وزير الخارجية اليمني: سنعود إلى عدن لاستكمال تحرير البلاد لا لتقسيمها وهناك من يريد استمرار الصراع لإقلاق السعودية--
وزير الخارجية اليمني: سنعود إلى عدن لاستكمال تحرير البلاد لا لتقسيمها وهناك من يريد استمرار الصراع لإقلاق السعودية
مقتل وإصابة 62 من المقاومة الشعبية جراء قصف جوي وخروقات حوثية للهدنة
لندن ـ «القدس العربي»: من محمد جميح: كشف وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، أن أطرافاً دولية تمارس ضغوطاً على الحكومة اليمنية، بخصوص الحل السياسي في البلاد، في الوقت الذي لا تمارس فيه أي ضغط على ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، لأنها غير قادرة على ممارسة الضغط على هذه الميليشيات، حسب تعبيره.
وأكد ياسين في حوار تنشره «القدس العربي» اليوم أن المجتمع الدولي سكت عن اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء، مع أنه شكل تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم «داعش» لمجرد أنه اقترب من العاصمة العراقية بغداد.
ونوه إلى وجود أطراف تريد للأوضاع في اليمن أن تتفاقم، وأن تكون البلاد ساحة حرب مستمرة لإقلاق الأمن القومي العربي، والسعودي بشكل خاص.
وذكر ياسين أن الحكومة بكامل قوتها ستعود إلى عدن لمباشرة مهامها من هناك، ولاستكمال عملية تحرير البلاد من قبضة الميليشيات، حسب تعبيره.
ونفى ياسين أن تكون العودة إلى عدن تعني تقسيماً للبلاد، مؤكداً أن الحكومة في المقام الأول تريد استعادة الدولة اليمنية شمالاً وجنوباً من أيدي الانقلابيين والميليشيات، وأن الحديث عن استعادة دولة الجنوب، غير دقيق، متسائلاً «نستعيدها من من؟ اليوم لا توجد دولة في اليمن كلها، ونحن نريد استعادة هذه الدولة، كما قلت لك، شمالاً وجنوباً، والأولوية لإسقاط الانقلاب، وإعادة الشرعية، وإعادة بناء الدولة على كل اليمن».
إلى ذلك، لقي حوالى 12 شخصاً من المقاومة الشعبية اليمنية حتفهم وأصيب 50 آخرون، أمس الاثنين، إثر قصف شنته طائرة عسكرية على مواقع تتبع المقاومة في مدينة لحج جنوبي البلاد.
وقالت مصادر يمنية محلية إن طائرة عسكرية قصفت مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الشعبية في جبهة بله القريبة من قاعدة العند الجويةk ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتضاربت الأنباء بشأن الطائرة، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنها تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الطائرة انطلقت من قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وحتى اللحظة لم تصدر قوات التحالف أي تعليق بخصوص تلك الأنباء.
إلى ذلك، قصف مسلحو «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون عدداً من مناطق محافظة عدن جنوبي اليمن، خارقين بذلك الهدنة الثالثة التي أعلن التحالف العربي عن سريانها ليل الأحد-الاثنين، كما ضربوا تجمعات سكنية في تعز، واستهدفوا مواقع المقاومة الشعبية في مأرب بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، فيما ذكرت مصادر محلية أن القصف الجوي من قبل قوات التحالف توقف أمس التزاماً بالهدنة.
ويأتي ذلك القصف بعد فشل الهدنة الإنسانية التي بدأت منتصف ليل أمس الأحد من طرف واحد، وكان من المقرر استمرارها لمدة خمسة أيام.
وأكد ياسين في حوار تنشره «القدس العربي» اليوم أن المجتمع الدولي سكت عن اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء، مع أنه شكل تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم «داعش» لمجرد أنه اقترب من العاصمة العراقية بغداد.
ونوه إلى وجود أطراف تريد للأوضاع في اليمن أن تتفاقم، وأن تكون البلاد ساحة حرب مستمرة لإقلاق الأمن القومي العربي، والسعودي بشكل خاص.
وذكر ياسين أن الحكومة بكامل قوتها ستعود إلى عدن لمباشرة مهامها من هناك، ولاستكمال عملية تحرير البلاد من قبضة الميليشيات، حسب تعبيره.
ونفى ياسين أن تكون العودة إلى عدن تعني تقسيماً للبلاد، مؤكداً أن الحكومة في المقام الأول تريد استعادة الدولة اليمنية شمالاً وجنوباً من أيدي الانقلابيين والميليشيات، وأن الحديث عن استعادة دولة الجنوب، غير دقيق، متسائلاً «نستعيدها من من؟ اليوم لا توجد دولة في اليمن كلها، ونحن نريد استعادة هذه الدولة، كما قلت لك، شمالاً وجنوباً، والأولوية لإسقاط الانقلاب، وإعادة الشرعية، وإعادة بناء الدولة على كل اليمن».
إلى ذلك، لقي حوالى 12 شخصاً من المقاومة الشعبية اليمنية حتفهم وأصيب 50 آخرون، أمس الاثنين، إثر قصف شنته طائرة عسكرية على مواقع تتبع المقاومة في مدينة لحج جنوبي البلاد.
وقالت مصادر يمنية محلية إن طائرة عسكرية قصفت مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الشعبية في جبهة بله القريبة من قاعدة العند الجويةk ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتضاربت الأنباء بشأن الطائرة، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنها تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الطائرة انطلقت من قاعدة العند الجوية التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وحتى اللحظة لم تصدر قوات التحالف أي تعليق بخصوص تلك الأنباء.
إلى ذلك، قصف مسلحو «الحوثي» والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون عدداً من مناطق محافظة عدن جنوبي اليمن، خارقين بذلك الهدنة الثالثة التي أعلن التحالف العربي عن سريانها ليل الأحد-الاثنين، كما ضربوا تجمعات سكنية في تعز، واستهدفوا مواقع المقاومة الشعبية في مأرب بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، فيما ذكرت مصادر محلية أن القصف الجوي من قبل قوات التحالف توقف أمس التزاماً بالهدنة.
ويأتي ذلك القصف بعد فشل الهدنة الإنسانية التي بدأت منتصف ليل أمس الأحد من طرف واحد، وكان من المقرر استمرارها لمدة خمسة أيام.
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment