قائمة الشركات المتأثرة بالفيروس

ضمت لائحة الشركات التي تعرضت أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لهجوم فيروس الفدية «بيتيا» عشرات الشركات والبنوك وشركات الطاقة في أوكرانيا أكبر المتضررين، وشركات روسنيفت وباشنيفت للنفط في روسيا، وشركة النقل البجري «ميرسك» للشحن والطاقة في الدنمارك، وشركة «دبليو.بي.بي» WPP البريطانية للدعاية والإعلان، و«ميرك» عملاق صناعة الأدوية وشركة «دي ال اي بايبر» للمحاماة في الولايات المتحدة. ومصنع «كادبري» للشوكولا في أستراليا، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن شركة «سان جوبان» الصناعية تأثرت هي الأخرى جراء الهجوم.

ووصف رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير جروسمان، على صفحته في موقع فيسبوك، الهجوم بأنه «لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى متخصصي تكنولوجيا المعلومات في الحكومة يقومون بعملهم وحماية البنية التحتية الحيوية». وقال جروسمان: «إن أنظمة هامة لم تتأثر، وسيتم صد الهجوم، وسيتم الكشف عن المهاجمين».

وقالت الحكومة الهندية أمس إن «سلسلة من الهجمات المعلوماتية التي تضرب أجهزة الكمبيوتر عبر العالم أعاقت العمل في ميناء جواهرلال نهرو في مومباي، وهو أكبر ميناء بحري في البلاد».

وقالت وزارة النقل البحري الهندية في بيان: إن صالة خاصة تديرها شركة النقل البحري الدنماركية «ميرسك» في ميناء جواهرلال نهرو تأثرت بفعل الهجوم. وأوضحت الشركة الدنماركية على حسابها على تويتر أن الهجوم أثر على «مواقع عدة ووحدات عمل».

وقال البنك المركزي الأوكراني في بيان له إن العديد من البنوك تعرض للهجوم المعلوماتي مما أعاق عمليات مصرفية، محذراً مؤسسات مالية أخرى طلب منها تشديد إجراءات الحماية، مشيراً إلى أن البنوك تشهد «صعوبة في خدمة الزبائن والقيام بعمليات بمصرفية» بسبب الهجمات. ومن بين الذين تعرضوا للهجوم بنك «أوشادبنك»، أحد أكبر المصارف الأوكرانية.

وقالت شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» في وقت سابق إنها ضحية «هجوم معلوماتي كبير» يستهدف خوادمها لكن «إنتاج واستخراج النفط لم يتوقف» بفضل خوادم الاحتياط.

وقال شون سوليفان الباحث في مجموعة «اف سكيور» الفنلندية لأمن المعلوماتية «يبدو أن وراءه مجرمون محترفون وأعتقد أن المال هو الدافع».

وأضاف أنه خلافاً لفيروس «واناكراي» فإن هذا الهجوم يتضمن «عناصر متطورة تسهل اختراق الأنظمة». لكن الخبراء يقولون إن تلك المبالغ الطائلة قد تبدو ضئيلة خلال بضع سنوات، بعد أن شلت فيروسات خبيثة حواسيب في أنحاء العالم في الأسبوع الماضي. وأدى الفيروس إلى تعطل الموقع الإلكتروني وجدول الرحلات الرسمي في مطار بوريسبيل، أكبر مطارات أوكرانيا.

وقال المركز الإعلامي للحكومة إن فيروس «بيتيا» ضرب «حواسيب شخصية» لبعض الأشخاص ولكن ليس الخوادم الحكومية. وأكدت شركة التوصيل الأوكرانية «نوفا بوشتا» أن الفيروس الذي ضرب حواسيبها هو «بيتيا إيه».