قال ناطق باسم انتونيو غوتيريش ان اللقاء، الذي عارضته اسرائيل بسبب علاقة اثنان من المشاركين بتنظيمات مسلحة، لا يخص مكتبه ابدا
ار امين عام الأمم المتحدة انتونيو غوتيريش أن القمة التي تنظمها مجموعة مناصرة للفلسطينيين في الأمم المتحدة حول مرور 50 عاما على الإحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، لم تحظى بدعم مكتبه.
وقد احتج السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة داني دانون لغوتيريش ضد “منتدى الأمم المتحدة حول مرور 50 عاما على الإحتلال”. لأن على حد قوله، بعض المشاركين عم أعضاء من منظمات مرتبطة بحركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتنظم الإجتماعات، التي تستمر يومين، ابتداء من يوم الخميس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لجنة ممارسة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وردا على أسئلة حول المنتدى، قال ستيفان دوجاريك، الناطق بإسم غوتيريش، اأن مكتبه “يعلم بموقف الحكومة الإسرائيلية”.
“لقد تواصلوا مع مكتب الأمين العام”، قال. “هذا لقاء تنظمه لجنة أعضاء. إنه ليس أمرا يتم بدعم الأمانة. اعتقد أنه يجب توجيه أي سؤال حول المدعوين وطريقة تنظيم اللقاء إلى أعضاء اللجنة”.
وفي يوم الأربعاء، قالت البعثة الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة في بيان، أنه “وفقا لمعلومات استخباراتية، مجموعة الحق تتعاون مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان يعمل بشكل منتظم مع تنظيم حماس.
وسوف يشارك ممثلون من الحق ومركز الميزان في المنتدى، قالت البعثة الإسرائيلية.
وقد نفذت كل من حماس والجبهة الشعبية عدة هجمات ضد قوات أمن وإسرائيليين. وقد تبنت حركة حماس وجبهة الشعبية مسؤولية هجوم اطلاق نار وطعن في 16 يونيو أمام القدس القديمة، حيث قُتلت ضابطة حرس الحدود الإسرائيلية هداس مالكا طعنا.
“الأمم المتحدة تتواطأ مع داعمي الإرهاب الذين يسعون لأذية اسرائيل”، قال دانون في بيان. “لا يعقل أن تدعم أموال الأمم المتحدة منظمات تساعد ارهابيين وتحرض ضد اسرائيل. نحن ندعو الأمين العام للتدخل فورا ومنع هؤلاء الأشخاص من الحضور في الأمم المتحدة”.
وخلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، سُؤل دوجاريك حول حدث احتفالي يوم الثلاثاء نظمته البعثة الإسرائيلية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك للإحتفال في الذكرى الخمسين لتوحيد القدس بعد حرب 1967، التي سيطرت خلالها اسرائيل على القدس الشرقية، الضفة الغربية، ومناطق أخرى.
وأشار دوجاريك الى مواقف سابقة حول القمة الفلسطينية، قائلا: “كما أجبت… الأحداث التي تنظمها الدول الأعضاء، إن كان بشكل جماعي أو فردي، هذه الأسئلة يجب أن توجه إلى الدول الأعضاء”.
ووفقا للبعثة الإسرائيلية، انضم سفراء ودبلوماسيين من أنحاء العالم إلى مئات المشاركين في الإحتفال، الذي شمل عرض للمغنية الإسرائيلية المشهورة سريت حداد.
Comments
Post a Comment