بسم الله و بسم الوطن
الدكتور عبد الباقي علي ازرق -----سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة , دليلا علي وحدتنا
ان ماضينا الافريقي و العربي الاسلامي مربوطا بحاضرنا و سوف ينعكس في مستقبلنا , نعم ان هذه الفرضية كثيرا ما استخدمها الساسة وزينت بها خطاباتهم للعامة و الخاصة . لكن للا سف لامر في نفس يعقوب, فهم كثرا غير صادقين , لان دعواهم التي هي عبثية في اغلبها و تتوقف عند وصولهم للسطة و التحكم في خيرات الشعب دونما النظر لما يوحد الشعوب ويوجه الطاقات لخير الجميع, فتظهر حقيقتهم الجهوية و القبلية فيمكنون اقربائهم حتي يضمنوا الاستمار في حكم الناس.
ان الساسة في بلدي مستعجلون دوما الي اقصر الطرق التي توصلهم الي ما يربون اليه دون اللجوء للبحث العلمي, فالقبلية و الجهوية لاثنية هي الضمان , يعتمدون عليها برغم انهم و عدوا الشعب للعودة لاسترجاع الماضي و التاريخ الذي فيه قمة الرفاهية و السيادة الشعبية . بيد ان هذه العدالة و الرفاهية تنحصر في حيذ ضيق وهو حيز النخبة السياسي و سدنة الحكم الجديد , واقرباء القائد الملهم . يا بني وطني اننا من خلال اعمالنا الفنية ننادي برجوع الي رموز و طقوس ثقافات السودان القيديمة و ممالك السودان القديمة وهي دعوة لادماج جميل ارث التاريخ في الحاضر منه استلهام القيم الفاضلة من الثقافة القديمة لاضاءة المستقبل و السيرا معا موتحدين بروح الاجدا الذين عمت محاسنهم بقاع المعمورة و مما لاشك فيه انهم اجدادنا جميعا و انا لادلل بواسطة العلم الحديث (الدي -ان -اه.. ) و لكن ادعوا الي التمعن في المشترك الظاهر و المستتر من مخزوننا الثقافي الذي فيه من العادات الثقافية الطيبة التي يمارسها قاطاع كبير من الشعوب السودانية و لو بدرجات متفاوته .
ادعوا الي القوص في ركام الحضارة السودانية القديمة للحصول علي مفردات ثقافية وحدوية تساعدنا كثيرا في تجاوز التحديات المعاصرة التي تهدد الوطن بالذوال او التقلص الي دويلات ضعيفة متهالكة و لذلك ندعو علماء نا و باحثينا ان يتم استنهاض الماضي التليد باستراتجية علمية دقيقة وا سس معرفية ثاقبة بالماضي و تزاوج مدروس بالحاضر حتي نو اجه متاهات المستقبل حيتي لا يضيع اي مشروع حضاري في ظلامات الامزجة الصفوية النخبوية و الانغلاق في دائرة الانتخاب التاريخي اي, اننا ندعو الي الابتعاد عن النظرة الاحادية للتاريخ و لاخذ من القيم التي تخدم مصلحة هذه الفئة المتحكمة بذمام امر العباد, مع تجاهل او نبز ما يخص المجموعات الاخري، ان هذا الانتقاء يفرق بين المواطنين و لذلك ندعو بالنظرة المجردة في البحث فيما يوحدنا من سلوكيات و عادات يومية وهي كثيرة.
الدكتور عبد الباقي علي ازرق -----سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة , دليلا علي وحدتنا
ان ماضينا الافريقي و العربي الاسلامي مربوطا بحاضرنا و سوف ينعكس في مستقبلنا , نعم ان هذه الفرضية كثيرا ما استخدمها الساسة وزينت بها خطاباتهم للعامة و الخاصة . لكن للا سف لامر في نفس يعقوب, فهم كثرا غير صادقين , لان دعواهم التي هي عبثية في اغلبها و تتوقف عند وصولهم للسطة و التحكم في خيرات الشعب دونما النظر لما يوحد الشعوب ويوجه الطاقات لخير الجميع, فتظهر حقيقتهم الجهوية و القبلية فيمكنون اقربائهم حتي يضمنوا الاستمار في حكم الناس.
ان الساسة في بلدي مستعجلون دوما الي اقصر الطرق التي توصلهم الي ما يربون اليه دون اللجوء للبحث العلمي, فالقبلية و الجهوية لاثنية هي الضمان , يعتمدون عليها برغم انهم و عدوا الشعب للعودة لاسترجاع الماضي و التاريخ الذي فيه قمة الرفاهية و السيادة الشعبية . بيد ان هذه العدالة و الرفاهية تنحصر في حيذ ضيق وهو حيز النخبة السياسي و سدنة الحكم الجديد , واقرباء القائد الملهم . يا بني وطني اننا من خلال اعمالنا الفنية ننادي برجوع الي رموز و طقوس ثقافات السودان القيديمة و ممالك السودان القديمة وهي دعوة لادماج جميل ارث التاريخ في الحاضر منه استلهام القيم الفاضلة من الثقافة القديمة لاضاءة المستقبل و السيرا معا موتحدين بروح الاجدا الذين عمت محاسنهم بقاع المعمورة و مما لاشك فيه انهم اجدادنا جميعا و انا لادلل بواسطة العلم الحديث (الدي -ان -اه.. ) و لكن ادعوا الي التمعن في المشترك الظاهر و المستتر من مخزوننا الثقافي الذي فيه من العادات الثقافية الطيبة التي يمارسها قاطاع كبير من الشعوب السودانية و لو بدرجات متفاوته .
ادعوا الي القوص في ركام الحضارة السودانية القديمة للحصول علي مفردات ثقافية وحدوية تساعدنا كثيرا في تجاوز التحديات المعاصرة التي تهدد الوطن بالذوال او التقلص الي دويلات ضعيفة متهالكة و لذلك ندعو علماء نا و باحثينا ان يتم استنهاض الماضي التليد باستراتجية علمية دقيقة وا سس معرفية ثاقبة بالماضي و تزاوج مدروس بالحاضر حتي نو اجه متاهات المستقبل حيتي لا يضيع اي مشروع حضاري في ظلامات الامزجة الصفوية النخبوية و الانغلاق في دائرة الانتخاب التاريخي اي, اننا ندعو الي الابتعاد عن النظرة الاحادية للتاريخ و لاخذ من القيم التي تخدم مصلحة هذه الفئة المتحكمة بذمام امر العباد, مع تجاهل او نبز ما يخص المجموعات الاخري، ان هذا الانتقاء يفرق بين المواطنين و لذلك ندعو بالنظرة المجردة في البحث فيما يوحدنا من سلوكيات و عادات يومية وهي كثيرة.
Comments
Post a Comment