قوى نداء السودان ترفض بالاجماع التوقيع على خارطة طريق امبيكي \
قوى نداء السودان ترفض بالاجماع التوقيع على خارطة طريق امبيكي وتتفق على ميثاق سياسي للتغيي
اتفقت مكونات قوى نداء السودان المسلحة والمدنية في ختام اجتماعاتها في باريس التي استمرت لأربعة أيام على ميثاق سياسي للتغيير لإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية. التغيير
وأعلن الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ورئيس لجنة المقررات لـ”راديو دبنقا” أن قوى نداء السودان اتفقت في باريس على هيكلة فاعلة لقوى نداء السودان بها جسم تشريعي وتنفيذي ولجان فاعلة وسكرتارية تضبط العمل وتوصل القيادات بعضها بعضا، واصفا اجتماع باريس بأنه ناجح جدا.
وأكد لـ”راديو دبنقا” أن البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع عبر عن وحدة قوى المعارضة واتفاقها الكامل على الانتفاضة والحل الشامل
ومن جهة أخري عقدت قوى نداء السودان على هامش اجتماعاتها في باريس هذا الأسبوع اجتماعا مطولا مع المبعوثين الدوليين المعنيين بالملف السوداني.
وعلم راديو دبنقا أن المبعوثين الدوليين طالبوا قوى نداء السودان بضرورة التوقيع على خارطة الطريق التي قدمتها الآلية الأفريقية في اجتماعات أديس ابابا الأخيرة.
وقد رفضت قوى نداء السودان بالإجماع التوقيع على خارطة الطريق بالنظر إلى أنها لا تلبي المتطلبات الضرورية من أجل وقف إطلاق النار وفتح الطريق امام وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالحرب وعقد الاجتماع التحضيري في خارج السودان للتمهيد لحوار وطني جدي.
وقد أكد السيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم السبت أنهم أبلغوا المبعوثين في ذلك الاجتماع أن الخريطة بشكلها الحالي غير مقبولة
وأوضح الصادق المهدي أنهم أبلغوا المبعوثين أيضا أنه يمكن تجاوز هذه الظروف وأشار قائلا إنه "أوضحنا لهم ما هي الأشياء المطلوب تجاوزها لكي نقبلها وتجد تأييدا شعبيا في السودان.
وكان قوى نداء السودان اتفقت في ختام اجتماعها في باريس على مساندتها للحل السياسي الشامل المفضي لسلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل في السودان و"تفكيك دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن".
وأقر الأجتماع مبدأ "التنسيق مع قوى معارضة للنظام تعمل من أجل التغيير لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي"، إلى جانب التعبئة لانتفاضة شعبية سلمية تسقط النظام. واتفقت قيادة قوى "نداء السودان" على هيكل تنظيمي قيادي يتكون من مجلس تنسيقي رئاسي من 10 أعضاء؛ يمثل فيه شخصان من كل كتلة من مكونات الكيان الخمس، ويتم اختيار رئيس لرئاسة كل اجتماع من اجتماعاته الدورية، على أن تتخذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضا
ووقع على قرار الهيكل القيادي رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ـ عن قوى الإجماع الوطني، بابكر محمد الحسن عن منظمات المجتمع المدني، كما وقع كل من رئيس الحركة الشعبية ـ شمال مالك عقار ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم عن فصيلي الجبهة الثورية.
قوى نداء السودان ترفض بالاجماع التوقيع على خارطة طريق امبيكي وتتفق على ميثاق سياسي للتغيي
اتفقت مكونات قوى نداء السودان المسلحة والمدنية في ختام اجتماعاتها في باريس التي استمرت لأربعة أيام على ميثاق سياسي للتغيير لإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية. التغيير
وأعلن الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواه ورئيس لجنة المقررات لـ”راديو دبنقا” أن قوى نداء السودان اتفقت في باريس على هيكلة فاعلة لقوى نداء السودان بها جسم تشريعي وتنفيذي ولجان فاعلة وسكرتارية تضبط العمل وتوصل القيادات بعضها بعضا، واصفا اجتماع باريس بأنه ناجح جدا.
وأكد لـ”راديو دبنقا” أن البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع عبر عن وحدة قوى المعارضة واتفاقها الكامل على الانتفاضة والحل الشامل
ومن جهة أخري عقدت قوى نداء السودان على هامش اجتماعاتها في باريس هذا الأسبوع اجتماعا مطولا مع المبعوثين الدوليين المعنيين بالملف السوداني.
وعلم راديو دبنقا أن المبعوثين الدوليين طالبوا قوى نداء السودان بضرورة التوقيع على خارطة الطريق التي قدمتها الآلية الأفريقية في اجتماعات أديس ابابا الأخيرة.
وقد رفضت قوى نداء السودان بالإجماع التوقيع على خارطة الطريق بالنظر إلى أنها لا تلبي المتطلبات الضرورية من أجل وقف إطلاق النار وفتح الطريق امام وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتأثرة بالحرب وعقد الاجتماع التحضيري في خارج السودان للتمهيد لحوار وطني جدي.
وقد أكد السيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم السبت أنهم أبلغوا المبعوثين في ذلك الاجتماع أن الخريطة بشكلها الحالي غير مقبولة
وأوضح الصادق المهدي أنهم أبلغوا المبعوثين أيضا أنه يمكن تجاوز هذه الظروف وأشار قائلا إنه "أوضحنا لهم ما هي الأشياء المطلوب تجاوزها لكي نقبلها وتجد تأييدا شعبيا في السودان.
وكان قوى نداء السودان اتفقت في ختام اجتماعها في باريس على مساندتها للحل السياسي الشامل المفضي لسلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل في السودان و"تفكيك دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن".
وأقر الأجتماع مبدأ "التنسيق مع قوى معارضة للنظام تعمل من أجل التغيير لتحقيق السلام والتحول الديمقراطي"، إلى جانب التعبئة لانتفاضة شعبية سلمية تسقط النظام. واتفقت قيادة قوى "نداء السودان" على هيكل تنظيمي قيادي يتكون من مجلس تنسيقي رئاسي من 10 أعضاء؛ يمثل فيه شخصان من كل كتلة من مكونات الكيان الخمس، ويتم اختيار رئيس لرئاسة كل اجتماع من اجتماعاته الدورية، على أن تتخذ القرارات بأغلبية ثلثي الأعضا
ووقع على قرار الهيكل القيادي رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب ـ عن قوى الإجماع الوطني، بابكر محمد الحسن عن منظمات المجتمع المدني، كما وقع كل من رئيس الحركة الشعبية ـ شمال مالك عقار ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم عن فصيلي الجبهة الثورية.
Comments
Post a Comment