طرابلس
– صراحة نيوز – رصد – أكد المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان)، الذي
تعرض لانتقادات بسبب تمديده ولايته حتى ديسمبر 2014، الخميس، تنظيم
الانتخابات التشريعية في ليبيا في 25 يونيو.
وقال صالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام، أثناء تلاوته بيانا، إن يوم الانتخاب سيكون “تاريخيا”.
ودعت رئاسة المؤتمر العام لجان البرلمان إلى الاجتماع للتحضير لنقل السلطة إلى البرلمان الجديد الذي سينبثق عن الانتخابات.
وفي بادرة تهدئة، دعت رئاسة المؤتمر الأعضاء الى الاجتماع، الأحد القادم، لبحث العديد من المبادرات المقدمة من المجتمع المدني والحكومة لإخراج البلاد من الأزمة، بحسب المخزوم.
ويمثل المؤتمر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، غير أنه أصبح موضع احتجاج العديد من القوى السياسية والعسكرية الليبية بعد تمديده ولايته التي انتهت في فبراير الماضي.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأميركية تأييد واشنطن بقوة لإجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو المقبل من أجل وضع حد لدورة العنف. هذا وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال جولة له في المكسيك محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والتركي والفرنسي حول الوضع في ليبيا وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية، حسب ما نقلت الناطقة باسم وزارة الخارجية، معتبرة أن الانتخابات هي جزء من العملية.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تعيين مبعوث خاص لبلاده في ليبيا هو دوني غوير، ستكون مهمته التنسيق مع مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية “بهدف تثبيت الاستقرار وتسريع عملية المصالحة والحوار بين الليبيين”، وجاء في بيان للخارجية أنه “فيما تتفاقم الأزمة في ليبيا تبقى قناعتنا أنه يجب جمع الليبيين حول مشروع سياسي وطني مشترك لإعادة إطلاق العملية الانتقالية ووقف العنف”.
وقال صالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام، أثناء تلاوته بيانا، إن يوم الانتخاب سيكون “تاريخيا”.
ودعت رئاسة المؤتمر العام لجان البرلمان إلى الاجتماع للتحضير لنقل السلطة إلى البرلمان الجديد الذي سينبثق عن الانتخابات.
وفي بادرة تهدئة، دعت رئاسة المؤتمر الأعضاء الى الاجتماع، الأحد القادم، لبحث العديد من المبادرات المقدمة من المجتمع المدني والحكومة لإخراج البلاد من الأزمة، بحسب المخزوم.
ويمثل المؤتمر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، غير أنه أصبح موضع احتجاج العديد من القوى السياسية والعسكرية الليبية بعد تمديده ولايته التي انتهت في فبراير الماضي.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأميركية تأييد واشنطن بقوة لإجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو المقبل من أجل وضع حد لدورة العنف. هذا وأجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال جولة له في المكسيك محادثات هاتفية مع نظرائه المصري والتركي والفرنسي حول الوضع في ليبيا وحول ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية من أجل دعم العملية الجارية، حسب ما نقلت الناطقة باسم وزارة الخارجية، معتبرة أن الانتخابات هي جزء من العملية.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تعيين مبعوث خاص لبلاده في ليبيا هو دوني غوير، ستكون مهمته التنسيق مع مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية “بهدف تثبيت الاستقرار وتسريع عملية المصالحة والحوار بين الليبيين”، وجاء في بيان للخارجية أنه “فيما تتفاقم الأزمة في ليبيا تبقى قناعتنا أنه يجب جمع الليبيين حول مشروع سياسي وطني مشترك لإعادة إطلاق العملية الانتقالية ووقف العنف”.
Comments
Post a Comment