ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ( 11 ) ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎس
July 23, 2015
ﻛﺸﻒ ﻣﻌﻠﻢ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻦ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ( 11 ) ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ، ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ( 6 ) ﺣﺎﻻﺕ ﺣﻤﻞ ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟـ ( 6 ) ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻄﻔﻼﺕ ﻳﺪﺭﺳﻦ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ( ﻟﺒﺎﺑﺔ ) ﺑﻤﺮﺑﻊ ( 2 ) ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺄﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ : ( ﺣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻣﺎﻳﻮ، ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ، ﻏﺒﻮﺵ، ﺍﻟﻨﺼﺮ ) ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟـ ( %5 ) ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ، ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺇﻥ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻳﺘﻢ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻮﺻﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻟﺠﻬﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻹﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺧﻼﻑ ﻣﻞﺀ ﺍﻷﻭﺭﻧﻴﻚ ، ﻣﻨﺘﻘﺪﺍً ( ﺍﻷﻭﺭﻧﻴﻚ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻛﻲ ، ﻗﺎﺋﻼً ﺍﻥ 3 ﺃﺳﻄﺮ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺸﺮﺡ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺩ . ﻣﺠﺪﻱ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﻟﻚ ) ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻭﺻﺮﺣﺖ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻰ ﺑﻬﻢ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ( 10 ) ﺻﺤﻒ ، 25 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﺪﻭﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻭﺗﺮﻗﻴﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ، ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ( ﺣﺮﻳﺎﺕ ) ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺛﻤﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻔﺴﺦ ﺍﻻﺧﻼﻗﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺩ . ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ، ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 3.500 ) ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺟﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻡ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2015 ﻡ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ %40 ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ( ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﻴﻦ .!!(
ﻭﻛﺮﺭﺕ ( ﺣﺮﻳﺎﺕ ) ﻣﺮﺍﺭﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺩﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﺈﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺇﺯﺩﻳﺎﺩ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ .
July 23, 2015
ﻛﺸﻒ ﻣﻌﻠﻢ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻦ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ( 11 ) ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ، ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ( 6 ) ﺣﺎﻻﺕ ﺣﻤﻞ ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﺒﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ) .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟـ ( 6 ) ﺣﺪﺛﺖ ﻟﻄﻔﻼﺕ ﻳﺪﺭﺳﻦ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ( ﻟﺒﺎﺑﺔ ) ﺑﻤﺮﺑﻊ ( 2 ) ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺄﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ : ( ﺣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻣﺎﻳﻮ، ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ، ﻏﺒﻮﺵ، ﺍﻟﻨﺼﺮ ) ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟـ ( %5 ) ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ، ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺯﺣﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺇﻥ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻳﺘﻢ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻮﺻﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻟﺠﻬﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻹﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺧﻼﻑ ﻣﻞﺀ ﺍﻷﻭﺭﻧﻴﻚ ، ﻣﻨﺘﻘﺪﺍً ( ﺍﻷﻭﺭﻧﻴﻚ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻛﻲ ، ﻗﺎﺋﻼً ﺍﻥ 3 ﺃﺳﻄﺮ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺸﺮﺡ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺩ . ﻣﺠﺪﻱ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎﻟﻚ ) ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻭﺻﺮﺣﺖ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻰ ﺑﻬﻢ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ( 10 ) ﺻﺤﻒ ، 25 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻧﺪﻭﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻭﺗﺮﻗﻴﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ، ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ( ﺣﺮﻳﺎﺕ ) ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺧﻮﻑ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺛﻤﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻔﺴﺦ ﺍﻻﺧﻼﻗﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺩ . ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ، ﻣﺎﺭﺱ 2015 ﻋﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 3.500 ) ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺟﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻡ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2015 ﻡ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ %40 ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ( ﻣﻨﻐﻮﻟﻴﻴﻦ .!!(
ﻭﻛﺮﺭﺕ ( ﺣﺮﻳﺎﺕ ) ﻣﺮﺍﺭﺍً ﺑﺎﻥ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺩﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻓﺈﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺇﺯﺩﻳﺎﺩ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺠﻬﻮﻟﻲ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ .
عثمان العاقب المحامي: اطفالنا في خطر :::::::
فالسؤال لماذا لم يتم اعدام الذئاب البشرية في ميدان عام لتحقيق الردع والزجر عام حتى نحقق الامان لاطفال السودان
فالسؤال لماذا لم يتم اعدام الذئاب البشرية في ميدان عام لتحقيق الردع والزجر عام حتى نحقق الامان لاطفال السودان
Comments
Post a Comment