*حمار يأكل يد امرأة
منصور الصُويّم
إذا كان الحمار المعتدي مصابا بمرض السعار قبل أن يلتهم يد المرأة، سيصبح الأمر عاديا وستزول بلا شك أي علامة للدهشة أو الاستغراب، بيد أن الأمر عكس ذلك تماما، فهذا الحيوان كان في أكمل صحته ولم تبد عليه أي عوارض مرضية قبل الحادثة المفزعة أو بعدها، بل أن الجميع شهد أن علاقته كانت طيبة جدا مع الضحية التي التهم يدها كاملة من الكف وحتى الكتف، حتى أن بعض الشهود المقربين من المعتدي والضحية أكدوا أن الشهور الأخيرة شهدت تواصلا حميميا ملفتا بين المرأة وحمارها الذي يساعدها في التنقل بين أسواق القرى الصغيرة محملا بمصنوعاتها السعفية الجميلة.
الشاهدة (سين) قالت في إفادتها عن الحادث، إنها أبصرت في صباح اليوم الحزين المرأة الضحية وحمارها يستعدان للتحرك واللحاق بسوق الاثنين في إحدى القرى المجاورة؛ كان الوقت باكرا جدا، حتى أن الشمس لم تشرق بعد حين بدأت المرأة المنكوبة بتحميل مصنوعاتها السعفية على ظهر الحمار، الذي بدا سعيدا وهو يلف ويدور حول صاحبته ويتمسح بجسدها الرشيق، مطلقا همهمات ترحيب وعلى وجهه ما يشبه الابتسامة الكبيرة.. "لوحت لهما بيدي وحملت بُخس اللبن على ظهر حماري وسبقتهما إلى ذات السوق". قالت الشاهدة (سين).
الشاهد (صاد)، وهو عابر سبيل جاء من مكان مجهول، قال إنه صادف الضحية وحمارها عند منتصف النهار، كانت عائدة من السوق بعد أن تمكنت من بيع جميع مصنوعاتها في وقت قياسي، وفي منطقة "فولة الثانية" شاهدها عابرة في مرح. اكتفى (صاد) العابر بهذا القول حين استجوابه؛ لكنه في الحقيقة شاهد وفعل أكثر من ذلك، فقد كان متواريا خلف أجمة شجيرات قصيرة بينما كانت الضحية تسبح في مياه "الفولة" عارية الجسد مطمئنة أن الوقت للتسوق ولن يمر أحد بالقرب منها، ولم يخطر في بالها قط أن هناك ست أعين تراقب جسدها البهي في هذه اللحظة بالذات.. كانت هناك عينا (صاد) الغريب وراء أجمة الشجيرات، وكانت هناك عينا الحمار الحميم الذي يقف قريبا من الماء، وكانت هناك عينان أخريان تتلصصان بترصد هما عينا الشاهد (حاء) العاشق.
قال الشاهد (حاء) العاشق وهو يرتجف من الخوف والغضب في آن واحد، إنه فوجئ بالشاهد العابر (صاد) يخرج من وراء الشجيرات وبين يديه ملابس المرأة الضحية، ثم وهو يربط حمارها إلى جذع شجرة دوم مثمرة، ثم وهو يرمي عن جسده ملابسه قطعة قطعة قبل أن يجر المرأة الضحية إلى أكمة الشجيرات. "من مكاني كنت اسمع لهاثهما الاثنين".. قال (حاء) العاشق وهو يبكي.
أكد الجميع أن الحمار التهم يد المرأة كاملة وهي تحاول فك قيده بعد أن ودعت (صاد) العابر عند ضفاف "فولة الثانية"، مدت يدها لتمسح على رأسه كالعادة فنهق عاليا وابتلع يدها حتى الكتف ثم قضمها بأسنانه الحادة.
*مجتزأ من عمل طويل
** تشكيل – سيف اللعوتة
إذا كان الحمار المعتدي مصابا بمرض السعار قبل أن يلتهم يد المرأة، سيصبح الأمر عاديا وستزول بلا شك أي علامة للدهشة أو الاستغراب، بيد أن الأمر عكس ذلك تماما، فهذا الحيوان كان في أكمل صحته ولم تبد عليه أي عوارض مرضية قبل الحادثة المفزعة أو بعدها، بل أن الجميع شهد أن علاقته كانت طيبة جدا مع الضحية التي التهم يدها كاملة من الكف وحتى الكتف، حتى أن بعض الشهود المقربين من المعتدي والضحية أكدوا أن الشهور الأخيرة شهدت تواصلا حميميا ملفتا بين المرأة وحمارها الذي يساعدها في التنقل بين أسواق القرى الصغيرة محملا بمصنوعاتها السعفية الجميلة.
الشاهدة (سين) قالت في إفادتها عن الحادث، إنها أبصرت في صباح اليوم الحزين المرأة الضحية وحمارها يستعدان للتحرك واللحاق بسوق الاثنين في إحدى القرى المجاورة؛ كان الوقت باكرا جدا، حتى أن الشمس لم تشرق بعد حين بدأت المرأة المنكوبة بتحميل مصنوعاتها السعفية على ظهر الحمار، الذي بدا سعيدا وهو يلف ويدور حول صاحبته ويتمسح بجسدها الرشيق، مطلقا همهمات ترحيب وعلى وجهه ما يشبه الابتسامة الكبيرة.. "لوحت لهما بيدي وحملت بُخس اللبن على ظهر حماري وسبقتهما إلى ذات السوق". قالت الشاهدة (سين).
الشاهد (صاد)، وهو عابر سبيل جاء من مكان مجهول، قال إنه صادف الضحية وحمارها عند منتصف النهار، كانت عائدة من السوق بعد أن تمكنت من بيع جميع مصنوعاتها في وقت قياسي، وفي منطقة "فولة الثانية" شاهدها عابرة في مرح. اكتفى (صاد) العابر بهذا القول حين استجوابه؛ لكنه في الحقيقة شاهد وفعل أكثر من ذلك، فقد كان متواريا خلف أجمة شجيرات قصيرة بينما كانت الضحية تسبح في مياه "الفولة" عارية الجسد مطمئنة أن الوقت للتسوق ولن يمر أحد بالقرب منها، ولم يخطر في بالها قط أن هناك ست أعين تراقب جسدها البهي في هذه اللحظة بالذات.. كانت هناك عينا (صاد) الغريب وراء أجمة الشجيرات، وكانت هناك عينا الحمار الحميم الذي يقف قريبا من الماء، وكانت هناك عينان أخريان تتلصصان بترصد هما عينا الشاهد (حاء) العاشق.
قال الشاهد (حاء) العاشق وهو يرتجف من الخوف والغضب في آن واحد، إنه فوجئ بالشاهد العابر (صاد) يخرج من وراء الشجيرات وبين يديه ملابس المرأة الضحية، ثم وهو يربط حمارها إلى جذع شجرة دوم مثمرة، ثم وهو يرمي عن جسده ملابسه قطعة قطعة قبل أن يجر المرأة الضحية إلى أكمة الشجيرات. "من مكاني كنت اسمع لهاثهما الاثنين".. قال (حاء) العاشق وهو يبكي.
أكد الجميع أن الحمار التهم يد المرأة كاملة وهي تحاول فك قيده بعد أن ودعت (صاد) العابر عند ضفاف "فولة الثانية"، مدت يدها لتمسح على رأسه كالعادة فنهق عاليا وابتلع يدها حتى الكتف ثم قضمها بأسنانه الحادة.
*مجتزأ من عمل طويل
** تشكيل – سيف اللعوتة
منصور الصُويّم
إذا كان الحمار المعتدي مصابا بمرض السعار قبل أن يلتهم يد المرأة، سيصبح الأمر عاديا وستزول بلا شك أي علامة للدهشة أو الاستغراب، بيد أن الأمر عكس ذلك تماما، فهذا الحيوان كان في أكمل صحته ولم تبد عليه أي عوارض مرضية قبل الحادثة المفزعة أو بعدها، بل أن الجميع شهد أن علاقته كانت طيبة جدا مع الضحية التي التهم يدها كاملة من الكف وحتى الكتف، حتى أن بعض الشهود المقربين من المعتدي والضحية أكدوا أن الشهور الأخيرة شهدت تواصلا حميميا ملفتا بين المرأة وحمارها الذي يساعدها في التنقل بين أسواق القرى الصغيرة محملا بمصنوعاتها السعفية الجميلة.
الشاهدة (سين) قالت في إفادتها عن الحادث، إنها أبصرت في صباح اليوم الحزين المرأة الضحية وحمارها يستعدان للتحرك واللحاق بسوق الاثنين في إحدى القرى المجاورة؛ كان الوقت باكرا جدا، حتى أن الشمس لم تشرق بعد حين بدأت المرأة المنكوبة بتحميل مصنوعاتها السعفية على ظهر الحمار، الذي بدا سعيدا وهو يلف ويدور حول صاحبته ويتمسح بجسدها الرشيق، مطلقا همهمات ترحيب وعلى وجهه ما يشبه الابتسامة الكبيرة.. "لوحت لهما بيدي وحملت بُخس اللبن على ظهر حماري وسبقتهما إلى ذات السوق". قالت الشاهدة (سين).
الشاهد (صاد)، وهو عابر سبيل جاء من مكان مجهول، قال إنه صادف الضحية وحمارها عند منتصف النهار، كانت عائدة من السوق بعد أن تمكنت من بيع جميع مصنوعاتها في وقت قياسي، وفي منطقة "فولة الثانية" شاهدها عابرة في مرح. اكتفى (صاد) العابر بهذا القول حين استجوابه؛ لكنه في الحقيقة شاهد وفعل أكثر من ذلك، فقد كان متواريا خلف أجمة شجيرات قصيرة بينما كانت الضحية تسبح في مياه "الفولة" عارية الجسد مطمئنة أن الوقت للتسوق ولن يمر أحد بالقرب منها، ولم يخطر في بالها قط أن هناك ست أعين تراقب جسدها البهي في هذه اللحظة بالذات.. كانت هناك عينا (صاد) الغريب وراء أجمة الشجيرات، وكانت هناك عينا الحمار الحميم الذي يقف قريبا من الماء، وكانت هناك عينان أخريان تتلصصان بترصد هما عينا الشاهد (حاء) العاشق.
قال الشاهد (حاء) العاشق وهو يرتجف من الخوف والغضب في آن واحد، إنه فوجئ بالشاهد العابر (صاد) يخرج من وراء الشجيرات وبين يديه ملابس المرأة الضحية، ثم وهو يربط حمارها إلى جذع شجرة دوم مثمرة، ثم وهو يرمي عن جسده ملابسه قطعة قطعة قبل أن يجر المرأة الضحية إلى أكمة الشجيرات. "من مكاني كنت اسمع لهاثهما الاثنين".. قال (حاء) العاشق وهو يبكي.
أكد الجميع أن الحمار التهم يد المرأة كاملة وهي تحاول فك قيده بعد أن ودعت (صاد) العابر عند ضفاف "فولة الثانية"، مدت يدها لتمسح على رأسه كالعادة فنهق عاليا وابتلع يدها حتى الكتف ثم قضمها بأسنانه الحادة.
*مجتزأ من عمل طويل
** تشكيل – سيف اللعوتة
إذا كان الحمار المعتدي مصابا بمرض السعار قبل أن يلتهم يد المرأة، سيصبح الأمر عاديا وستزول بلا شك أي علامة للدهشة أو الاستغراب، بيد أن الأمر عكس ذلك تماما، فهذا الحيوان كان في أكمل صحته ولم تبد عليه أي عوارض مرضية قبل الحادثة المفزعة أو بعدها، بل أن الجميع شهد أن علاقته كانت طيبة جدا مع الضحية التي التهم يدها كاملة من الكف وحتى الكتف، حتى أن بعض الشهود المقربين من المعتدي والضحية أكدوا أن الشهور الأخيرة شهدت تواصلا حميميا ملفتا بين المرأة وحمارها الذي يساعدها في التنقل بين أسواق القرى الصغيرة محملا بمصنوعاتها السعفية الجميلة.
الشاهدة (سين) قالت في إفادتها عن الحادث، إنها أبصرت في صباح اليوم الحزين المرأة الضحية وحمارها يستعدان للتحرك واللحاق بسوق الاثنين في إحدى القرى المجاورة؛ كان الوقت باكرا جدا، حتى أن الشمس لم تشرق بعد حين بدأت المرأة المنكوبة بتحميل مصنوعاتها السعفية على ظهر الحمار، الذي بدا سعيدا وهو يلف ويدور حول صاحبته ويتمسح بجسدها الرشيق، مطلقا همهمات ترحيب وعلى وجهه ما يشبه الابتسامة الكبيرة.. "لوحت لهما بيدي وحملت بُخس اللبن على ظهر حماري وسبقتهما إلى ذات السوق". قالت الشاهدة (سين).
الشاهد (صاد)، وهو عابر سبيل جاء من مكان مجهول، قال إنه صادف الضحية وحمارها عند منتصف النهار، كانت عائدة من السوق بعد أن تمكنت من بيع جميع مصنوعاتها في وقت قياسي، وفي منطقة "فولة الثانية" شاهدها عابرة في مرح. اكتفى (صاد) العابر بهذا القول حين استجوابه؛ لكنه في الحقيقة شاهد وفعل أكثر من ذلك، فقد كان متواريا خلف أجمة شجيرات قصيرة بينما كانت الضحية تسبح في مياه "الفولة" عارية الجسد مطمئنة أن الوقت للتسوق ولن يمر أحد بالقرب منها، ولم يخطر في بالها قط أن هناك ست أعين تراقب جسدها البهي في هذه اللحظة بالذات.. كانت هناك عينا (صاد) الغريب وراء أجمة الشجيرات، وكانت هناك عينا الحمار الحميم الذي يقف قريبا من الماء، وكانت هناك عينان أخريان تتلصصان بترصد هما عينا الشاهد (حاء) العاشق.
قال الشاهد (حاء) العاشق وهو يرتجف من الخوف والغضب في آن واحد، إنه فوجئ بالشاهد العابر (صاد) يخرج من وراء الشجيرات وبين يديه ملابس المرأة الضحية، ثم وهو يربط حمارها إلى جذع شجرة دوم مثمرة، ثم وهو يرمي عن جسده ملابسه قطعة قطعة قبل أن يجر المرأة الضحية إلى أكمة الشجيرات. "من مكاني كنت اسمع لهاثهما الاثنين".. قال (حاء) العاشق وهو يبكي.
أكد الجميع أن الحمار التهم يد المرأة كاملة وهي تحاول فك قيده بعد أن ودعت (صاد) العابر عند ضفاف "فولة الثانية"، مدت يدها لتمسح على رأسه كالعادة فنهق عاليا وابتلع يدها حتى الكتف ثم قضمها بأسنانه الحادة.
*مجتزأ من عمل طويل
** تشكيل – سيف اللعوتة
Comments
Post a Comment