وأوضح الزعفراني، أن ليبيا والسودان استقبلتا عدة الآف من التكفيرين المسلحين العائدين من سوريا والعراق، بعد التضييق على التنظيم، وتقليص المساحات التي يسيطر عليها، ومن ثم سوف يتم استخدام هذه العناصر في المزيد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، بهدف التنفيس عن التنظيم.
وأضاف الزعفراني أن الضربة الجوية المشتركة بين مصر وليبيا، حققت نجاحات كبيرة لأنها خطوة استباقية كبدت معسكرات داعش والقاعدة الكثير من الخسائر المادية والبشرية، ودمرت مخططهم المعد لتنفيذ سلسلة من التفجيرات التي تستهدف مؤسسات الدولة المصرية.
وأكد الزعفراني، أن محاصرة القوات المصرية لتنظيم داعش في سيناء، سيدفع العناصر التكفيرية، لتمركز داخل المناطق البعيدة والنائية في منطقة دلتا مصر، وكذلك المناطق الجبالية والصحراوية بصعيد مصر، وربما سيتم محاولة تنفيذ عمليات ضد شخصيات عامة وسياسية لفك الحصار الذي تفرضه الأجهزة الأمنية المصرية، على تحركات العناصر التكفيرية، وكشف الكثير من أماكن اختبائهم ومعسكرات التدريب، وتصفية عدد كبير من قياداتهم خلال المرحلة الأخيرة من حياة الصراع الدائر على الأراضي المصرية بين قوات الأمن وهذه العناصر الإرهابية.
وأفاد الزعفراني، أن الكثير من العناصر التكفيرية تمركزت بين الحدود الليبيةالمصرية، والسودانية المصرية، نظراً للطبيعة الجغرافية لهذه المناطق ووعورتها وكثرة المدقات الجبالية بها، ما يجعلها بيئة صالحة وخصبة لإقامة معسكرات للتدريب على السلاح وصناعة المتفجرات وتنفيذ العمليات داخل العمق المصري، لكن الأجهزة الأمنية المصرية، استطاعت اقتحام هذه المعسكرات وتصفية عناصرها، وحالياً تقوم بعملية تمشيط واسعة لمناطق الحدود للقضاء على الثغرات التي يتسلل منها العناصر التكفيرية داخل الأراضي المصرية، في محاولة لإحكام القبض الأمنية على هذ المناطق وتجفيف منابع الإرهاب بشكل فاعل وحقيقي.
Comments
Post a Comment