في سطور :الشاعر إسحاق الحلنقي
ولد إسحاق الحلنقي في حي الختمية بمدينة كسلا في منتصف عام 1945 م، وقد عرف بلقب الحلنقي نسبة إلى جده من جهة أمه الذي ينتمي إلى قبيلة الحلنقة في كسلا والتي تلقي فيها أسحق تعليمه في مختلف المراحل الدراسية. والحلنقي متزوج وله اربعة أولاد ذكور وبنتاً واحدة وعدد من الأحفاد.
ولد إسحاق الحلنقي في حي الختمية بمدينة كسلا في منتصف عام 1945 م، وقد عرف بلقب الحلنقي نسبة إلى جده من جهة أمه الذي ينتمي إلى قبيلة الحلنقة في كسلا والتي تلقي فيها أسحق تعليمه في مختلف المراحل الدراسية. والحلنقي متزوج وله اربعة أولاد ذكور وبنتاً واحدة وعدد من الأحفاد.
حياته العملية
في سبعينيات القرن الماضي هاجر الشاعر الحلنقي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل في مدينة العين بإمارة أبوظبي ومدينة الشارقة ، قبل أن يعود إلى السودان ويقيم في حي الدوحة بمدينة أم درمان.
عرف عن الحلنقي نشاطه الإعلامي فقد كان يكتب في مجلة الإذاعة والتلفزيون في عمود خاص به تحت عنوان «ظلال وعبير». وكثير ما يشارك في الحلقات الإذاعية والتلفزيونية في السودان التي تتناول مواضيع الشعر والغناء والموسيقى.
مميزات شعره
يكتب الحلنقي اشعاره الغنائية بالعامية السودانية، ويغلب على موضوعها الحب والهجرة والشوق والحنين والعودة من المهجر . وكثيراً ما تتضمن القصيدة صورا تعبيرية مشوبة بالحكمة والنصح وقد تنتهي بنهاية سعيدة أو عودة حميدة.
أعـز الناس
يا أعز الناس حبايبك نحن ...
زدنا قليل حنان ...
العمر زادت غلاوة معاك ...
صالحني الزمان ...
يا أحن الناس حنانك ...
كنت من قبلك بشيل الليل دموع ...
وأطويه هم ...
أنا كنت بخشي علي الأماني الطفلة ...
يفنيها العدم ...
وجيت لقيتك بين ضلوعي شموع ...
وغنيتك نغم يا نغم ...
يا حبيب ورد الأماني الحلوة في أعماقي فتح ...
وأبتده القلب العاش العمر ...
في آهاته يفرح ...
والزمن ما أظن بعدك إنتِ ...
يرجع تاني يجرح ...
أعماله الشعرية
بدأ اسحق في نظم الشعر منذ سن مبكرة في العشرين من عمره ونشر بعض اعماله في الصحف المحلية وقد لاقى بعضها شهرة ورواجاً ومن بينها قصيدة «الأبيض ضميرك» والتي تغنى بها الفنان الطيب عبدالله يقول الحلنقي في إحدى مقابلاته الإذاعية إن أول حافز لقيه من أعماله الشعرية كان خمس جنيهات في اغنية للاذاعة السودانية في أم درمان وكان آنذاك لا يزال طالباً في المدرسة، وإن أول مطرب تغنى بقصيدة له هو الفنان السوداني الطيب عبد الله في اغنية بعنوان «الأبيض ضميرك» وقد وجدها الفنان الطيب عبدالله منشورة في مجلة الإذاعة والتلفزيون وقام بتلحينها وحققت الأغنية نجاحاً لدى المستمع السوداني.
في سبعينيات القرن الماضي هاجر الشاعر الحلنقي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل في مدينة العين بإمارة أبوظبي ومدينة الشارقة ، قبل أن يعود إلى السودان ويقيم في حي الدوحة بمدينة أم درمان.
عرف عن الحلنقي نشاطه الإعلامي فقد كان يكتب في مجلة الإذاعة والتلفزيون في عمود خاص به تحت عنوان «ظلال وعبير». وكثير ما يشارك في الحلقات الإذاعية والتلفزيونية في السودان التي تتناول مواضيع الشعر والغناء والموسيقى.
مميزات شعره
يكتب الحلنقي اشعاره الغنائية بالعامية السودانية، ويغلب على موضوعها الحب والهجرة والشوق والحنين والعودة من المهجر . وكثيراً ما تتضمن القصيدة صورا تعبيرية مشوبة بالحكمة والنصح وقد تنتهي بنهاية سعيدة أو عودة حميدة.
أعـز الناس
يا أعز الناس حبايبك نحن ...
زدنا قليل حنان ...
العمر زادت غلاوة معاك ...
صالحني الزمان ...
يا أحن الناس حنانك ...
كنت من قبلك بشيل الليل دموع ...
وأطويه هم ...
أنا كنت بخشي علي الأماني الطفلة ...
يفنيها العدم ...
وجيت لقيتك بين ضلوعي شموع ...
وغنيتك نغم يا نغم ...
يا حبيب ورد الأماني الحلوة في أعماقي فتح ...
وأبتده القلب العاش العمر ...
في آهاته يفرح ...
والزمن ما أظن بعدك إنتِ ...
يرجع تاني يجرح ...
أعماله الشعرية
بدأ اسحق في نظم الشعر منذ سن مبكرة في العشرين من عمره ونشر بعض اعماله في الصحف المحلية وقد لاقى بعضها شهرة ورواجاً ومن بينها قصيدة «الأبيض ضميرك» والتي تغنى بها الفنان الطيب عبدالله يقول الحلنقي في إحدى مقابلاته الإذاعية إن أول حافز لقيه من أعماله الشعرية كان خمس جنيهات في اغنية للاذاعة السودانية في أم درمان وكان آنذاك لا يزال طالباً في المدرسة، وإن أول مطرب تغنى بقصيدة له هو الفنان السوداني الطيب عبد الله في اغنية بعنوان «الأبيض ضميرك» وقد وجدها الفنان الطيب عبدالله منشورة في مجلة الإذاعة والتلفزيون وقام بتلحينها وحققت الأغنية نجاحاً لدى المستمع السوداني.
Comments
Post a Comment