Skip to main content

شرطة دبي تنقذ شاباً عربياً فقد السيطرة على مركبته بعد وفاة أمه

تلقى اتصالاً من شقيقه وهو في طريقه للمطار

شرطة دبي تنقذ شاباً عربياً فقد السيطرة على مركبته بعد وفاة أمه

يوم الرابع من شهر يونيو الماضي قبيل منتصف النهار رن هاتف عمر يوسف شاب عربي الجنسية يعمل في إمارة دبي وكان يقود مركبته في طريقه إلى مطار دبي لتوصيل عدد من الزوار الفرنسيين إلى مطار دبي الدولي وهم زائرون إلى الشركة التي يعمل بها عمر، وكانت المكالمة قادمة من وطنه وأجاب واذا بشقيقه ينقل اليه خبر وفاة والدتهما، وهنا فقد عمر السيطرة كليا على المركبة واصبح يترنح بها وسط هدير المركبات القادمة في الطريق العام ومعه الركاب الذين اصيبوا بالخوف والهلع ودخل بها إلى الرصيف الآخر لولا وصول دورية من شرطة دبي بسرعة البرق كانت تتابع المشهد عن كثب لتطور الحادث وتدهورت المركبة وأصبح حادثاً مركباً، وعند وصول الدورية وإيقاف المركبة عرف الشرطي ان هنالك نبأ محزنا حل بالسائق.
وقام رجل الشرطي بإخراج المركبة وأصبح يواسي عمر ويتلو عليه آيات قرآنيه تحثه على الصبر والايمان، ثم قام الشرطي بقيادة المركبة من قرب مجمع "داناتا للطيران" الى مطار دبي الدولي ومن ثم الاطمئنان على عمر وبعدها تحركت دورية الشرطة لتكمل عملها.
مدينة السعادة
وحول ملابسات الحادثة قال عمر يوسف اتقدم اولا بالشكر والثناء لشرطة دبي فيما يقدمونه من عمل انساني واحترام وتقدير للإنسان بغض النظر عن جنسيته وديانته بلا فرق، مشيرا إلى أن إمارة دبي أصبحت أرض الأحلام ومدينة السعادة والسعداء والرفاهية.
وذكر أنه في يوم الرابع من شهر يونيو الماضي كان في طريقه إلى مطار دبي الدولي ومعه بعض الزوار من فرنسا حضروا لزيارة معالم دبي السياحية وهم في طريقهم للعودة لبلادهم وعند تقاطع "داناتا" رن هاتفه وعلم من شقيقه الأصغر بوفاة والدتهما التي لم يمهلها المرض بضع ساعات، مشيراً إلى أنه فجع بها لأنه كان يتحدث معها ليلاً عند الساعة الحادية عشر مساء قبل ورود الخبر إليه ما أفقده صوابه في تلك اللحظة وأصبح بحالة من الهلع بطريقة لا إرادية وفقد السيطرة على السيارة التي يقودها ودخل بها إلى الرصيف.
 وأضاف لا أدري ما جرى في هذه اللحظة العصيبة ولكن ما أتذكره ذلك الشرطي الخلوق وزميله الذي نزل من سيارة الشرطة وبدأ يواسيني ويقول لي قل (انا لله وانا اليه راجعون) وكلنا لها وصار يرددها.
وقام الشرطي بإدخاله في المركبة وسأله الى أين ذاهب وأفاده أنه ذاهب إلى المطار وقاد الشرطي السيارة إلى أن وصلنا تقريباً إلى مبنى المطار صالة المغادرين، وبدأ يتحدث معه وتأكد من سلامته ثم ترك له مقود المركبة.
وأشاد عمر يوسف بتصرف أفراد شرطة دبي معه، مؤكدا ان هذا التصرف الانساني يوكد مدى اهتمام وحرص شرطة دبي بالبعد الإنساني في العمل الشرطي والاهتمام بعملية إسعاد الانسان أولا في مدينة دبي والوقوف معه وان القانون نصا وروحا قبل ان يكون عملا وتطبيقا.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...