة الوزراء، وصولة الأمراء، وتواضع العلماء، وفهم الفقهاء، وجواب الحكماء،تقعده الرزانة، ويسكنه الحلم، تكفيه اللحظة، وترشده السكته، فقد إسترق قلوبنا بحلاوة لسانه، وحسن بيانه، دلائل الفضل عليه لائحة، وإمارات العلم فيه شاهدة...
ألا يحق لى أن أفتخر بأنى من أتباعه ويوافق مولدي ميلاده؟ 12/25....
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي على تميم
غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي على تميم
Comments
Post a Comment