"حكمة" نحر الطفل السوري ونشر فيدو الاغتيال الشنيع؟
سألني صديق : لماذا برأيك أو كيف تفسر لماذا قامت المجموعة التي تنتمي إلى أهم فصائل الجيش الحر وأكثرها اعتدالا المسماة نور الدين الزنكي باغتيال الطفل بطريقة النحر الشنيعة وما الحكمة من نشر فيدو الاغتيال؟ وهو سؤال جوهري بالفعل.
وجوابي أنها فعلت ذلك لتوريط الحركة في الأعمال السلفية الجهادية وايديولوجيتها وقطع الطريق على التيار المعتدل الذي يحاول بشكل واضح التأكيد على خط ذي منحى وطنيا أكثر، ويتقرب من دول التحالف ويترك بعض ممارسات الجهادية السلفية المقيتة الأكثر تنفيرا للنفس مثل ااستعراض أعمال الوحشية كالنحر وإظهار الحقد والتشفي والانتقام بأكل القلوب أو التمثيل بالجثث وتقطيع أوصال وأطراف الضحية، أي كل ما تريد أن تؤكد من خلاله هذه التيارات أنها لا تمت إلى الانسانية بصلة.
وهي تعتقد أنها بمثل هذه الأعمال ترهب أعداءها وأعداء الدين، وتطهر نفسها ونفس أعضائها من رجس الشيطان الرجيم ووساوسه، مثل التعلق بقيم التسامح والتعايش والتفاهم والوطنية والحرية الشخصية التي أصبحت دارجة في مجتمعات المسلمين، والتي يحول استمرارها دون اكتساب دعم المسلمين المطلق لهذه التيارات المتطرفة ولا يساعد على فصلهم نهائيا عن الشعوب والملل والجماعات الأخرى وإلحاقهم بها وتجنيد أبنائهم في صفوفها لخوض المعركة الخلاصية التي ستنهي العالم الفاني بأسرع وقت وتفتح باب حياة الجنة الأبدية .
ولا يختلف عن ذلك سعي النظام منذ بداية الثورة إلى تعميم الوحشية وأساليب القتل البربرية. فهو بذلك نجح بالفعل في فصل بعض الطوائف والأقليات المذهبية والقومية والاجتماعية أيضا التي أراد تجنيدها وراءه عن والاستعداء المطلق لبقية الشعب وتعبئة الخائفين والمرعوبين من جماعاته وشحنهم لخوض حرب لا هدف لها ولا مبرر سوى الاستمرار في نظام حكم السلب والنهب والنصب.
سألني صديق : لماذا برأيك أو كيف تفسر لماذا قامت المجموعة التي تنتمي إلى أهم فصائل الجيش الحر وأكثرها اعتدالا المسماة نور الدين الزنكي باغتيال الطفل بطريقة النحر الشنيعة وما الحكمة من نشر فيدو الاغتيال؟ وهو سؤال جوهري بالفعل.
وجوابي أنها فعلت ذلك لتوريط الحركة في الأعمال السلفية الجهادية وايديولوجيتها وقطع الطريق على التيار المعتدل الذي يحاول بشكل واضح التأكيد على خط ذي منحى وطنيا أكثر، ويتقرب من دول التحالف ويترك بعض ممارسات الجهادية السلفية المقيتة الأكثر تنفيرا للنفس مثل ااستعراض أعمال الوحشية كالنحر وإظهار الحقد والتشفي والانتقام بأكل القلوب أو التمثيل بالجثث وتقطيع أوصال وأطراف الضحية، أي كل ما تريد أن تؤكد من خلاله هذه التيارات أنها لا تمت إلى الانسانية بصلة.
وهي تعتقد أنها بمثل هذه الأعمال ترهب أعداءها وأعداء الدين، وتطهر نفسها ونفس أعضائها من رجس الشيطان الرجيم ووساوسه، مثل التعلق بقيم التسامح والتعايش والتفاهم والوطنية والحرية الشخصية التي أصبحت دارجة في مجتمعات المسلمين، والتي يحول استمرارها دون اكتساب دعم المسلمين المطلق لهذه التيارات المتطرفة ولا يساعد على فصلهم نهائيا عن الشعوب والملل والجماعات الأخرى وإلحاقهم بها وتجنيد أبنائهم في صفوفها لخوض المعركة الخلاصية التي ستنهي العالم الفاني بأسرع وقت وتفتح باب حياة الجنة الأبدية .
ولا يختلف عن ذلك سعي النظام منذ بداية الثورة إلى تعميم الوحشية وأساليب القتل البربرية. فهو بذلك نجح بالفعل في فصل بعض الطوائف والأقليات المذهبية والقومية والاجتماعية أيضا التي أراد تجنيدها وراءه عن والاستعداء المطلق لبقية الشعب وتعبئة الخائفين والمرعوبين من جماعاته وشحنهم لخوض حرب لا هدف لها ولا مبرر سوى الاستمرار في نظام حكم السلب والنهب والنصب.
Comments
Post a Comment