أعرب فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء
الغموض الذي يواجه آلاف اللاجئين حول العالم، الذين يمرون بمرحلة إعادة
التوطين في الولايات المتحدة.
وذكر في بيان صحفي، أن أكثر من 800 لاجئ كان من المقرر أن يعاد توطينهم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وحده، ولكن بدلا من ذلك وجدوا أنفسهم ممنوعين من السفر إليها.
وتقدر مفوضية شؤون اللاجئين أن عشرين ألف لاجئ، يواجهون ظروفا صعبة، قد يكون من الممكن توطينهم في الولايات المتحدة خلال فترة المئة وعشرين يوما التي يغطيها القرار الصادر يوم الجمعة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر أمرا تنفيذيا يوم الجمعة، يتم بمقتضاه منع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما.
وذكرت المفوضية أن اللاجئين يشعرون بالقلق والارتباك والحزن بسب وقف العملية الطويلة بالفعل.
وقال بيان صحفي صادر عن المفوضية إن اللاجئين يشعرون بنفس القلق الذي ينتاب الأميركيين بشأن الأمن والسلامة، إذ إن أولئك النازحين قد فروا من الحروب والاضطهاد والقمع والإرهاب.
ويعد الأفراد والأسر، الذين تحيل المفوضية طلباتهم إلى الحكومات من بين الأكثر ضعفا، فمن بينهم من يحتاج المساعدة الطبية العاجلة أو ضحايا التعذيب أو نساء وفتيات معرضات للمخاطر.
وتستضيف الدول النامية الغالبية العظمى من اللاجئين، فيما يعاد توطين أقل من واحد في المئة منهم في أنحاء العالم.
وقال البيان إن من يقبلون في برنامج إعادة التوطين، بعد إجراء عملية أمنية أميركية صارمة، يأتون إلى الولايات المتحدة لإعادة بناء حياتهم من أجل العيش بسلامة وكرامة.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن الولايات المتحدة، على مدى عقود، كانت رائدة على المستوى الدولي في مجال حماية اللاجئين وهو تقليد يضرب جذوره في تسامح وسخاء الشعب الأميركي. وأعربت المفوضية عن الأمل في أن تواصل الولايات المتحدة دورها القيادي وتاريخها الطويل في حماية الفارين من الصراع والاضطهاد.
وشدد مفوض شؤون اللاجئين، مرة أخرى، على موقف المفوضية السامية المتمثل في ضرورة أن يتمتع اللاجئون بمعاملة متساوية من الحماية والمساعدة وفرص إعادة التوطين بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو عرقهم.
وذكر في بيان صحفي، أن أكثر من 800 لاجئ كان من المقرر أن يعاد توطينهم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع وحده، ولكن بدلا من ذلك وجدوا أنفسهم ممنوعين من السفر إليها.
وتقدر مفوضية شؤون اللاجئين أن عشرين ألف لاجئ، يواجهون ظروفا صعبة، قد يكون من الممكن توطينهم في الولايات المتحدة خلال فترة المئة وعشرين يوما التي يغطيها القرار الصادر يوم الجمعة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر أمرا تنفيذيا يوم الجمعة، يتم بمقتضاه منع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما.
وذكرت المفوضية أن اللاجئين يشعرون بالقلق والارتباك والحزن بسب وقف العملية الطويلة بالفعل.
وقال بيان صحفي صادر عن المفوضية إن اللاجئين يشعرون بنفس القلق الذي ينتاب الأميركيين بشأن الأمن والسلامة، إذ إن أولئك النازحين قد فروا من الحروب والاضطهاد والقمع والإرهاب.
ويعد الأفراد والأسر، الذين تحيل المفوضية طلباتهم إلى الحكومات من بين الأكثر ضعفا، فمن بينهم من يحتاج المساعدة الطبية العاجلة أو ضحايا التعذيب أو نساء وفتيات معرضات للمخاطر.
وتستضيف الدول النامية الغالبية العظمى من اللاجئين، فيما يعاد توطين أقل من واحد في المئة منهم في أنحاء العالم.
وقال البيان إن من يقبلون في برنامج إعادة التوطين، بعد إجراء عملية أمنية أميركية صارمة، يأتون إلى الولايات المتحدة لإعادة بناء حياتهم من أجل العيش بسلامة وكرامة.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن الولايات المتحدة، على مدى عقود، كانت رائدة على المستوى الدولي في مجال حماية اللاجئين وهو تقليد يضرب جذوره في تسامح وسخاء الشعب الأميركي. وأعربت المفوضية عن الأمل في أن تواصل الولايات المتحدة دورها القيادي وتاريخها الطويل في حماية الفارين من الصراع والاضطهاد.
وشدد مفوض شؤون اللاجئين، مرة أخرى، على موقف المفوضية السامية المتمثل في ضرورة أن يتمتع اللاجئون بمعاملة متساوية من الحماية والمساعدة وفرص إعادة التوطين بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو عرقهم.
Comments
Post a Comment