Skip to main content

تقرير: يُفضّل الشباب الهواتف الذكية على كسب الرزق


تقرير: يُفضّل الشباب الهواتف الذكية على كسب الرزق

أصبح الشبّان في أيامنا هذه يستثمرون أكثر من 50% من ساعات عملهم في فيسبوك وإنستجرام، ويشير أصحاب العمل إلى أن هذه السلوكيات تُحدث أزمة اقتصادية

17 يوليو 2016, 10:49 0
تقرير: الشبان يُفضّلون الهواتف الذكية على كسب الرزق (ThinkStock)
تقرير: الشبان يُفضّلون الهواتف الذكية على كسب الرزق (ThinkStock)
من الشائع الادعاء أن الشبان في أيامنا هذه كسالى، لا ينتجون، وليسوا مخلصين في عملهم. يشير الآن تقرير جديد إلى كيف يفكر أصحاب العمل حول ذلك، ويبدو أن هذا السبب يؤدي، على سبيل المثال، إلى تباطؤ في نشاطات المصانع في الولايات المتحدة التي انحفضت في السنوات الثلاث الأخيرة، أكثر من المتوقع.
شهد أصحاب المصانع الذين شاركوا في الاستطلاع الشامل لاتحاد المصانع الصغيرة في الولايات المتحدة أن نصف ساعات عمل الشبان (الذين أعمارهم أقل من 35 عاما)، ليس مكرسا لأهداف العمل بل للنشاط المكثّف في فيسبوك، إنستجرام، تويتر، وإرسال رسائل نصية قصيرة، وما شابه.
لذلك، هناك حاجة إلى زيادة ساعات العمل بهدف التمكّن من إنتاج كل الناتج الذي كان ينبغي إنتاجه في ساعات العمل الأصلية. "نواجه حالة غير معقولة نضطر فيها إلى دفع ساعات عمل إضافية، لإكمال العمل الذي كان ينبغي إتمامه في ساعات العمل الاعتيادية"، يقول أصحاب المصانع، مضيفين أن أرباحهم تقلصت إثر تقلص الناتج، وأصبح دخل المصانع أقل وهكذا يصعب عليهم الدفع مقابل ساعات العمل الإضافية للعمال المدللين.
تعاني أمريكا من تدهور في ناتج العمل وهو الأصعب ممّ واجهته حتى اليوم. أصبح أصحاب العمل غاضبين، وهم على حق، فالحديث لا يدور عن بطالة عادية، بل عن بطالة خفية على حساب ساعات العمل - وإضافة إلى ذلك عليهم الدفع مقابلها. وأكثر ما يُزعجهم هو أن العمال الشبان مقتنعون جدا أن الحديث يدور عن جزء لا يتجزء من العمل.
ومن جهة أخرى، هناك مبرر أيضا لتصرف العمل. إذ أن سوق العمل لا يوفر في أيامنا هذه استقرارا أو إمكانيات تقدم كما كان في أيام آبائنا، وكما أن الرواتب لم يتم تحديثها وفق زيادة غلاء المعيشة في الـ 15 سنة الماضية.
لذلك، ينظر من ينخرط اليوم في سوق العمل، في الكثير من الأحيان، إلى المُشغّل نظرة استغلاله كعامل. كما وتعلم العمال الشبان ألا يتوقعوا الاستقرار في العمل، ولذلك فهم لا يبدون أيضا استقرارا. قد يعود سبب شكاوى أصحاب العمل في أحيان كثيرة، والذين هم من الجيل السابق، ضد العمال الشبان، من أنهم لا يفهمون أن الأوقات تغيّرت مع مرور الزمن، وأصبحت أماكن العمل في هذه الأيام تعرض على الجيل الجديد أقل مم تمتع به الجيل الذي سبقهم.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe