من الذي يعطل تشكيل حكومة انتقالية شاملة تحل محل نظام الحرب؟
ذكر ستافان دي ميستورا في مؤتمره الصحفي أمس بعد إفادته امام مجلس الأمن أنه: لا أحد يشك بعد اليوم في أن هناك حاجة ملحة إلى انتقال سياسي حقيقي وموثوق به تحت إشراف حكومة انتقالية جديدة وشاملة تحل محل الحكم الحالي.
هذا بالضبط ما يريده السوريون وما يرفضه الروس والايرانيون والأسديون الذين يريدون الحفاظ على الوضع القائم مع تطعيمه ببعض الوزراء أو نواب الرئيس لإعادة إضفاء بعض الشرعية على نظام متهاوي. كما لو أن السوريين ضحوا بنصف مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والنازحين واللاجئين من أجل أن تحصل شخصيات من المعارضة التي لم تكن أصلا معارضة ولم تقم بأي عمل يستحق الذكر على مناصب حكومية أو تستعيد ما تركته منها ويبقى النظام كما هو.
هل هناك احتقار للعقل واستهزاء بالشعب السوري أكبر من ذلك؟
الدول الكبرى والمجموعة الدولية التي حولت الصراع من صراع سياسي داخلي إلى حرب إقليمية ومواجهة عالمية لإعادة ترتيب حقل العلاقات الدولية ومواقع القوى الاقليمية والكبرى فيه هي المسؤولة عن ايجاد ا لسبل لوضع حد للمذبحة السورية التي كشفت عمق فساد السياسة الدولية ومؤسساتها الجماعية.
لا المعارضة ولا الشعب السوري يستطيعان، مهما فعلا، أن يحلا مشاكل ايران الاقليمية والدولية، ولا مشاكل روسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وكل منها جعل من الايغال في دماء السوريين قورب خلاص أو سلاح ابتزاز لفرض مصالحه وآرائه على الأطراف الأخرى.
أطلقوا الشعب السوري من شراك سياساتكم الدموية، اوقفوا المذبحة، كفوا عن إخفاء أحقادكم ونزاعاتكم وراء خرافة الأسد ورئاسته الكرتونية.
ذكر ستافان دي ميستورا في مؤتمره الصحفي أمس بعد إفادته امام مجلس الأمن أنه: لا أحد يشك بعد اليوم في أن هناك حاجة ملحة إلى انتقال سياسي حقيقي وموثوق به تحت إشراف حكومة انتقالية جديدة وشاملة تحل محل الحكم الحالي.
هذا بالضبط ما يريده السوريون وما يرفضه الروس والايرانيون والأسديون الذين يريدون الحفاظ على الوضع القائم مع تطعيمه ببعض الوزراء أو نواب الرئيس لإعادة إضفاء بعض الشرعية على نظام متهاوي. كما لو أن السوريين ضحوا بنصف مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والنازحين واللاجئين من أجل أن تحصل شخصيات من المعارضة التي لم تكن أصلا معارضة ولم تقم بأي عمل يستحق الذكر على مناصب حكومية أو تستعيد ما تركته منها ويبقى النظام كما هو.
هل هناك احتقار للعقل واستهزاء بالشعب السوري أكبر من ذلك؟
الدول الكبرى والمجموعة الدولية التي حولت الصراع من صراع سياسي داخلي إلى حرب إقليمية ومواجهة عالمية لإعادة ترتيب حقل العلاقات الدولية ومواقع القوى الاقليمية والكبرى فيه هي المسؤولة عن ايجاد ا لسبل لوضع حد للمذبحة السورية التي كشفت عمق فساد السياسة الدولية ومؤسساتها الجماعية.
لا المعارضة ولا الشعب السوري يستطيعان، مهما فعلا، أن يحلا مشاكل ايران الاقليمية والدولية، ولا مشاكل روسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وكل منها جعل من الايغال في دماء السوريين قورب خلاص أو سلاح ابتزاز لفرض مصالحه وآرائه على الأطراف الأخرى.
أطلقوا الشعب السوري من شراك سياساتكم الدموية، اوقفوا المذبحة، كفوا عن إخفاء أحقادكم ونزاعاتكم وراء خرافة الأسد ورئاسته الكرتونية.
Comments
Post a Comment