حياة الثراء التي تعيشها أمينة أردوغان
السيّدة الأولى لتركيا مدمنة على تسوّق ملابس المصممين والتحف الأثرية، تعيش في قصر تبلغ قيمته 650 مليون يورو، وتحتسي شايا تبلغ قيمته 2000 يورو
20 يوليو 2016, 17:14
25
أمينة أردوغان، زوجة الرئيس الذي نجا في
الأسبوع الماضي من محاولة الانقلاب، تدعي كثيرا أنّها تعيش حياة متواضعة
بما يتماشى مع القيم الإسلامية الصارمة، ولكن صورها التي تُنشر في الإعلام
التركي وتفاصيل نمط حياتها التي تظهر في موقع "الديلي ميل" البريطاني تناقض
صورة المرأة البسيطة التي تكتفي بالقليل.
وفقا للتقرير، فإن أمينة أردوغان تحب بشكل خاص
رحلات التسوق في العالم والتي تتنقل فيها بين متاجر ملابس مصممي الملابس
الفاخرة ومتاجر التحف الأثرية.
في حين أن ربع الأتراك يعيشون حياة فقر مدقع
ونحو مليونين يصرفون خمسة يورو في اليوم، فإنّ أمينة ابنة الستين عاما وأم
لأربعة أولاد، تشرب الشاي الذي تبلغ قيمته 2,000 يورو للكيلوغرام بأكواب
مصنوعة من الذهب يبلغ سعر كل منها 300 يورو.
ونُشر في التقرير أيضًا أنّها عندما رافقت زوجها
في زيارة رسمية إلى وارسو ببولندا، أنفقت أكثر من 40 ألف يورو في بازار
التحف الأثرية. وقد وضِعَت تلك التحف الأثرية التي اشترتها في قصور أردوغان
المختلفة، والتي يمتدّ أحدها على مساحة 2500 متر مربع في العاصمة أنقرة،
وقيمته تقدّر بأكثر من 650 مليون يورو.
جدران القصر مغطاة بورق من الحرير وأبواب ومقابض
مئات الغرف فيه مزيّنة بالذهب. يقول منتقدو أردوغان في تركيا إنّ صدام
حسين الذي يحب الذهب كان سيشعر بالغيرة من كثرة الحسد.
يقول النقاد أيضًا إنّ أردوغان أكّد أن قصوره
ستُبنى من مواد مصنوعة في تركيا، ولكن في الواقع فإنّ سقف أحد القصور،
والذي يدعى "القصر الأبيض"، صُنع في ألمانيا، وأشترى جزء من الأثاث من
بريطانيا، فرنسا وإيطاليا، ومصدر الكثير من النباتات في الحديقة من هولندا
والرخام في غرف الاستضافة الفاخرة من الهند.
وجاء في وسائل الإعلام المتضامنة مع أردوغان
تحديدا أن زوجة الرئيس هي امرأة تدير بذكاء كل قرش من ميزانية البيت. إنهم
يصفون كيف تدير أمينة أردوغان مطبخ القصر، بل وتصر على إعادة تدوير الفواكه
وتحولها إلى خل.
وفقا لمجلة فوربس الأمريكية، فإنّ الرئيس
أردوغان يقف على قمة قائمة الأجور لزعماء العالم. تقدر ثروته بنحو 150
مليون يورو، وتراكمت مع السنين من خلال الاستثمارات البنكية وصفقات
العقارات. وكذلك فهو يمتلك عدة مطاعم في إسطنبول بل ويملك مجموعة كرة القدم
في أنقرة.
نُشرت العديد من التفاصيل في التقرير في البداية في موقع MAKO الإسرائيلي
Comments
Post a Comment