Skip to main content

عضو برلمان في حزب العمال: على بريطانيا تذكر وعد بلفور عبر الإعتراف بدولة فلسطين

وزيرة خارجية المعارضة اميلي ثورنبري تقدم خطاب خلال مؤتمر حزب العمال عام 2016 (CC BY-SA 4.0, Rwendland, Wikipedia)

منتقدة اسرائيل ل’فقدان الطريق’، قالت اميلي ثورنبري انه لا يجب ان تحتفل بريطانيا بالذكرى المئوية لوثيقة وعد الدعم للوطن القومي اليهودي

قالت عضو برلمان رفيعة في حزب العمال البريطاني أن “أهم طريقة” لإحياء بريطانيا الذكرى المئوية لوعد بلفور هي “الإعتراف بالدولة الفلسطينية”.

خلال مقابلة صدرت يوم الإثنين مع موقع أنباء Middle East Eye، قالت وزيرة خارجية المعارضة اميلي ثورنبري أنه لا يجب ان تحتفل المملكة المتحدة بالوعد، الذي تعهد بدعم بريطانيا لقيام وطن قومي يهودي، لأنه لا زال لا يوجد دولة فلسطينية.
“لا اعتقد أننا نحتفل بوعد بلفور، ولكن اعتقد بأنه علينا احياء ذكراه لأنني اعتقد انه نقطة تحول في تاريخ هذه المنطقة واعتقد أن أهم طريقة لإحياء ذكراه هي الاعتراف بفلسطين”، قالت ثورنبري. “لقد قالت الحكومة البريطانية أنها ستقوم بذلك، انها فقط مسألة التوقيت الصحيح، ويبدو ان هذا الوقت الصحيح.
“يجب أن تكون هناك دولتان، دولتان حقيقيتين، دولتين حقيقيتين وامنتين. لا يجب أن ننسى أنه في النهاية ان هذا الحل الوحيد”، أضافت. “علينا قياس كل شيء نفعله مقابل ذلك”.
ودانت ثورنبري سياسات اسرائيل الإستيطانية في الضفة الغربية، قائلة أن حكومة الدولة اليهودية “فقدت الطريق” وأنها تقوض حل الدولتين.
“ماذا يفعلون الآن؟ هل يتوجهون نحو [واقع] دولة واحدة؟ يبدو انهم يفعلون ذلك”، قالت.
“وبهذه الطريقة انهم يخيبون أمل الشعب الإسرائيلي لأنه لا يمكن ان تكون هناك دولة ديمقراطية يهودية واحدة في المنطقة. لذا سيكون عليهم الإختيار”، أضافت ثورنبري. “إنهم يعارضون رؤية [رئيس الوزراء الإسرائيلي الاول دافيد] بن غوريون لقيام دولة ديمقراطية يهودية ويجب ان تكون الى جانبها دولة فلسطينية امنة وواقعية”.
ومن المفترض أن تزور ثورنبري اسرائيل في شهر نوفمبر.
رئيس حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن في بروكسل، 19 اكتوبر 2017 (AFP Photo/John Thys)
رئيس حزب العمال البريطاني المعارض جيرمي كوربن في بروكسل، 19 اكتوبر 2017 (AFP Photo/John Thys)
ومن المفترض أن تشارك هذا الأسبوع في لندن في احتفال الذكرى المئوية لوعد بلفور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقالت أنها سوف تشارك ايضا في حدث اخر مع الفلسطينيين في ذكرى الوعد.
وطلب رئيس حزب العمال جيرمي كوربن من ثورنبري المشاركة في الاحتفال نيابة عنه لأنه قرر عدم المشاركة.
وبالرغم من عدم توفير سبب لغياب كوربن، إلا أن قائد حزب العمل طالما كان منتقدا شديدا لإسرائيل ويواجه اتهامات بالتغاضي عن معاداة السامية في صفوف حزبه.
وبينما رفضت اسرائيل التعليق على غياب كوربن بشكل خاص، وصف السفير الإسرائيلي الى المملكة المتحدة معارضي وعد بلفور ب”المتطرفين”.
“من يعارضون وعد بلفور يكشفون انفسهم كمتطرفين”، قال مارك ريغيف لصحيفة تايمز أون صنداي.
وفي وعد بلفور، الذي صدر في 2 نوفمبر 1917، قال وزير الخارجية البريطاني حينها ارثر بلفور للقيادي اليهودي البريطاني لورد والتر روتشيلد ان حكومة جلالته “تنظر بصورة ايجابية الى قيام دولة قومية للشعب اليهودي في فلسطين”.
اللورد آرثور بلفور ووعد بلفور. (Wikimedia commons)
اللورد آرثور بلفور ووعد بلفور. (Wikimedia commons)
وبينما حزب العمل متردد في دعمه للوعد، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يوم الاحد انه “فخور بدور بريطانيا في قيام اسرائيل”، مكررا ملاحظات رئيسة الوزراء تيريزا ماي عندما قالت انها تحتفل بالذكرى المئوية “بفخر”.
وأكد جونسون ايضا على دعم بريطانيا لحل الدولتين، قائلا ان الدفع الى هذه النتيجة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني طالما كان سياسة بريطانيا.
“لا يوجد لدي شك بأن الحل الواقعي الوحيد للنزاع يشبه اول حل وضعه بريطاني اخر، لورد بيل، في تقرير المفوضية الملكية حول فلسطين عام 1937، وهو رؤية الدولتين لشعبين”، كتب.
وقال أنه على الحدود ان تكون كما كانت عليه قبل حرب 1967، وأن تكون القدس “عاصمة مشتركة”، وأن “يعكس تبادل اراضي متساوي المصالح القومية، الامنية والدينية للإسرائيليين والفلسطينيين”.
“بعد قرن، سوف تقدم بريطانيا اي دعم يمكننا تقديمه من اجل اغلاق الدائرة وإنهاء عمل وعد بلفور”، كتب في صحيفة تلغراف يوم الاحد.
رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو (من اليسار) يلتقي بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في العاصمة البريطانية لندن، 6 فبراير، 2017. (Kobi Gideon/GPO)
رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو (من اليسار) يلتقي بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في العاصمة البريطانية لندن، 6 فبراير، 2017. (Kobi Gideon/GPO)
وبالرغم من اجهيز اسرائيل وبريطانيا للاحتفال بالذكرى المئوية، عزز مسؤولون فلسطينيون في الاسابيع الاخيرة النداءات لسحب لندن دعمها لقيام موطن قومي يهودي في منطقة الإنتداب البريطاني السابقة، مدعين أن الأرض لم تكن تابعة لبريطانيا ولهذا لم يكن لديها اي حق بوعد الحركة الصهيونية بها.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe