المغنية «لو دويون» والتعري للبيض فقط… «جين بيركن» تصلي لفلسطين وإسرائيل… والاعلام الفرنسي غاضب من الملك السعودي------ أسمى العطاونة
المغنية «لو دويون» والتعري للبيض فقط… «جين بيركن» تصلي لفلسطين وإسرائيل… والاعلام الفرنسي غاضب من الملك السعودي
أسمى العطاونة
لو دويون فتاة في الثلاثينات من عمرها، ولدت تحت ظل نجمة مليئة بالحظ كونها ابنة المغنية الانكليزية جين بيريكين والمخرج جاك دويون. هي مغنية وممثلة وعارضة في وقت واحد، تنسى دائما بأننا محظوظون حين نولد من أم وأب يقدمون لنا الحياة على طبق من ذهب.
أرادت أن تتحدث عن حقوق المرأة والمساواة والحرية. تحدثت الدلوعة عن «اشمئزازها» من رؤية بيونسي وهي تغني عارية في الحمام، متوسلة في أن يمارس معها حبيبها الحب. تعبر لو عن صدمتها من رؤية مستوى الإنحطاط في تصوير فيديوهات نيكي ميناج، وتنفعل قائلة «لقد حاربت جدتي لأمور أكبر من محاربتها لارتداء سروال داخلي مثير». لم تعي لو بأنها بتعبيرها الصريح هذا ستثير غضب النسوة اللواتي اتهمنها بانحيازها للتعري «الأبيض»، والذي يختص بإعطاء الحق في التعري للبيض فقط مثلها.
خلال السنوات الماضية كانت لو أكثر أخواتها الأخريات من تتعرى أمام عدسات الماركات العالمية، مثيرة بذلك الجدل في بيع الجسد من أجل المال. انقضت النسوة عليها واتهمنها بالعنصرية واستغربن من كونها لا تحترم حرية «الأخريات من السود» في التعبير عن فنهن كما شئن. ومثلها مثل العديد من الفتيات «بنات فلان وعلان» من أولئلك اللواتي يفعلن جيدا حين يلقى الضوء على حياتهن قبل التدخل في شؤون الأخريات.
أرادت أن تتحدث عن حقوق المرأة والمساواة والحرية. تحدثت الدلوعة عن «اشمئزازها» من رؤية بيونسي وهي تغني عارية في الحمام، متوسلة في أن يمارس معها حبيبها الحب. تعبر لو عن صدمتها من رؤية مستوى الإنحطاط في تصوير فيديوهات نيكي ميناج، وتنفعل قائلة «لقد حاربت جدتي لأمور أكبر من محاربتها لارتداء سروال داخلي مثير». لم تعي لو بأنها بتعبيرها الصريح هذا ستثير غضب النسوة اللواتي اتهمنها بانحيازها للتعري «الأبيض»، والذي يختص بإعطاء الحق في التعري للبيض فقط مثلها.
خلال السنوات الماضية كانت لو أكثر أخواتها الأخريات من تتعرى أمام عدسات الماركات العالمية، مثيرة بذلك الجدل في بيع الجسد من أجل المال. انقضت النسوة عليها واتهمنها بالعنصرية واستغربن من كونها لا تحترم حرية «الأخريات من السود» في التعبير عن فنهن كما شئن. ومثلها مثل العديد من الفتيات «بنات فلان وعلان» من أولئلك اللواتي يفعلن جيدا حين يلقى الضوء على حياتهن قبل التدخل في شؤون الأخريات.
جين بيركن «علاقتي باليهودية وإسرائيل»
جين بيريكن، والدة لو ووالدة الممثلة شارلوت جانسبورغ، وكاتي التي انتحرت من شقتها الباريسية قبل عامين، هي قبل أن تكون أما كانت زوجة لأشهر مغن فرنسي «صهيوني» هو سيرج جانسبورغ. بيركين هي أيضا مغنية إنكليزية جميلة وشهيرة لشهرة زواجها من سيرج جانسبورغ. بلكنتها الإنكليزية المثيرة وصورها العارية «عا الطالع والنازل» استطاعت أن تصنع إسما لها وحضورا في قلوب الفرنسيين. بيركين فيما يخصنا ويهمنا تتحدث عن علاقتها بإسرائيل التي زارتها خمس إلى ستة مرات خلال حياتها. تقول إنها زارتها للمرة الأولى في «مهرجان القدس السينمائي»، حيث ذهبت الى هناك مع ابنتها لو دويون.
تتحدث بيريكن كذلك عن تأثرها ومشاعرها الجياشة أمام سحر «حائط المبكى»، والذي دفعها الى عزف وغناء موسيقى «أرابيسك» في تل أبيب حينها. وتخبرنا بأنها استطاعت أن تزور غزة ورام الله، وحين تعرض فيلمها فإنها تعرضه حتما في رام الله، كما في إسرائيل. تتحدث عن رغبتها السابقة في إعتناق اليهودية من منطلق «رومانسي» بحت، نظرا لعشقها لجانسبورغ آنذاك، ولكن الراباي لم يقتنع بـ»رومانسيتها» ورفض اعتناقها للديانة اليهودية. تتحدث بيركن عن سخرية جانسبورغ منها حين أرادت أن تصبح يهودية وأخبرها «لا تعتمدي علي لتعليمك قواعد الديانة اليهودية فأنا لا أعرفها»، وتابع ساخرا «إنني من شدة يهوديتي، لم ألجأ إلى الطهارة». وأخبرها حبيبها جانسبورغ «إنك وحتى وإن نقلتي الدم اليهودي إلى شرايينك، فإنك لن تصبحي يهودية أبدا»، ولهذا توقفت عن رغبتها في أن تصبح يهودية.
تشاركنا بيركن في حبها لزوج إبنتها شارلوت اليهودي «إيفان أتال» وتخبرنا بأن والديه يحملان حنان ودفء والدي جانسبورغ وبأنها تحب ذلك.
أما علاقتها بالقضية الفلسطينية، فتتحدث عن أنها «تصلي، رغم عدم كونها مؤمنة ومتدينة بأن تعترف إسرائيل بفلسطين وبأن تعترف فلسطين بإسرائيل». تقول إنها وخلال حرب الأيام الستة كانت في إنكلترا وعاشت حزن زوجها من فكرة أن يلقى بشعبه في البحر، ولهذا قرر أن يدعم بلده في حربها. تقول أن زوجها فعل ما يجب فعله ووقف بجانب بلده في محنتها وهي حتما ستفعل ذات الشيء إن كانت في مكانه.
تمتلك الفنانة أصدقاء يهودا في فرنسا وفي إسرائيل من كتاب ومثقفين يوافقونها رأيها في حل الدولتين. وتضيف بأنهم يمتلكون الشجاعة حين يغنون في إسرائيل وفلسطين متحملين بذلك عبء اتهامهم بالخيانة.
تردد بأن نظرتها لما يحدث هناك «ساذجة»، ولكنها لا تأبه بما سيقال عنها فهي تهتم لما يحدث هناك مقارنة بآخرين لا يعبرون عن آرائهم بهذا الخصوص.
تحلم في أن يعرض عليها أن تغني وتمثل في القدس، ولكن ولغاية الآن لم تتسن لها الفرصة.
جين بيركن «الحالمة والساذجة» هي امرأة مهمة في الوسط الثقافي الفرنسي ولها إسمها ونجوميتها ولها رأيها في ما يخص فلسطين، وهذا ما يهمنا نحن في عالمنا.
تتحدث بيريكن كذلك عن تأثرها ومشاعرها الجياشة أمام سحر «حائط المبكى»، والذي دفعها الى عزف وغناء موسيقى «أرابيسك» في تل أبيب حينها. وتخبرنا بأنها استطاعت أن تزور غزة ورام الله، وحين تعرض فيلمها فإنها تعرضه حتما في رام الله، كما في إسرائيل. تتحدث عن رغبتها السابقة في إعتناق اليهودية من منطلق «رومانسي» بحت، نظرا لعشقها لجانسبورغ آنذاك، ولكن الراباي لم يقتنع بـ»رومانسيتها» ورفض اعتناقها للديانة اليهودية. تتحدث بيركن عن سخرية جانسبورغ منها حين أرادت أن تصبح يهودية وأخبرها «لا تعتمدي علي لتعليمك قواعد الديانة اليهودية فأنا لا أعرفها»، وتابع ساخرا «إنني من شدة يهوديتي، لم ألجأ إلى الطهارة». وأخبرها حبيبها جانسبورغ «إنك وحتى وإن نقلتي الدم اليهودي إلى شرايينك، فإنك لن تصبحي يهودية أبدا»، ولهذا توقفت عن رغبتها في أن تصبح يهودية.
تشاركنا بيركن في حبها لزوج إبنتها شارلوت اليهودي «إيفان أتال» وتخبرنا بأن والديه يحملان حنان ودفء والدي جانسبورغ وبأنها تحب ذلك.
أما علاقتها بالقضية الفلسطينية، فتتحدث عن أنها «تصلي، رغم عدم كونها مؤمنة ومتدينة بأن تعترف إسرائيل بفلسطين وبأن تعترف فلسطين بإسرائيل». تقول إنها وخلال حرب الأيام الستة كانت في إنكلترا وعاشت حزن زوجها من فكرة أن يلقى بشعبه في البحر، ولهذا قرر أن يدعم بلده في حربها. تقول أن زوجها فعل ما يجب فعله ووقف بجانب بلده في محنتها وهي حتما ستفعل ذات الشيء إن كانت في مكانه.
تمتلك الفنانة أصدقاء يهودا في فرنسا وفي إسرائيل من كتاب ومثقفين يوافقونها رأيها في حل الدولتين. وتضيف بأنهم يمتلكون الشجاعة حين يغنون في إسرائيل وفلسطين متحملين بذلك عبء اتهامهم بالخيانة.
تردد بأن نظرتها لما يحدث هناك «ساذجة»، ولكنها لا تأبه بما سيقال عنها فهي تهتم لما يحدث هناك مقارنة بآخرين لا يعبرون عن آرائهم بهذا الخصوص.
تحلم في أن يعرض عليها أن تغني وتمثل في القدس، ولكن ولغاية الآن لم تتسن لها الفرصة.
جين بيركن «الحالمة والساذجة» هي امرأة مهمة في الوسط الثقافي الفرنسي ولها إسمها ونجوميتها ولها رأيها في ما يخص فلسطين، وهذا ما يهمنا نحن في عالمنا.
عطلة العاهل السعودي تثير الفرنسيين
كيف يمكن أن يزور العاهل السعودي فرنسا، دون أن نتحدث عنه ونعطيه أهمية كبيرة أكبر بكثير من إحراق غزة أو إنقاطع الكهرباء وتدهور أحوال الناس فيها. وفي كل عام إعتادت الصحف الفرنسية وإعلامها على تسليط الضوء على إجازات المشاهير الصيفية. وبعيدا عن ضجة الأزمة العاطفية التي تناقلها مستخدمة الشبكة العنكبوتية عن احتمال طلاق براد بيت من أنجيلينا جولي، فضلت الصحف الفرنسية الحديث عن الملك سلمان وقراره في إبعاد شرطية فرنسية عن شاطئه خلال استحمامه، نظرا لكونها إمرأة.
القرار أثار الصحافة الفرنسية وغضب سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل «الريفييرا» جنوب شرق فرنسا، والذين كانوا قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه، حيث يقضون عطلتهم.
كما انهالت الصحف تنديدا بصمت «نجاة بلقاسم»، والتي تهتم بحقوق المرأة، طالبين منها أن تحدد موقفها مما حصل.
العاهل السعودي «المحترم» لا يمكن أن يقنع الفرنسيين وصحافتهم بـ»إيمان» الملك و»تدينه». فالصحف الفرنسية وبخاصة الباريسية تعلم بما يحدث فعلا حين يزور ملوك السعودية وملكاتها باريس والأراضي الفرنسية. ويخبرنا السائق الفرنسي بالحفلات الماجنة التي تنظم لإلهاء ومتعة الملك وعائلته.
ولغاية الآن كانت عيون الإعلام الفرنسي مسلطة على الوليد بن طلال و»هوسه» في امتلاك النساء من أنحاء العالم كافة، سواء في طياراته الخاصة أم في حمام فيلته الفاخرة في السعودية.
وسائل الاعلام تنشر عن نصب واحتيال بعض الأميرات السعوديات على فنادق فاخرة في العاصمة الفرنسية وعدم دفعهن لأجور الإقامة. وتتحدث أيضا عن سيارات الأمير الفاخرة والتي تجوب شوارع العاصمة.
القرار أثار الصحافة الفرنسية وغضب سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل «الريفييرا» جنوب شرق فرنسا، والذين كانوا قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه، حيث يقضون عطلتهم.
كما انهالت الصحف تنديدا بصمت «نجاة بلقاسم»، والتي تهتم بحقوق المرأة، طالبين منها أن تحدد موقفها مما حصل.
العاهل السعودي «المحترم» لا يمكن أن يقنع الفرنسيين وصحافتهم بـ»إيمان» الملك و»تدينه». فالصحف الفرنسية وبخاصة الباريسية تعلم بما يحدث فعلا حين يزور ملوك السعودية وملكاتها باريس والأراضي الفرنسية. ويخبرنا السائق الفرنسي بالحفلات الماجنة التي تنظم لإلهاء ومتعة الملك وعائلته.
ولغاية الآن كانت عيون الإعلام الفرنسي مسلطة على الوليد بن طلال و»هوسه» في امتلاك النساء من أنحاء العالم كافة، سواء في طياراته الخاصة أم في حمام فيلته الفاخرة في السعودية.
وسائل الاعلام تنشر عن نصب واحتيال بعض الأميرات السعوديات على فنادق فاخرة في العاصمة الفرنسية وعدم دفعهن لأجور الإقامة. وتتحدث أيضا عن سيارات الأمير الفاخرة والتي تجوب شوارع العاصمة.
جان بيير بيغنو يريد خصخصة الشاطئ
أثار تعليق المذيع الفرنسي على قناة «تي.إف.أن» عن رغبته بامتلاك «شاطئ خاص» به على غرار الملك السعودي ضجة في الإعلام الفرنسي المهتم بنقل العطل الصيفية للشخصيات الإعلامية.
فقد نشر بيغنو تعليق «ستيتاس» على صفحته على «فيسبوك» برغبته في امتلاك شاطئ خاص، مشيرا بذلك للملك السعودي، وذلك لأنه غاضب من القوانين المفروضة من الحكومة على مرتادي الشاطئ.
يقول إنه يريد أن يقضي إجازته في متعة وهناء، ولكن القوانين الحكومية في ما يخص الشواطئ الفرنسية تعيقه من الاستمتاع. قوانين مثل «منع التدخين»، «الابتعاد بعشرة سانتيمتر من الشاطئ».
وأضاف بيغنو بأنه ممنوع أيضا «سياقة السيارة بارتداء الأحذية المخصصة بالشاطئ». ويخبر معجبيه بأنه ممنوع أيضا من الإقتراب من الشاطئ لمستخدمي الـ»جيت سكي». كل هذه الممنوعات أثارت غضب المذيع والمقدم لنشرة الظهيرة في التلفزيون الفرنسي، وخاصة بعد الضجة التي أحدثها الملك السعودي.
لقد انتشر غضب بيغنو ليعبر عن غضب الإعلام الفرنسي من منع الفرنسيين من الإستمتاع بإجازاتهم الصيفية على الشواطئ مع كل هذه القوانين التي يعاقبون عليها بدفع ضريبة إن لم تنفذ، وفي الوقت نفسه صمت الحكومة على امتلاك الأجانب لشاطئ خاص بهم على الأراضي الفرنسية والصمت من قرار إقالة شرطية عند استحمام أحدهم!
فقد نشر بيغنو تعليق «ستيتاس» على صفحته على «فيسبوك» برغبته في امتلاك شاطئ خاص، مشيرا بذلك للملك السعودي، وذلك لأنه غاضب من القوانين المفروضة من الحكومة على مرتادي الشاطئ.
يقول إنه يريد أن يقضي إجازته في متعة وهناء، ولكن القوانين الحكومية في ما يخص الشواطئ الفرنسية تعيقه من الاستمتاع. قوانين مثل «منع التدخين»، «الابتعاد بعشرة سانتيمتر من الشاطئ».
وأضاف بيغنو بأنه ممنوع أيضا «سياقة السيارة بارتداء الأحذية المخصصة بالشاطئ». ويخبر معجبيه بأنه ممنوع أيضا من الإقتراب من الشاطئ لمستخدمي الـ»جيت سكي». كل هذه الممنوعات أثارت غضب المذيع والمقدم لنشرة الظهيرة في التلفزيون الفرنسي، وخاصة بعد الضجة التي أحدثها الملك السعودي.
لقد انتشر غضب بيغنو ليعبر عن غضب الإعلام الفرنسي من منع الفرنسيين من الإستمتاع بإجازاتهم الصيفية على الشواطئ مع كل هذه القوانين التي يعاقبون عليها بدفع ضريبة إن لم تنفذ، وفي الوقت نفسه صمت الحكومة على امتلاك الأجانب لشاطئ خاص بهم على الأراضي الفرنسية والصمت من قرار إقالة شرطية عند استحمام أحدهم!
كاتبة فلسطينية تقيم في فرنسا
أسمى العطاونة
- Get link
- Other Apps
Comments
Post a Comment