Skip to main content

الصحف الغربية تواصل تسليط الضوء على علاقة قطر بتنظيمات إرهابية أو مشبوهة

واصلت الصحف الغربية تسليط الضوء على علاقة قطر بتنظيمات إرهابية أو مشبوهة في العديد من مناطق العالم. إذ نشرت صحيفة «تورنتو ستار» الكندية أمس تقرير مطولًا عن رعاية جهات قطرية للإرهاب في المنطقة العربية بعنوان «قطر دولة راعية للإرهاب».
ونشرت الصحيفة الكندية أسماء بعض القطريين المدرجين على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، والذين يقيمون في الدوحة بكل حرية ويمارسون الكتابة والتحريض عبر حساباتهم الشخصية على تويتر، كما أشارت إلى أن قطر أعطت شرعية لجماعة طالبان بعد أن فتحت مكتبا لها بالدوحة.
بدروها، سلطت وكالة «انسامد» الإيطالية الضوء على التوتر الشديد بعد تصريحات أمير قطر، وقالت إن قطر تدعم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة في كل من مصر والسعودية وهو يعتبر في حد ذاته استفزازاً.
وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت «صادمة» خاصة بعد أن أكد قوة العلاقات بين قطر مع إيران وحماس.
وثائق سابقة
وقد نشرت عدة صحف دولية على مدى الأسابيع الماضية مواضيع تشير إلى دعم قطر لجهات إرهابية ومشبوهة، ففي الشهر الماضي كشف الصحافي الأميركي سيمور هيرش، الحائز على جائزة «بوليتزر» في الصحافة، عن وثائق أميركية تكشف عن تعاون أمني بين عدة دول كانت قطر ركناً أساسياً فيه لتأسيس ما أطلقت عليه الاستخبارات المركزية الأميركية بـ«خط الجرذان»، وهى قناة خلفية للتسلل إلى سوريا، وتم تأسيس هذه القناة في 2012 لتهريب الأسلحة والذخائر، من ليبيا عبر جنوب تركيا ومنها إلى الحدود السورية.
وأوضح «هيرش»، أن الإرهابيين هم من استفادوا من هذه الأسلحة الذين ينتمي بعضهم مباشرة لتنظيم القاعدة، كما أشار أيضا إلى العلاقة الوطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة في ليبيا التي سيطرت على مخازن الأسلحة عقب سقوط القذافي، وقال أن قطر ساهمت في نقل أسلحة من ترسانة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي إلى سوريا.
وفي الإطار نفسه أشار تقرير نشرته صحيفة الـ «صنداى تليغراف» البريطانية في تقرير لها، عنونته بـقولها: «قطر هي الراعي الرئيسي لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط». كما كشف مراسلاها، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر، عن علاقة وطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، منذ أغسطس 2014، وأجبروا المسؤولين الحكوميين على الفرار، هذا فضلاً عن تحالفها مع جماعة أنصار الشريعة الإرهابية، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى أن الدوحة أرسلت طائرات شحن محملة بالأسلحة لتحالف المتشددين الذي كان يسيطر على بنغازي، المسمى بـ«فجر ليبيا»، مشيرة إلى أن مسؤولين غربيين تتبعوا رحلات الأسلحة القطرية التي تهبط على مدينة مصراتة، على بعد 100 ميل من شرق طرابلس، حيث توجد معاقل الميليشيات الإرهابية.
كما أوردت الصحيفة تأكيد مسؤول غربي رفيع، على أن قطر لا تزال ترسل أسلحة إلى مطار مصراته، موضحًا أن قطر تشترى العقارات في لندن، بينما تعمل ضد المصالح البريطانية في ليبيا وتسلح أصدقاء الإرهابيين الذين حاولوا قتل السفراء الغربيين.
ومن خلال تقرير آخر لصحيفة «التليغراف» البريطانية، وجه مالكولم ريفيكيند، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني تحذيره لقطر بقوله: «على الدوحة اختيار أصدقائها أو تتحمل العواقب».
من جانبه أوضح البروفسور في مركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة بيرمنغهام، انتونى جليس: «لإيجاد الإرهاب عليك تتبع الأموال التي تموله، وحاليا يبدو أن قطر هي الجهة الممولة».
وأشارت «التليغراف» إلى تنامي الدعوات داخل بريطانيا للقيام بالمزيد من الضغط على الدوحة، لشن حملة على ممولي الإرهاب في أعقاب مقتل اثنين من موظفي الإغاثة البريطانية على يد تنظيم داعش في سوريا.
علاقات قديمة
يذكر أن الاتهامات الخاصة بعلاقة قطر بتنظيمات إرهابية أو مشبوهة ليست جديدة، ففي نوفمبر 2014، كشف نائب وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، أن هناك قطريون ضالعون في عمليات دعم الجماعات الإرهابية، من بينهم موظف في البنك المركزي القطري، ومستشار للحكومة القطرية، والذين قالت آنذاك أنهم يتحركون في الدوحة بحرية كما يحلو لهم.
وفي ديسمبر 2014، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأكاديمي القطري عبد الرحمن ن. اعتباره إرهابيا دوليا، ووجهت واشنطن له اتهامات تمويل القاعدة في سوريا وإرسال قرابة 366 ألف إسترليني لأبو خالد السوري، القيادي في أحرار الشام، ويتهم النعيمي أيضا بتحويل مليوني دولار شهريا للقاعدة في العراق و250 ألف دولار لجماعة الشباب الصومالية، التابعة لتنظيم القاعدة.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe