Skip to main content

5‏ حقائق عن التعاون بين الأردن وإسرائيل--------


5‏ حقائق عن التعاون بين الأردن وإسرائيل

صحيح أن الطيّار الأردنيّ الذي زار إسرائيل قال: "التحقتُ بالجيش لمحاربة إسرائيل لا لزيارتها"، ولكن لن يُغيّر طيّار واحد حقيقة أن جذور التعاون بين المملكة الأردنية الهاشمية وبين إسرائيل أعمق من جذور النزاع

17 ديسمبر 2015, 15:400
5‏ حقائق عن التعاون بين الأردن وإسرائيل (AFP)
5‏ حقائق عن التعاون بين الأردن وإسرائيل (AFP)
حتى هذا الأسبوع، لم يعرف أي شخص عن مجدي الصمادي وعن أهميته، ولكن يتحوّل الأشخاص أحيانا من كونهم مجهولي الهوية إطلاقا ليصبحوا "أبطال الساعة" وهذا ما حدث  للصمادي حين رفض زيارة إسرائيل في إطار التعاون الأمني بين البلدين. ولكن لن يُغيّر رفض طيّار واحد حقيقة المصالح الأمنية المشتركة بين إسرائيل والأردن والتي تفوق تصرف طيّار أي كان. نعرض عليكم خمس حقائق ربما لم تعرفوها عن التعاون بين إسرائيل والأردن.

  1. لقد سبقت المصالح المشتركة بين إسرائيل وبين الأردن اتفاق السلام كثيرا والذي وُقّع بين البلدين عام 1994. ففي الواقع، كانت بدايتها قبل عام 1948. وفي عام 1919، وقّع زعيم الحركة الصهيونية، حاييم وايزمان، والأمير فيصل، شقيق الملك عبد الله، ملك المملكة الهاشمية، على اتفاق تعاون بين الصهيونية وبين العرب في الشرق الأوسط. عام 1947، التقى الملك عبد الله ذاته مرتين، بغولدا مئير. وأما الملك حسين فقد التقى بزعماء إسرائيليين كثيرا، وهناك تعاون هادئ حتى أثناء سنوات العداء.
  2. تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، قبل نحو سنة في احتفال لذكرى 20 عاما على توقيع اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل، وتطرق إلى العلاقات الوطيدة بين البلدين وكأنها "حلف سري"، وهذا وفق تقرير الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان. يعتقد ميلمان أن التعاون بين البلدين يظهر أولا في حقيقة أن هناك أعداء لكلا البلدين: المسلحين الفلسطينيين، والعناصر الجهادية المتطرفة. خلال عشرات السنوات، نظرت إسرائيل إلى الأردن نظرة حاجز بينها وبين جيش صدام حسين، ولكن اليوم أصبح الأردن حاجزا بين إسرائيل وبين تهديد داعش والقاعدة.
  3. لقد عمل الملك حسين بحكمة عندما رفض رفضا تاما المشاركة في الهجوم المصري والسوري على إسرائيل في شهر تشرين الأول عام 1973. إضافة إلى ذلك، فقبل نحو أسبوعين من اندلاع المعارك، في 25 أيلول عام 1973، وصل الملك حسين إلى تل أبيب وقال لرئيسة الحكومة، غولدا مئير، إن مصر وسوريا تخططان للهجوم.
  4. لأسباب واضحة، لم يفتخر الأردن علنا أبدا بتلك المصالح المشتركة بينه وبين إسرائيل ولكن لم ينكرها غالبا. في عام ‏2005‏ صرح رئيس الحكومة فيصل الفايز أمام البرلمان الأردني قائلا: "إنني مستعد للتعامل مع الشيطان وليس مع إسرائيل فقط إذا كان في ذلك مصلحة الأردن".
  5. واليوم أيضا، تؤمن جهات أمنية إسرائيلية بالتعاون مع جهات أمنية أردنية. وقبل بضع سنوات، عندما أطلقت قنبلة صاروخية من سيناء وأصابت منطقة العقبة، قال ضابط إسرائيلي كبير: "إن التعاون الأمني بين إسرائيل والأردن هو مثمر ورائع. ليس لديّ شك أنه خلال وقت قصير ستضح الحقائق"
    .

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe