Skip to main content

يهود فرنسا لا يفضلون الهجرة إلى إسرائيل-------نتنياهو يدعو اليهود الفرنسيين للهجرة إلى إسرائيل

يهود فرنسا لا يفضلون الهجرة إلى إسرائيل

2016-01-10 | صالح النعامي

نتنياهو يدعو اليهود الفرنسيين للهجرة إلى إسرائيل

11 يناير/ كانون الثاني 2015 آخر تحديث 11:35 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود الفرنسيين للهجرة إلى إسرائيل، بعد أن قتل 17 شخصا في هجمات لمسلحين إسلاميين، بينهم أربعة يهود.
وقال نتنياهو في نداء وجهه إليهم "إلى جميع اليهود في فرنسا، وفي أوروبا، أريد أن اقول لكم إن إسرائيل ليست فقط الوجهة التي تتجهون إليها في صلواتكم بل هي وطنكم أيضا".
وأشار إلى إن فريقا من الوزراء سيجتمع للاتفاق على إجراءات لتشجيع هجرة اليهود من فرنسا ودول أوروبية أخرى، وإن من يرغب من اليهود في الهجرة إلى إسرائيل سيستقبل بحرارة .
وأضاف نتنياهو أن الإسلام الراديكالي هو تهديد للحضارة الغربية ولليهود.
يهود فرنسا لا يفضلون الهجرة إلى إسرائيل
يسود القلق في أروقة صنع القرار في تل أبيب من خسارة إسرائيل فرصة استغلال الأوضاع الأمنية في فرنسا، وفشل دولة الاحتلال في إقناع اليهود هناك بالهجرة إليها بدلاً من التوجه إلى دول أخرى في الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة.
ويرى بعض الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو أنّ هناك من المعطيات ما يدلّ على أنّ الأغلبية الساحقة من اليهود الفرنسيين الذين يفكرون بمغادرة فرنسا لا يفضلون التوجه إلى إسرائيل. ويعبّر وزير التربية والتعليم والشتات اليهودي، نفتالي بنيت، عن هذه المخاوف بشكل واضح، وقد طالب أخيراً بتشكيل لجنة وزارية خاصة تُعنى بتوفير "الظروف المغرية" التي تقنع يهود فرنسا بالهجرة إلى إسرائيل.
وخلال جلسة خاصة عقدتها الكتلة البرلمانية لحزب "البيت اليهودي"، منذ ثلاثة أيام، شدّد بينيت على أنّ الجالية اليهودية في فرنسا تعدّ "ثاني أهم مصدّر للهجرة اليهودية في العالم، ويتوجب استغلال الفرصة والعمل على تهجير كل اليهود من هناك إلى إسرائيل".

وتنقل صحيفة "ميكور ريشون"، في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، عن بنيت قوله إنّ إسرائيل مطالبة بتطبيق خطة "طوارئ قوميّة" لإقناع اليهود الفرنسيين بالهجرة إليها. ويلمّح بنيت إلى وجوب استغلال إسرائيل هجمات باريس الأخيرة لإقناع اليهود، قائلاً إن "نافذة فرص فُتحت أمام إسرائيل لتهجير اليهود الفرنسيين، الذين يمتازون بسمات تناسب متطلبات المشروع الصهيوني".
من ناحيته، يقول رئيس رابطة اليهود الفرنسيين، ميخال بن سعدون، إن الخطة التي وضعتها الرابطة بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية والهادفة إلى تهجير 50 ألف يهودي فرنسي في غضون ست سنوات معرّضة للفشل، بسبب القيود البيروقراطية التي تعترض استيعاب اليهود الفرنسيين في إسرائيل. وتنقل صحيفة "ميكور ريشون" عن سعدون قوله إنّ أكبر مشكلة تواجه اليهود الفرنسيين تتمثّل في تعثّر اندماجهم في سوق العمل، ولا سيما أصحاب المؤهلات الأكاديمية من أطباء ومهندسين. ويشير رئيس الرابطة إلى أنّ فشل إسرائيل في استيعاب المهاجرين يفضي إلى ردع اليهود المتبقين في فرنسا عن التفكير بالهجرة إليها.

اقرأ أيضاً إسرائيل تمعن باستغلال جريمة باريس:تحريض يهود أوروبا على الهجرة
إلى جانب المشاكل البيروقراطية، فإنّ حماسة قطاعات مهمة من اليهود الفرنسيين، والذين يبلغ عددهم أكثر من نصف مليون شخص، إزاء الهجرة، تقلّصت بفعل تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وتنقل الإذاعة العبرية، الخميس الماضي، عن مصادر في السفارة الإسرائيلية في باريس قولها إنّه من الصعب توظيف اعتداءات باريس الأخيرة في إقناع اليهود بالهجرة إلى إسرائيل، في الوقت الذي يشاهد هؤلاء اليهود على شاشات التلفزيون ما يدلّ على أنّ الأوضاع الأمنية هناك ليست أفضل مما هي عليه في فرنسا.
وتشير هذه المصادر إلى أنّ ممثلي الحكومة الإسرائيلية ونشطاء المنظمات اليهودية العاملة في مجال الهجرة يجدون صعوبة في طمأنة اليهود الفرنسيين بأنّ الأوضاع الأمنية في إسرائيل يمكن أن تتحسن، ما يسمح لهم بفتح صفحة جديدة في حياتهم. لكن هناك بعداً آخر يدفع أوساط الحكم اليمينية لتهجير اليهود الفرنسيين خصوصاً. فإلى جانب البعد "القومي"، هناك آخر حزبي مهم يدفع الأحزاب والحركات اليمينية الإسرائيلية للاهتمام بتهجير اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل، باعتبار أنّ التوجهات اليمينية المتطرفة لليهود الفرنسيين تحوّلهم إلى احتياط انتخابي للأحزاب اليمينية.
وتذكر صحيفة "معاريف"، أخيراً، أنّ أصوات اليهود المهاجرين من فرنسا في الانتخابات الأخيرة، توزّعت بشكل أساسي على كل من حركة "شاس"، وحزب "البيت اليهودي"، و"الليكود". وما يعكس التوجهات المتطرفة لليهود الفرنسيين، حقيقة أن الشباب اليهودي الفرنسي يحرص بشكل أساسي على التطوع في الخدمة العسكرية ضمن لواء "كفير" (أكبر ألوية المشاة في الجيش)، والذي يتمركز في الضفة الغربية، ويتولى تنفيذ عمليات القمع التي يتعرض لها الفلسطينيون هناك.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe