اشراقة مصطفى حامد ---ثلاثة كتب ترجماتى لهذا العام 2015.... البيان بالعمل
ولم تكن الترجمة منذ بدأت قبل سنوات وحتى الآن مصدرا للخبز ولكنها كانت وسوف تظل شمعة للحب والطاقات طاقة الريح والنبات والمطر و..... والشجن.
ولم تكن الترجمة منذ بدأت قبل سنوات وحتى الآن مصدرا للخبز ولكنها كانت وسوف تظل شمعة للحب والطاقات طاقة الريح والنبات والمطر و..... والشجن.
قبل 16 شهر كنت فى هذه الصورة امام مكتب القلم النمساوى احضن كتابى
الجديد.... كانت الفرحة لاتسع الكون..... وكنت اعرف ان الطريق لهذا المكان
لايأتى الا بمزيد من المثابرة والعمل المضنى والجاد.... التطوع بالعمل
بمحبة كبيرة.... لم يكن الطريق سهلا ...بعد هذه الشهور لم احسب لان يتحول
ليلى ونهارى الى مهرجان للنمل والنحلات الشقيات... بدء من هذا الشهر وحتى
نهاية العام ساقف من الداخل خارجة بفضاءات المحبة كلها لترجمات قمت بها فى
هذا العام.... كم تبقى ياترى لانطلق نحو 2016 وكلى حماس بان يكون
السودان... الأدب فى السودان الصوت القادم الذى يزيل غباش الرؤية ويقول
جهورا: ماكنت ساكون لولا هؤلاء وما كنت سامضى لولا النمساويات والنمساويين
الذين آمنوا بى وبقدراتى حين حدثهم الدانوب وقالت لهم جبال الالب: هذه
المرأة روحها سلبة... سلبة بطول النيل وبعرض احلام الناس فى السودان فى
القرن الافريقى فى اى مكان فى هذه الكرة الأرضية..... لابد من شكر كبيرة
ومحبة للانسان د. نيدرلا الذى عرفته قبل ان اكون موظفة تحت ادراته؟؟؟؟؟ آمن
بجنونى وجموحى وقال لى ... هيا... علامة فارقة فى حياتى المهنية ومن قبل
الانسانية... كل صباح يسالنى مبتسما: اى الافكار تحملين اليوم؟ كل فريق
القلم سندا لى.... ليس اعمق مايرد لك اعتبارات كثيرة ان ترى ثمرة عمل مضنى
وطويل ... ليس اكثر انسانية من ان تسطع اسماء من احبهم فى سماوات اللغة
الالمانية.... واى ورطة محبة.
Comments
Post a Comment