توفي الناشط ورجل الدين المعارض (زاهر الشرقاط)، عصر اليوم، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين، إثر طلق ناري تعرض له في مدينة #غازي_عنتاب التركية، حيث “فشلت كل المحاولات لإنقاذه نتيجة الإصابة الحرجة في الرأس”، بحسب ناشطين.
ووجه ناشطون من مدينة #الباب (مسقط رأس الشرقاط) اتهامات لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) باغتيال الشيخ زاهر “الذي يعتبر من أبرز الشخصيات الإعلامية المعارضة للتنظيم، منذ سيطرته على مدينة الباب، منذ عامين، إلى ما قبل مصرعه”.
ويعرف عن الشرقاط (البالغ من العمر 36 عاماً)، بأنه مقدم لأحد البرامج التلفزيونية في قناة #حلب اليوم، ومعارضته للنظام السوري وتنظيم داعش على حد سواء، حيث اشتهر بظهوره الإعلامي، وإنشاء تنسيقية مدينة الباب وضواحيها.
وتناقلت مواقع تركية رسمية تسجيلاً مصوراً، يظهر رجلاً ملثماً يقترب من الشرقاط ويطلق عليه النار ثم يركض هارباً. فيما لم تستطيع قوى الامن التركي التعرف على هوية المنفذ، ولم تلق القبض عليه، بينما تبنت وكالة أعماق (التابعة لتنظيم داعش) عملية اغتيال الشرقاط “عبر عنصر من التنظيم”.
وكانت “رسائل تهديد بالقتل قد وردت لزاهر الشرقاط في الفترة السابقة، مصدرها عناصر التنظيم ومنظريه”، بحسب مقربين منه.
Comments
Post a Comment