عادل ابراهيم -عادل كلر-#أنا_أرفض تهديد الصحفيين.. ولو تلميحاً!
"ومن سوء حظ البطل أن عليه أن ينتصر على الأعداء في معارك غير متكافئة، من جهة.. وأن يصون صورته في المخيلة العامة من نتوءاتها الداخلية"..
(محمود درويش، "فاجأنا بأنه لم يفاجئنا")
"ومن سوء حظ البطل أن عليه أن ينتصر على الأعداء في معارك غير متكافئة، من جهة.. وأن يصون صورته في المخيلة العامة من نتوءاتها الداخلية"..
(محمود درويش، "فاجأنا بأنه لم يفاجئنا")
تهديد سخيف وبارد الدم، تلقيته بطريقة "إجتماعية" ناعمة كأفعى "الوشاشة" ، أن هنالك زعيم أهلي بكسلا [معلوم الإسم والصفة والعمر] يفيدني بأنه يعلم جيداً ماذا "أنكت وبشتغل".. و"أحسن لي ما أجي كسلا"! وذلك في خواتيم الشهر الفضيل، وتكرر الوعيد الناعم خلال عطلة العيد، وللحق، أحنقتني سخافته على رزالته البيِّنة، إنما الإنسان "مشغول" يعالج أن حياته على نحو المكابدات التي نحيا، فأوليت الأمر حقه، من ناحية "المبدأ" لا طلباً في "كبرياء" جريحة، جراء التطاول المجرَّم قانوناً وأخلاقاً، ضد أمن وسلامة المعني بالتهديد، ناهيك عن كونه التهديد متصلاً أو "يرجح" كما درجت العبارة القانونية، أن يكون صادراً على خلفية أشغال صحفية وإعلامية "تقرير مصوَّر" عن شاغل العصر: تجارة البشر، من خلال العنوان (تهريب البشر من شرق السودان إلى ليبيا) والذي إنحصرت مقابلاته على الأخوة/ات الإرتيريين/ات وقلَّة من الإخوة الإثيوبيين/ات، والذي تم إنجاز غالب أعماله الميدانية خلال (أبريل ومايو 2015)، وبإختصار غير مخل، هو حادثة أخرى ضمن مجموعة أحداث أخرى متناثرة، يجمعها خيط: تهديد الصحفيين بسبب عملهم!
شاورت، وأصلاً الموضوع من قولة تيت "عمران شورة" مع الزملاء الصحفيين والأصدقاء، وعليه من الناحية القانونية، لدي (قضية ضعيفة نوعاً ما) لأن العبارات "موضوع التهديد" وردت في سياق قلت إنه إجتماعي وناعم، بما يضعف قضية الإتهام، في حال طرقي سوح القضاء، وليس هذا "بيت الداء" بالنسبة لي، أو دافعي للتوضيح، إنما كون الأمر "يستلزم تعميم بعد النظر وتغليب المصلحة العامة على الحق الشخصي"، ودي [أعفوني من شرحها هنا وعلى كل لبيب أن يفهم].. فضلاً عن تعارض أقوى بيناتي شهادة "الشهود" المفترضين مع مبدأ قانوني وأخلاقي عظيم يرتبط بـ"حماية المصادر الصحفية"، وهو مبدأ تنضجه الممارسة اليومية، وتختبره التجربة، يعني كل حالة حسب تقديراتا، وأنا أغلب "مصلحة" حماية المصادر على "مصلحتي" في شهادتهم، دي القصة كلها.. وبس! غير أني هنا ولعناية هذا التعميم، أتوسم "فضح الإنتهاك" الذي تم ولو على النحو الهلامي الشكل الذي يصعب "كلبشته بأصفاد القانون"، هو إنتهاك تم مقابل تأدية واجبي المهني، وهو "خط أحمر" تؤكده مواثيق حقوق الإنسان ونصوص الدستور الإنتقالي لسنة 2005، (خليك من قصة إنو ده إنتهاك لي حقي في التنقل والحركة كأيوها "مواطن سوداني"! وكمان مقضي الإلزامية!!)، فضلاً عن كثير من نصوص ومواد القانون الجنائي السوداني، والتي جرَّمت على نحو قاطع وصريح، جريمتي: "التهديد" و"الإرهاب"، المادة (103) "تهديد الموظف العام" التي عنت بأفعال التهديد التي تصدر "لحمل ذلك الموظف على القيام بعمل يتعلق بوظيفته أو الإمتناع عنه أو تأجيله"، والمادة (144-1-أ) "الإرهاب" والذي عُرِّف مرتكبه بمن "يتوعد غيره بالإضرار به أو بأي شخص آخر يهمه أمره قاصداً بذلك تهديده أو حمله على أن يفعل ما لا يلزمه قانوناً أو ألـَّا يفعل ما يجوز له قانوناً". بيد أن ذلك يستلزم تمام أركان الجريمة على النحو المعرَّف في القانون، وهو كما أسلفت خاضع بحسب السياق الإجتماعي ودلالة العبارات لـ"التأويل" على المستوى القانوني.. لكن كما تقول العبارة: كـ رجل سوداني عاقل وبفهم.. الرسالة وصلتني تب!
وعليه أديت (الإلتزام) بـ التبليغ عن الإنتهاك الذي تم.. دون أدنى حرج –والتأخير كان للتقصي والتدبر والمفاكرة- أما عن ما سأقوم به: "ولاشي"!.. وعن جانب سلامتي الشخصية وأماني .. أقول هذه النكتة (ودي رسالتي بقى كمان.. واحدة بواحدة.. موش سياق إجتماعي برضك!):
قالوك في واحد واحد عاجباهو ليك روحو ومتفشخر ليك بأصلو وحسبو "العينة ديك".. المهم لما ليهو في زولة حباها وحبتو.. وآخر طلعات وحوامات وتلفونات وقعدات وشنو كدا ما عارف.. يا مؤمن يا مصدق.. إختلفو نهائي.. القصة فشلت خالس خالس.. قعدو آخر قعدة عشان يصفو القصة.. الود شبك ليك بت الناس: أنا عارف ماق زول زيي بتكرر في حياتك مرتين.. خليك متذكرة.. أنا فرصة واحدة بتجيك في العمر..
البت –بي مغسة- زمَّت شلاليفا، وقرنت حواجبينا.. وقالت ليهو:
خلاااااااااااس يا البرجم!
شاورت، وأصلاً الموضوع من قولة تيت "عمران شورة" مع الزملاء الصحفيين والأصدقاء، وعليه من الناحية القانونية، لدي (قضية ضعيفة نوعاً ما) لأن العبارات "موضوع التهديد" وردت في سياق قلت إنه إجتماعي وناعم، بما يضعف قضية الإتهام، في حال طرقي سوح القضاء، وليس هذا "بيت الداء" بالنسبة لي، أو دافعي للتوضيح، إنما كون الأمر "يستلزم تعميم بعد النظر وتغليب المصلحة العامة على الحق الشخصي"، ودي [أعفوني من شرحها هنا وعلى كل لبيب أن يفهم].. فضلاً عن تعارض أقوى بيناتي شهادة "الشهود" المفترضين مع مبدأ قانوني وأخلاقي عظيم يرتبط بـ"حماية المصادر الصحفية"، وهو مبدأ تنضجه الممارسة اليومية، وتختبره التجربة، يعني كل حالة حسب تقديراتا، وأنا أغلب "مصلحة" حماية المصادر على "مصلحتي" في شهادتهم، دي القصة كلها.. وبس! غير أني هنا ولعناية هذا التعميم، أتوسم "فضح الإنتهاك" الذي تم ولو على النحو الهلامي الشكل الذي يصعب "كلبشته بأصفاد القانون"، هو إنتهاك تم مقابل تأدية واجبي المهني، وهو "خط أحمر" تؤكده مواثيق حقوق الإنسان ونصوص الدستور الإنتقالي لسنة 2005، (خليك من قصة إنو ده إنتهاك لي حقي في التنقل والحركة كأيوها "مواطن سوداني"! وكمان مقضي الإلزامية!!)، فضلاً عن كثير من نصوص ومواد القانون الجنائي السوداني، والتي جرَّمت على نحو قاطع وصريح، جريمتي: "التهديد" و"الإرهاب"، المادة (103) "تهديد الموظف العام" التي عنت بأفعال التهديد التي تصدر "لحمل ذلك الموظف على القيام بعمل يتعلق بوظيفته أو الإمتناع عنه أو تأجيله"، والمادة (144-1-أ) "الإرهاب" والذي عُرِّف مرتكبه بمن "يتوعد غيره بالإضرار به أو بأي شخص آخر يهمه أمره قاصداً بذلك تهديده أو حمله على أن يفعل ما لا يلزمه قانوناً أو ألـَّا يفعل ما يجوز له قانوناً". بيد أن ذلك يستلزم تمام أركان الجريمة على النحو المعرَّف في القانون، وهو كما أسلفت خاضع بحسب السياق الإجتماعي ودلالة العبارات لـ"التأويل" على المستوى القانوني.. لكن كما تقول العبارة: كـ رجل سوداني عاقل وبفهم.. الرسالة وصلتني تب!
وعليه أديت (الإلتزام) بـ التبليغ عن الإنتهاك الذي تم.. دون أدنى حرج –والتأخير كان للتقصي والتدبر والمفاكرة- أما عن ما سأقوم به: "ولاشي"!.. وعن جانب سلامتي الشخصية وأماني .. أقول هذه النكتة (ودي رسالتي بقى كمان.. واحدة بواحدة.. موش سياق إجتماعي برضك!):
قالوك في واحد واحد عاجباهو ليك روحو ومتفشخر ليك بأصلو وحسبو "العينة ديك".. المهم لما ليهو في زولة حباها وحبتو.. وآخر طلعات وحوامات وتلفونات وقعدات وشنو كدا ما عارف.. يا مؤمن يا مصدق.. إختلفو نهائي.. القصة فشلت خالس خالس.. قعدو آخر قعدة عشان يصفو القصة.. الود شبك ليك بت الناس: أنا عارف ماق زول زيي بتكرر في حياتك مرتين.. خليك متذكرة.. أنا فرصة واحدة بتجيك في العمر..
البت –بي مغسة- زمَّت شلاليفا، وقرنت حواجبينا.. وقالت ليهو:
خلاااااااااااس يا البرجم!
29 يوليو 2015
Comments
Post a Comment