محمد بن زايد: التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية--------بحث هاتفياً مع ترامب مبادرات لاستقرار المنطقة
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تواصل الرئيس الأميركي، مؤكداً أهمية تبادل وجهات النظر تجاه المشهد الإقليمي والدولي.
وبحث الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات في المنطقة ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حداً للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وأكد الجانبان حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها. وشدد سموه في هذا الصدد، على أن التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية، وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيديولوجيات زائفة، هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب.
وأحاط سموه، الرئيس الأميركي برؤية دولة الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة، وتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، من خلال التعاون والجهود المشتركة، وبما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق السلم والاستقرار واستعادة الأمن فيها. وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
Comments
Post a Comment