كشف د. جمال إدريس رئيس الحزب الوحدوي الناصري أن تحالف قوى الإجماع الوطني
والجبهة الثورية استبدلا وثيقة الفجر الجديد بوثيقة أخرى أكثر تطوراً
ويجري العمل لإكمالها، مبيناً خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي أقامه
بطيبة برس أمس أن وثيقة كمبالا لم تتعطل ولكنها قيد التطوير، وقلل إدريس من
قيمة الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية واعتبره غطاء لعودة الشعبي
للحكومة
وأوضح أن قوى الإجماع لم تتخلَّ عن وثيقتي البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري، مشيراً الى أن الأولى متفق عليها من كل التنظيمات وأن الثانية اتفقت عليها قوى التحالف ما عدا حزب الأمة والمؤتمر الشعبي.
ونفى أن يكن لحزبه تنسيق عسكري مع الجبهة الثورية التي تضم حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية شمال، قائلاً: لا نعول على الجبهة في تغيير النظام ونعول فقط على اتفاق القوى السياسية في إحداث التغيير المنشود
ووصف مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير بأنها غطاء لعودة المؤتمر الشعبي لكي يتوحد مع المؤتمر الوطني، مردفاً أن العملية التحاورية التي يقودها الحزب الحاكم لن تقود إلى أي تغيير وأنها مجرد إغراق لاحتمالية قيام الثورة الشعبية حسب تعبيره.
وأوجب إدريس على قوى الإجماع الوطني تصعيد العمل النضالي الجماهيري بكل الأدوات والوسائل السلمية وتوسيع قاعدة التنسيق مع كل أطياف الشعب من حركات الشباب والنساء، داعياً إلى توحيد كل القوى المعارضة صاحبة المصلحة في التغيير حسب قوله.
وأوضح أن قوى الإجماع لم تتخلَّ عن وثيقتي البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري، مشيراً الى أن الأولى متفق عليها من كل التنظيمات وأن الثانية اتفقت عليها قوى التحالف ما عدا حزب الأمة والمؤتمر الشعبي.
ونفى أن يكن لحزبه تنسيق عسكري مع الجبهة الثورية التي تضم حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية شمال، قائلاً: لا نعول على الجبهة في تغيير النظام ونعول فقط على اتفاق القوى السياسية في إحداث التغيير المنشود
ووصف مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير بأنها غطاء لعودة المؤتمر الشعبي لكي يتوحد مع المؤتمر الوطني، مردفاً أن العملية التحاورية التي يقودها الحزب الحاكم لن تقود إلى أي تغيير وأنها مجرد إغراق لاحتمالية قيام الثورة الشعبية حسب تعبيره.
وأوجب إدريس على قوى الإجماع الوطني تصعيد العمل النضالي الجماهيري بكل الأدوات والوسائل السلمية وتوسيع قاعدة التنسيق مع كل أطياف الشعب من حركات الشباب والنساء، داعياً إلى توحيد كل القوى المعارضة صاحبة المصلحة في التغيير حسب قوله.
Comments
Post a Comment