على عوض--مساؤكم السعادة ....قصة قصيرة بعنوان ...لقاء لم يتم ....
وقف ينظر بمرآته ...لاحظ اخاديد حفرتها السنوات ..حاول ان يدلكها باطراف اصابعه ...شعره ايضا ..كانه وقف فى العراء بالجو القارص اثناء نزول البرد ...حاول ان ينفض ما عليه من برد ...وتذكر انها فعل الزمن ...لكن لم كل ذلك ...ولم الاهتمام ولم يكن يهمه مظهره من قبل ...كل ذلك من اجل زيارة ابنة عمه ...محبوبته السابقة التى زوجها عمه زجلا ثريا منذ سنوات لم يعد يتذكر عددها ...ام بسبب وحدته بعد وفاة زوجته وزواج ابنته ...هل يستيقظ الماضى وتبعث الذكريات من جديد ...ارسلت ابنة عمه ( هناء ) اليه تخبره انها فى الطريق لزيارتهم بعد غياب بالخارج سنوات طوال
مع زوجها الملحق الثقافى للسفارة ... لبس افخر ملابسه ...وذهب لانتظارها فى بيت اخيها ابن عمه الكبير ...وكبير العائلة .....انتظر وانتظر ...وطال الانتظار .وهل ستستطيع الحضور هذه المرة ..ظل يفكر ..كيف شكلها الان وهل تغيرت ملامحها ...وكيف يكون اللقاء بها بعد ان انطلق بهما قطار العمر وكاد ان يصل لمجطته الاخيرة ....رن هاتف كبير العائلة ....كانت المتصلة هناء تبلغ اخاها بان زوجها قد اجل الاجازة للمرة العشرين لظروف عمله وتعتذر عن الحضور وتطلب منه توزيع السلامات والتحية على كل من ينتظرها ......عاد قلبه ينبض باطمئنان ...كان يخشى ان يفضحه قلبه او عيناه ...وامر ذكرياته بالاختباء ثانية فى دهاليزه ....نعم انه لقاء لم يتم
قصة قصيرة لحظية ...على عوض عطية ...المنوفية مصر
وقف ينظر بمرآته ...لاحظ اخاديد حفرتها السنوات ..حاول ان يدلكها باطراف اصابعه ...شعره ايضا ..كانه وقف فى العراء بالجو القارص اثناء نزول البرد ...حاول ان ينفض ما عليه من برد ...وتذكر انها فعل الزمن ...لكن لم كل ذلك ...ولم الاهتمام ولم يكن يهمه مظهره من قبل ...كل ذلك من اجل زيارة ابنة عمه ...محبوبته السابقة التى زوجها عمه زجلا ثريا منذ سنوات لم يعد يتذكر عددها ...ام بسبب وحدته بعد وفاة زوجته وزواج ابنته ...هل يستيقظ الماضى وتبعث الذكريات من جديد ...ارسلت ابنة عمه ( هناء ) اليه تخبره انها فى الطريق لزيارتهم بعد غياب بالخارج سنوات طوال
مع زوجها الملحق الثقافى للسفارة ... لبس افخر ملابسه ...وذهب لانتظارها فى بيت اخيها ابن عمه الكبير ...وكبير العائلة .....انتظر وانتظر ...وطال الانتظار .وهل ستستطيع الحضور هذه المرة ..ظل يفكر ..كيف شكلها الان وهل تغيرت ملامحها ...وكيف يكون اللقاء بها بعد ان انطلق بهما قطار العمر وكاد ان يصل لمجطته الاخيرة ....رن هاتف كبير العائلة ....كانت المتصلة هناء تبلغ اخاها بان زوجها قد اجل الاجازة للمرة العشرين لظروف عمله وتعتذر عن الحضور وتطلب منه توزيع السلامات والتحية على كل من ينتظرها ......عاد قلبه ينبض باطمئنان ...كان يخشى ان يفضحه قلبه او عيناه ...وامر ذكرياته بالاختباء ثانية فى دهاليزه ....نعم انه لقاء لم يتم
قصة قصيرة لحظية ...على عوض عطية ...المنوفية مصر
Comments
Post a Comment