أعلن الأردن اليوم أن السفير السوري بهجت سليمان في عمان شخص غير مرغوب فيه، وأمره بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة.
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي إن الوزارة، وبإيعاز من وزير الخارجية، سلمت السفارة السورية في عمان، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الاردنية اعتبار سليمان شخصاً غير مرغوب فيه في الاردن، وطلبت مغادرته اراضي المملكة خلال 24 ساعة. وأكدت الرافعي ان قرار الحكومة باعتبار سليمان شخصاً غير مرغوب جاء بسبب "عدم التزامه المتكرر بأدنى متطلبات العمل الديبلوماسي"، مشيرة إلى مواصلة "إساءاته المتكررة الى المملكة الاردنية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، والتي لم تتوقف على رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الاردنية لتوجيه الاساءات ومنذ فترة طويلة". وقالت ان "سليمان استخدم اراضي المملكة كمنبر للتشكيك بمواقفها وتوجيه الاتهامات الباطلة لها وفي أكثر من موقع وأكثر من تصريح واكثر من مرة، اضافة الى انه استخدم الاراضي الاردنية لتوجيه الاساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن اوطد العلاقات الاخوية وامتنها". واضافت ان "هذه الاساءات الموجهة للأردن ولأشقائه العرب من الاراضي الاردنية تعتبر خروجاً سافراً على كل الأعراف والمواثيق الديبلوماسية، الامر الذي يرفضه الأردن رفضاً تاماً".
وكان الاردن وجه في 6 حزيران (يونيو) الماضي "انذاراً نهائياً" الى السفير السوري لديه، وهدد باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه"، بعد تصريحات نسبت إليه انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع اصدقاء سورية وطلبها نشر صواريخ "باتريوت".
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي إن الوزارة، وبإيعاز من وزير الخارجية، سلمت السفارة السورية في عمان، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الاردنية اعتبار سليمان شخصاً غير مرغوب فيه في الاردن، وطلبت مغادرته اراضي المملكة خلال 24 ساعة. وأكدت الرافعي ان قرار الحكومة باعتبار سليمان شخصاً غير مرغوب جاء بسبب "عدم التزامه المتكرر بأدنى متطلبات العمل الديبلوماسي"، مشيرة إلى مواصلة "إساءاته المتكررة الى المملكة الاردنية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها، والتي لم تتوقف على رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الاردنية لتوجيه الاساءات ومنذ فترة طويلة". وقالت ان "سليمان استخدم اراضي المملكة كمنبر للتشكيك بمواقفها وتوجيه الاتهامات الباطلة لها وفي أكثر من موقع وأكثر من تصريح واكثر من مرة، اضافة الى انه استخدم الاراضي الاردنية لتوجيه الاساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن اوطد العلاقات الاخوية وامتنها". واضافت ان "هذه الاساءات الموجهة للأردن ولأشقائه العرب من الاراضي الاردنية تعتبر خروجاً سافراً على كل الأعراف والمواثيق الديبلوماسية، الامر الذي يرفضه الأردن رفضاً تاماً".
وكان الاردن وجه في 6 حزيران (يونيو) الماضي "انذاراً نهائياً" الى السفير السوري لديه، وهدد باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه"، بعد تصريحات نسبت إليه انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع اصدقاء سورية وطلبها نشر صواريخ "باتريوت".
Comments
Post a Comment