Skip to main content

الله الوطن الحقيقة الانسانية --------مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم

الله الوطن الحقيقة الانسانية
مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم

students3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com Students1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
\رسالة مفتوحة : إلى الشعب السوداني
أيها الثابت في شموخك، يا كاظم غضبك في إباء، يا ملهم الحياة رغم أنف الطغاة، وطفيلي البيوع؛ لك التحية، وأناشيد التجلة، نجيئك حاسري الرؤوس، مرفوعي الهامات؛ لنفتح صفحة مظلمة أخرى من كتاب المظالم الإنقاذية؛ إنها أم المظالم، وكيف لاتكون كبراهن وهي تصيب جامعة الخرطوم في هويتها ودورها العلمي والوطني.
سربت أجهزة الأعلام المملوكة للدولة خبرا عن ترحيل جامعة الخرطوم إلى سوبا، وبيع أراضيها، ثم تلكأ المسؤولون وتأتأوا في إخراج تفاسير ركيكة لشرح الخبر المسرب عمدا؛ لقياس الرأي العام وليكون توطئة لتمريره على رقاب وأكتاف الشعب السوداني، ومن ثم حشو جيوب النافذين ومنتسبي المشروع الحضاري بالدولار واليورو وسائر العملات الصعبة، وحشو قلوبهم بالرضا في تدمير كل ممسكات الوحدة، والهوية الوطنية.
يا شعبنا الهمام:
أنت لا تحتاج تعريفا عن ماهية جامعة الخرطوم، ففي كل بيت أو قرية أو مدينة يوجد من تخرج في هذه الجامعة، أو تلقى خدمة ما من أحد خريجيها، منها خرج أفذاذ العلماء، وأمهر الأطباء، وأبرع المهندسين، وأثرى الادباء، ومنها انطلقت شرارة التغيير، وعلى نواصيها معقود الخير لهذا الوطن. ظلت الجامعة تتعرض لهجمات عدوانية منذ انقلاب 30 يونيو الذي ساهمت في تدبيره وتسييره فيما بعد ثلة من خريجي الجامعة تنكبت جادة الديمقراطية وأصابها مس من ادعاءات إعادة صياغة الإنسان السوداني، وشعارت مفخخة انتهت بها إلى أن تصير شلة من سماسرة السياسة ومضاربي بورصة التحولات الإقليمية، ومنذ اليوم الأول لها وهي تناصب الجامعة العداء، فتصف نفسها بموسى الذي تربى في حجر فرعون، أما وقد انكشف أنهم ليسوا في قوة وأمانة موسى، وليست الجامعة في ضلال فرعون وعنجهيته؛ فإن مضيهم نحو المساس بالجامعة يعد حالة نفسية تلبستهم وعقدة في اغتيال كل جميل بهذه الأرض حتى وإن ارتضعوا من أثداء هذا الجميل، وأسدى لهم كل خير
تعرضت الجامعة في 27 عاما إلى سياسات تهدف إلى تدميرها وحصارها وحرفها عن أهدافها بدأت من مصادرة الداخليات، التعريب العشوائي، تشريد الأساتذة الأكفاء، مصادرات النشاط الطالبي، وتنفيذ اعتقالات واغتيالات لمنسوبيها من طالبي العلم بدم بارد، ومنذ منتصف التسعبنات ظلت السلطة تطلق شائعاتها بتحويل الجامعة إلى سوبا، والسكن الطلابي إلى الكلاكلة، وشائعة اخرى عن تغيير اسمها إلى جامعة الشهيد؛ كل هذه الترهات تعكس كم هي كارهة لجامعة الخرطوم ، وإلى أى مدى تحسها خطرا يهدد وجودها؛ لهذا تبادرها بعداء محموم.
يا شعبنا المقدام:
إن جامعة الخرطوم وفي مكانها التاريخي هي البنت البكر للتعليم المدني في السودان، وهي أنموزج التحديث، ومبتدر التنوير ، وإن أحاطها الظلاميون بقتامة من أفكارهم، ولكنها وبوصفها تمثل هوية البناء والتحديث بعيدا عن مشروعهم - وستظل -
فإن المساس بها هو مساس بمشروع النهضة الوطنية، وإلغاءه لمصلحة فئة طفيلية لايهمها سوي قصورها في ماليزيا ، وأرصدتها في بنوك - دول الاستكبار - ثم إن أبناءهم وبناتهم يحصلون على أرقى التعليم في مدارس وجامعات العالم الأول، ولا يضيرهم شيئا إذا ما تم تجهيل الشعب الأغبش، وغمار الناس بل إن مزيدا من التجهيل وتغييب الوعي سيمكنهم من استكمال السرقة والثراء الحرام.
يا شعبنا الكريم:
لاننا لا نرضى أن تمتد الأيدي التي باعت البيت السوداني وخط هيثرو بلندن، ومشروع الجزيرة، السكة حديد، النقل النهري، ولا نقبل أن تمتد هذه الايادي المرابية المرتشية الفاسدة إلى جامعة الخرطوم، مهما تزرعت عقولهم ودبجت الحجج الواهية. تداعي المئات من ابنائكم ممن درسوا بهذه الجامعة من مختلف الكليات والحقب الزمانية من اجل مقاومة المساس بواحدة من اهم رموز الوطن، وللعمل من اجل الحفاظ علي الجامعة في مواقعها الحالية، مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات وتم تكوين لجنة تمهيدية مهمتها جمع اكبر عدد من ابناء الجامعة و من ثم قيادة مشروع مقاومة اغتيال التاريخ والحاضر والمستقبل.
يا شعبنا الحبيب:
إننا أبناؤك وبناتك، ثمرة كدك وصبرك، علمتنا في جامعة الخرطوم، وصرفت علينا من حر مالك، بفضلك صرنا كبارا، ومازلنا يافعين في حضرتك، ننشد وقفتك الشامخة ضد من يعبث بجامعتك الأم، ضد من يمس حقك في تأسيس نهضة تليق بك، ضد من يسعى لطمس تاريخك وهويتك، ضد من ينشئ مقار الجيش والشرطة على ضفاف نيلك ويرحل منارات العلم إلى التخوم، ضد من تسول له وساوسه بسرقتك نهارا جهارا؛ ونعدك بأننا سنكون في الموعد، نعدك بالبسالة والصبر الذي علمتنا!
ومعك وبك يشتد العضد ويقوى الزند دفاعا عن جامعة الخرطوم؛ تلك الجميلة بين الجامعات وستكون لنا كلمة واحدة اوقفوا هذا المخطط والا سترون .
-------------------------------------
مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
اللجنة التمهيدية
🔟 أبريل 2016
الخرطوم

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe