لصور : المدينة الأمازيغية الأثرية ثوقة - تونس
دُقَّة هي مدينة أثرية (دقة الآثار) بالشمال الغربي لتونس، و تقع في معتمدية تبرسق من ولاية باجة. تستمد مدينة دقة اسمها الحالي من اسمها الامازيغي القديم وهو تُوغًّا
تعتبر مدينة «دقة» ، واحدا من أهم المواقع الأثرية في تونس وشمال افريقيا وأكثرها جمالا وجاذبية. إذ توجد فيها أطلال تمثل حقبا تاريخية متعاقبة، بدءا من الآثار الا مازيغية القرطاجية، مثل ضريح آتيبان بن أبتيمتاح، أحد أمراء نوميديا (الذي عاش في الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد)، مرورا بالمعابد امازيغية نوميدية .
وبحسب ما يقوله عالم الآثار الفرنسي «جان كلود غولفان» فإن مدينة «دقة» أو «ثوقة» كانت قد تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد، ثم صارت عاصمة لملوك نوميديا، ومقرا للأمراء المحليين والسكان الأصليين. وخلال مراحل تطورها الأولى، تأثرت «دقة» بمدينة قرطاج التي أسسها الفينيقيون، القادمون من السواحل الشرقية للبحر المتوسط. ويقف الضريح الليبي القرطاجي، بطوله البالغ 21 مترا، شاهدا على هذه المرحلة التي وقعت فيها المدينة تحت تأثير حضارتين مختلفتين. ويقال إن الملك «ماسينيسا» (148 قبل الميلاد) كان يأمل في توحيد كل المماليك النوميدية تحت قيادته، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه. وعندما غزا الرومان قرطاج واستولوا عليها، ضموا مدينة «دقة» إلى حكمهم دون أن يدمروها
دُقَّة هي مدينة أثرية (دقة الآثار) بالشمال الغربي لتونس، و تقع في معتمدية تبرسق من ولاية باجة. تستمد مدينة دقة اسمها الحالي من اسمها الامازيغي القديم وهو تُوغًّا
تعتبر مدينة «دقة» ، واحدا من أهم المواقع الأثرية في تونس وشمال افريقيا وأكثرها جمالا وجاذبية. إذ توجد فيها أطلال تمثل حقبا تاريخية متعاقبة، بدءا من الآثار الا مازيغية القرطاجية، مثل ضريح آتيبان بن أبتيمتاح، أحد أمراء نوميديا (الذي عاش في الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد)، مرورا بالمعابد امازيغية نوميدية .
وبحسب ما يقوله عالم الآثار الفرنسي «جان كلود غولفان» فإن مدينة «دقة» أو «ثوقة» كانت قد تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد، ثم صارت عاصمة لملوك نوميديا، ومقرا للأمراء المحليين والسكان الأصليين. وخلال مراحل تطورها الأولى، تأثرت «دقة» بمدينة قرطاج التي أسسها الفينيقيون، القادمون من السواحل الشرقية للبحر المتوسط. ويقف الضريح الليبي القرطاجي، بطوله البالغ 21 مترا، شاهدا على هذه المرحلة التي وقعت فيها المدينة تحت تأثير حضارتين مختلفتين. ويقال إن الملك «ماسينيسا» (148 قبل الميلاد) كان يأمل في توحيد كل المماليك النوميدية تحت قيادته، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه. وعندما غزا الرومان قرطاج واستولوا عليها، ضموا مدينة «دقة» إلى حكمهم دون أن يدمروها
Ahmed Khaledشارك الالفيديو الخاص بـPhotos Book | فوتوس بوك: The Dream
5 ساعة ·
الحلم ... رساله لكل شخص لازم تشوفوه
رسالة لكل يائس أو محبط لازم تشوفوه
رسالة لكل يائس أو محبط لازم تشوفوه
The Dream
Comments
Post a Comment