مرحباً بالعائد-------- امين حسن عمر
أجدنى مديناً بتوضيح بعدما ما شاعت بين المتآنسين كلمتى العابرة فى لقاء تلفزيونى وكأن بينى وبين الصادق المهدى إحن دائمة أو ود مفقود . وليس الأمر كذلك على وجه التأكيد فبعض ما يتوجب أن يسود فى ساحتنا السياسية هى سنة إسلامية وسودانية عريقة أن التنافس فى السياسة أو الإدارة أو الرياضة ما ينبغى أن يفسد حسن الصلات والود بين الناس. وقد تعرضت لتحريش لأرد على أشعار ركيكات المبنى ضعيفات المعنى تناولننى بما يسىء ولو إستجبت للتحريش لإستفاد شعر الهجاء قصيدة قاصمة صادمة تلقف ما صنع السفهاء الأدعياء أوربما كما قال جرير:
أعددت للشعراء سماً ناقعاً ....... فسقيت آخرهم بكأس الأول
ولكنى أرى أن الحلم صفة الكرماء ، إن لم يساعفهم خلقاً تجشموه تخلقاً .وأما الغاضبات لأبيهن فلسن بملومات فكل فتاة بإبيها معجبة وهن ممدوحات بذلك و لسن بمذمومات فلهن ما يستحققن من المدح والعتبى رغم بادرات التجاوزوالحيف .
وأما السيد الصادق المهدى فمرحبا به فى بلده عزيزاً مكرما ًسواء جاء مصالحاً أو مخاصما ًمحاوراً أو مناجزاً فكل أمرىء فى داره كريم . وأكررعلى الورق والأسفير ماقلته مواجهة ومشافهة للسيد الصادق أنه لن يجد منا إلا الإحترام والتوقير، بخلاف ما كان يلقى من أصحابه وصواحبه فى باريس . فنحن جُبلنا ثم ربينا من بعد صغاراً على توقير كل كبير وإحترام أولى الهيئات فى مجتمعنا ، ولو كانوا خصماء فليس كل خصم هو العدو. وله من بعد الإحترام الواجب الخيار أن يبقى معارضاً فى مظلة الدستورلايتجاوز ظلها إلى رمضاء اللا دستورية أو مظاهرة المردة ، الخوارج على الدستور بالسلاح . وأفضل من ذلك وأجدى أن يصب ما فى سعنه من عطاء فى سعن الوطن الكبير ، وأن يجمع شمله إلى السواد الأعظم من الوطنيين الذين تحاوروا وتوافقوا ثم هم يتأهبون لإقامة سلطة توافقية تتسع لجميع الوطنيين إلا من أبى ، ومن أبى فلن يجبر أو يؤطر على خيار غير خياره ، وقرار غير قراره ، إلا أن يفارق نهج المعارضة إلى نهج الإعتراض، وشتان مابين معارضة وإعتراض . فالمعارضة عرض بديل عن عرض سائد والإعترض سد السبيل على الناس أن يمضوا إلى سبيلهم حتى يتبعوا المناوىء المفارق للجماعة .
وفى كل حال مرحبا بالعائد جعل الله أوبته سبباً لصلاح ومنفعة تصيبه ولا تخطىء غيره،
وسلامٌ على كلِ من يهدى إلى الحق و به يهتدى .
أجدنى مديناً بتوضيح بعدما ما شاعت بين المتآنسين كلمتى العابرة فى لقاء تلفزيونى وكأن بينى وبين الصادق المهدى إحن دائمة أو ود مفقود . وليس الأمر كذلك على وجه التأكيد فبعض ما يتوجب أن يسود فى ساحتنا السياسية هى سنة إسلامية وسودانية عريقة أن التنافس فى السياسة أو الإدارة أو الرياضة ما ينبغى أن يفسد حسن الصلات والود بين الناس. وقد تعرضت لتحريش لأرد على أشعار ركيكات المبنى ضعيفات المعنى تناولننى بما يسىء ولو إستجبت للتحريش لإستفاد شعر الهجاء قصيدة قاصمة صادمة تلقف ما صنع السفهاء الأدعياء أوربما كما قال جرير:
أعددت للشعراء سماً ناقعاً ....... فسقيت آخرهم بكأس الأول
ولكنى أرى أن الحلم صفة الكرماء ، إن لم يساعفهم خلقاً تجشموه تخلقاً .وأما الغاضبات لأبيهن فلسن بملومات فكل فتاة بإبيها معجبة وهن ممدوحات بذلك و لسن بمذمومات فلهن ما يستحققن من المدح والعتبى رغم بادرات التجاوزوالحيف .
وأما السيد الصادق المهدى فمرحبا به فى بلده عزيزاً مكرما ًسواء جاء مصالحاً أو مخاصما ًمحاوراً أو مناجزاً فكل أمرىء فى داره كريم . وأكررعلى الورق والأسفير ماقلته مواجهة ومشافهة للسيد الصادق أنه لن يجد منا إلا الإحترام والتوقير، بخلاف ما كان يلقى من أصحابه وصواحبه فى باريس . فنحن جُبلنا ثم ربينا من بعد صغاراً على توقير كل كبير وإحترام أولى الهيئات فى مجتمعنا ، ولو كانوا خصماء فليس كل خصم هو العدو. وله من بعد الإحترام الواجب الخيار أن يبقى معارضاً فى مظلة الدستورلايتجاوز ظلها إلى رمضاء اللا دستورية أو مظاهرة المردة ، الخوارج على الدستور بالسلاح . وأفضل من ذلك وأجدى أن يصب ما فى سعنه من عطاء فى سعن الوطن الكبير ، وأن يجمع شمله إلى السواد الأعظم من الوطنيين الذين تحاوروا وتوافقوا ثم هم يتأهبون لإقامة سلطة توافقية تتسع لجميع الوطنيين إلا من أبى ، ومن أبى فلن يجبر أو يؤطر على خيار غير خياره ، وقرار غير قراره ، إلا أن يفارق نهج المعارضة إلى نهج الإعتراض، وشتان مابين معارضة وإعتراض . فالمعارضة عرض بديل عن عرض سائد والإعترض سد السبيل على الناس أن يمضوا إلى سبيلهم حتى يتبعوا المناوىء المفارق للجماعة .
وفى كل حال مرحبا بالعائد جعل الله أوبته سبباً لصلاح ومنفعة تصيبه ولا تخطىء غيره،
وسلامٌ على كلِ من يهدى إلى الحق و به يهتدى .
Comments
Post a Comment