200 غارة لمقاتلات الأسد على حماة وقصف بغازات سامة بريف دمشق والمعارضة تسقط طائرة استطلاع لـ«حزب الله»
التحالف يدك «داعش» في سوريا ويدمر جسرين قرب العراق |
مبانٍ طالها دمار شديد جراء المعارك في حي كرم الجبل الخاضع لسيطرة النظام في حلب (أ ف ب)
|
تاريخ النشر: السبت 01 أغسطس 2015
عواصم (وكالات)
شنت مقاتلات التحالف الدولي 24 ضربة ليل الخميس وفجر الجمعة مستهدفة مواقع «داعش» في سوريا، منها 17 غارة قرب دير الزور، فيما طالت 7 أخريات مناطق حول الحسكة، دكت جسوراً ونقاط تفتيش ومركزاً للتدريب ومواقع لوجيستية وقتالية ووحدات تكتيكية، كما دمرت سيارات ومركزاً للقيادة. من جهته، أكد المرصد الحقوقي أن ضربات التحالف بمحافظة دير الزور الليلة قبل الماضية، دمرت جزءاًِ كبيراً من جسرين رئيسيين أحدهما يصل بين مدينة البوكمال وقرية الباغوز ويمر فوق نهر الفرات، والثاني يربط البوكمال وقرية السويعية على الحدود العراقية ويمر فوق نهر صغير متفرع من الفرات، مبيناً أن أهمية الجسرين تكمن في أن تنظيم «داعش» يستخدمهما في تحركاته ونقل عتاده بين سوريا والعراق. وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان التحالف الدولي الجنرال كيفن كيليا أن الضربات سيكون لها أثر عميق على قدرة «داعش» على تنفيذ عمليات في العراق لا سيما في جبهة الأنبار.
من جهة أخرى، أفاد المرصد أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت مواقع لـ«النصرة» قرب بلدة إعزاز شمال حلب أمس، إثر هجوم شنته الجبهة المرتبطة بـ«القاعدة» على مقاتلي «الفرقة 30» المدعومة من الغرب في المنطقة. وكانت الجبهة شنت هجوماً في المنطقة الليلة قبل الماضية استهدف مقاتلين معارضين بينهم عناصر«الفرقة 30» التي تلقت تدريبات ضمن برنامج تقوده الولايات المتحدة لبناء قوة لمحاربة تنظيم «داعش» في سوريا. وقالت الجماعة إن مقاتلي «النصرة» هاجموا مقرها في الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس، وقتلوا 5 من أفراد الفرقة أثناء تصديهم للمهاجمين، كما خطفوا زعيمها وعدداً من أفرادها. وشككت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» في التقرير نافية أسر أو اعتقال أي من أفراد «القوة السورية الجديدة». وفي بيان أمس، أقرت «النصرة» أنها احتجزت عدداً من المعارضين السوريين الذين تدربهم الولايات المتحدة ووصفتهم بأنهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أميركية في المنطقة».
في الأثناء، أكدت مصادر المعارضة السورية أمس، أن أكثر من 200 غارة شنتها مقاتلات ومروحيات الجيش النظامي على قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة خلال 48 ساعة الماضية. وقال مركز حماة الإعلامي المعارض، إن ريف حماة الشمالي يشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، لاسيما أن الأخيرة تمكنت من السيطرة على كافة أجزاء ريف محافظة إدلب الغربي المتاخم لمحافظتي حماة واللاذقية مع وجود العديد من القرى والبلدات الموالية. وبدورهم، أعلن ناشطون ميدانيون أن القوات الحكومية استخدمت الغازات السامة أمس الأول، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع خلال المواجهات مع المعارضة في حي جوبر شرق دمشق. وأفادت مصادر طبية بمقتل أحد المسلحين وإصابة 15 آخرين جراء استهداف الحي بقذائف تحمل غاز الكلور السام، تزامنت مع غارات جوية وقصف ببراميل متفجرة. ونقلت شبكة «سوريا مباشر» المحسوبة على المعارضة عن مصادر ميدانية، أن القصف استهدف جبهة حي العباسيين، حيث تم إسعاف المصابين من المنطقة إلى المشفى الميداني في الحي. وفي ريف دمشق أيضاً، قالت المعارضة إنها تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لـ«حزب الله» فوق منطقة الزبداني، مشيرة إلى مقتل القيادي في ميليشيا الحزب اللبناني يدعى حسين راتب أمهز و3 من عناصره في جبهة الزبداني المتاخمة للحدود اللبنانية.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب استعدادات ضخمة للمعارضة السورية تمهيداً لاقتحام وشيك لقلب مدينة درعا حيث تتحصن قوات النظام السوري. وتعتبر «عملية عاصفة الجنوب» أو ما يعرف بـ«عملية درعا المدينة» التي انطلقت في 26 يونيو الماضي، وتوقفت بعد بضعة أيام، قبل استئنافها في 23 يوليو المنصرم، من أهم عمليات المعارضة في الجنوب خاصة أن درعا المدينة تضم كافة المؤسسات الأمنية والحكومية التابعة للنظام الحاكم، وعدداً كبيراً من المنشآت الاقتصادية الحيوية، علاوة على اعتبارها البوابة الرئيسية باتجاه العاصمة دمشق وآخر معقل للنظام في الجبهة الجنوبية.
شنت مقاتلات التحالف الدولي 24 ضربة ليل الخميس وفجر الجمعة مستهدفة مواقع «داعش» في سوريا، منها 17 غارة قرب دير الزور، فيما طالت 7 أخريات مناطق حول الحسكة، دكت جسوراً ونقاط تفتيش ومركزاً للتدريب ومواقع لوجيستية وقتالية ووحدات تكتيكية، كما دمرت سيارات ومركزاً للقيادة. من جهته، أكد المرصد الحقوقي أن ضربات التحالف بمحافظة دير الزور الليلة قبل الماضية، دمرت جزءاًِ كبيراً من جسرين رئيسيين أحدهما يصل بين مدينة البوكمال وقرية الباغوز ويمر فوق نهر الفرات، والثاني يربط البوكمال وقرية السويعية على الحدود العراقية ويمر فوق نهر صغير متفرع من الفرات، مبيناً أن أهمية الجسرين تكمن في أن تنظيم «داعش» يستخدمهما في تحركاته ونقل عتاده بين سوريا والعراق. وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان التحالف الدولي الجنرال كيفن كيليا أن الضربات سيكون لها أثر عميق على قدرة «داعش» على تنفيذ عمليات في العراق لا سيما في جبهة الأنبار.
من جهة أخرى، أفاد المرصد أن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت مواقع لـ«النصرة» قرب بلدة إعزاز شمال حلب أمس، إثر هجوم شنته الجبهة المرتبطة بـ«القاعدة» على مقاتلي «الفرقة 30» المدعومة من الغرب في المنطقة. وكانت الجبهة شنت هجوماً في المنطقة الليلة قبل الماضية استهدف مقاتلين معارضين بينهم عناصر«الفرقة 30» التي تلقت تدريبات ضمن برنامج تقوده الولايات المتحدة لبناء قوة لمحاربة تنظيم «داعش» في سوريا. وقالت الجماعة إن مقاتلي «النصرة» هاجموا مقرها في الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس، وقتلوا 5 من أفراد الفرقة أثناء تصديهم للمهاجمين، كما خطفوا زعيمها وعدداً من أفرادها. وشككت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» في التقرير نافية أسر أو اعتقال أي من أفراد «القوة السورية الجديدة». وفي بيان أمس، أقرت «النصرة» أنها احتجزت عدداً من المعارضين السوريين الذين تدربهم الولايات المتحدة ووصفتهم بأنهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أميركية في المنطقة».
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب استعدادات ضخمة للمعارضة السورية تمهيداً لاقتحام وشيك لقلب مدينة درعا حيث تتحصن قوات النظام السوري. وتعتبر «عملية عاصفة الجنوب» أو ما يعرف بـ«عملية درعا المدينة» التي انطلقت في 26 يونيو الماضي، وتوقفت بعد بضعة أيام، قبل استئنافها في 23 يوليو المنصرم، من أهم عمليات المعارضة في الجنوب خاصة أن درعا المدينة تضم كافة المؤسسات الأمنية والحكومية التابعة للنظام الحاكم، وعدداً كبيراً من المنشآت الاقتصادية الحيوية، علاوة على اعتبارها البوابة الرئيسية باتجاه العاصمة دمشق وآخر معقل للنظام في الجبهة الجنوبية.
Comments
Post a Comment