الشخ فرح ودتكتوك حلال المشبوك...والعطش الحايم في كردفان...بسيطة جدا حكاية الشيخ مع الشخص الذي وصله جاريا هربا من فزع يسعي للقبض عليه اوالقضاء عليه .لارتكابه جناية استدعت ان يجري خلفه رهط من الناس...طلب منه الشيخ ان يختبئ تحت كومة من القصب...فلم يصدق الهارب.. وظن ان الشيخ يمزح معه...وتحت ان لاحل اخر اختبئ.. ووصل الفزع وسالوا الشيخ الم تري او مربك شخص هارب...رد عليهم انه تحت القصب....لم يصدقوا وعدوه شيخ في حالة جذب او درويش...فمضوا الي حال فزعهم....وبعد ان اختفوا بعيد قال الهارب للشيخ كبف تدلهم علي...وهنا تجلت العبقرية والحكمة البسيطة ان الصدق ان لم يخرجك من الورطة فالكذب لن يخرجك...ونهدي هذه الحكاية للمسئولين والذين معهم والذين حولهم في شمال كردفان...والي كل من يتصدي للحديث عن العطش وازمة الموية...وهي ازمة قديمة....فشلت كل المعالجأت التقليدية في الوصول لحل ينهي الازمة...ولان هناك من ينظر لها من زاوية من يحكم الولاية وان لابد من مناصرته...وذلك حقهم في الفرح بمن عين حاكما.. ولكن ذلك لايعني قلب الحقائق ... وبيع الوهم لن ينقلب حقيقة....فعندما يصل برميل الموية الي18جنيه و15و12.. ولانسمع رايا اوتفسيرا من حكومة الولاية ولا من وزارة الموية...نسال من المسئول من عطش المواطن...وكيف للمواطن البسيط وصاحب الخل الابسط بهذه الاموال حتي يشتري البرميل بهذه المبالغ...وكل الحادبين والحريصين قالوا ياحاكمين بالعقل وبالمنطف وبالدراسات العلمية...حلول دوانكي ومضخات وحفائر لن تجدي ولن تفلح....والاسبوع الماضي قال لي مسئول كبير بحكومة الولاية ان هناك خبير الماني وان دراسته ان اختارت حل توصيل الموية من النيل الابيض سوف تنفذ الدراسة...ولا حل اخر غير مشروع مياه كردفان من النيل الابيض...وماظللنا نسمعه عن المصادر الجنوبية والحوض...كلام للاستهلاك السياسي...وحتي لاتتكرر عطشة العام1986ابان الفترة الانتقالية بعد سقوط نظأم مايو...عندما كاد العطش ان .. ......!!!ولا اظن ان مسئولا يعيش معاناة قلة المياه يسمع لمن يرسم ورودا في صيف لافح حارق.. وعلينا ان نقول الحقيقة لانها تحررنا....!!!!
الشخ فرح ودتكتوك حلال المشبوك...والعطش الحايم في كردفان...بسيطة جدا حكاية الشيخ مع الشخص الذي وصله جاريا هربا من فزع يسعي للقبض عليه اوالقضاء عليه .لارتكابه جناية استدعت ان يجري خلفه رهط من الناس...طلب منه الشيخ ان يختبئ تحت كومة من القصب...فلم يصدق الهارب.. وظن ان الشيخ يمزح معه...وتحت ان لاحل اخر اختبئ.. ووصل الفزع وسالوا الشيخ الم تري او مربك شخص هارب...رد عليهم انه تحت القصب....لم يصدقوا وعدوه شيخ في حالة جذب او درويش...فمضوا الي حال فزعهم....وبعد ان اختفوا بعيد قال الهارب للشيخ كبف تدلهم علي...وهنا تجلت العبقرية والحكمة البسيطة ان الصدق ان لم يخرجك من الورطة فالكذب لن يخرجك...ونهدي هذه الحكاية للمسئولين والذين معهم والذين حولهم في شمال كردفان...والي كل من يتصدي للحديث عن العطش وازمة الموية...وهي ازمة قديمة....فشلت كل المعالجأت التقليدية في الوصول لحل ينهي الازمة...ولان هناك من ينظر لها من زاوية من يحكم الولاية وان لابد من مناصرته...وذلك حقهم في الفرح بمن عين حاكما.. ولكن ذلك لايعني قلب الحقائق ... وبيع الوهم لن ينقلب حقيقة....فعندما يصل برميل الموية الي18جنيه و15و12.. ولانسمع رايا اوتفسيرا من حكومة الولاية ولا من وزارة الموية...نسال من المسئول من عطش المواطن...وكيف للمواطن البسيط وصاحب الخل الابسط بهذه الاموال حتي يشتري البرميل بهذه المبالغ...وكل الحادبين والحريصين قالوا ياحاكمين بالعقل وبالمنطف وبالدراسات العلمية...حلول دوانكي ومضخات وحفائر لن تجدي ولن تفلح....والاسبوع الماضي قال لي مسئول كبير بحكومة الولاية ان هناك خبير الماني وان دراسته ان اختارت حل توصيل الموية من النيل الابيض سوف تنفذ الدراسة...ولا حل اخر غير مشروع مياه كردفان من النيل الابيض...وماظللنا نسمعه عن المصادر الجنوبية والحوض...كلام للاستهلاك السياسي...وحتي لاتتكرر عطشة العام1986ابان الفترة الانتقالية بعد سقوط نظأم مايو...عندما كاد العطش ان .. ......!!!ولا اظن ان مسئولا يعيش معاناة قلة المياه يسمع لمن يرسم ورودا في صيف لافح حارق.. وعلينا ان نقول الحقيقة لانها تحررنا....!!!!
Comments
Post a Comment