Skip to main content

هل خليفة حفتر "مخلص "ليبيا الجديد

ماذا تعني عملية"كرامة ليبيا ظهور "مخلص" عسكري ؟؟؟
تحقيق: حسن مشالي - يتزايد الدعم الشعبى والعسكرى لعملية “كرامة ليبيا” التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذى عاد بزيه العسكرى بعد تقاعده ليقود قوات متعددة من الجيش الليبى والقواعد الجوية التى اجتمع قادتها على رأى موحد، وهو إنقاذ ليبيا وكرامتها من فشل القيادة السياسية وانتشار الجماعات المسلحة والإرهابية المدعومة من جماعة الإخوان المسيطرة على شئون ليبيا بدعم تركى وقطرى، حيث تزايد الاحتقان داخل الجيش والشرطة الليبية بسبب الغطاء الممنوح للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المسلحة التى يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وبجماعة الإخوان الليبية وغيرها.
وقامت الحكومة الليبية بضم هذه الجماعات تحت مظلة الجيش الليبى ومنحت أعضاءها الرواتب والامتيازات تحت مسمى “كتائب الثوار” وهى الكتائب التى تثير أعمال العنف والاغتيالات وترويع المواطنين الليبيين والمقيمين على الأراضى الليبية من الجنسيات الأخرى.
وتزايدت خلال الفترة الأخيرة الأعمال الإرهابية من هذه الجماعات باستهداف عشرات العناصر من قوات الجيش والشرطة والمخابرات الليبية، خاصة بالمناطق الشرقية من ليبيا حتى أصبحت مدينة بنغازى “عاصمة الثورة”، فى قبضة الإرهاب وأصبحت الجماعات المسلحة والإرهابيون هم المسيطرين على كافة مناحى الحياة هناك، وأصبح الاغتيال والتنكيل هو مصير كل من يعترض سواء من العسكريين أو المدنيين.
وتحول قادة وعناصر الكتائب والوحدات العسكرية والشرطية أهداف لنيران وتهديد وابتزاز المسلحين، وبالتالى أصبح المواطنون بلا غطاء أمنى. وتزايدت النداءات والاستغاثات من قطاع عريض من الشعب الليبى للجيش، من أجل حمايتهم والقضاء على الجماعات الإرهابية، وأمام تخاذل قيادة الجيش والحكومة الليبية، أيقن الجميع أن هناك تواطؤا وحماية للجماعات المسلحة، وعلت الاتهامات بضلوع جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا فى دعم وتمويل وحماية الجماعات المسلحة وسعيها لتنفيذ مخطط دولى، حيث تسيطر جماعة الإخوان على مجريات الأمور فى الحكومة الليبية، من خلال نفوذها والمدعومة من قطر وتركيا.
وتقول مصادر ليبية مطلعة إن قادة الكتائب والوحدات بالجيش والشرطة الليبية اتفقت سرا مع اللواء المتقاعد “حفتر”، لما له من حضور شعبى وثقل عسكرى على التمرد على قيادات الجيش والحكومة الليبية المتخاذلة والاستجابة لنداءات الشعب وإنقاذه من إجرام الجماعات المسلحة وتطهير ليبيا منها.
ومع إطلاق قوات “حفتر” عمليتها “كرامة ليبيا” لتطهير بنغازى من الجماعات المسلحة، رفع الليبيون شعار “غادى سيسى.. وهنا حفتر” فى إشارة إلى أن السيسى أنقذ مصر وحفتر سينقذ ليبيا. كما سارعت العديد من الوحدات العسكرية بمختلف مناطق ليبيا بالانضمام إلى قوات حفتر، بما فيها عدد من القواعد الجوية التى قامت طائراتها بتوفير الغطاء الجوى لعملية الكرامة ضاربة عرض الحائط بأوامر رئيس أركان الجيش الليبى بدعم الجماعات المسلحة المنضوية تحت مظلة الجيش فى مواجهة قوات حفتر التى وصفها بالسعى لفرض سيطرتها بقوة السلاح.
كما أصدرت قيادات الجيش الوطنى الليبى وقادة الثوار بيانا ألقاه قائد الشرطة العسكرية العقيد مختار فرنانة بطرابلس عبر القنوات الفضائية، وأعلن من خلاله تجميد عمل المؤتمر الوطنى العام وتكليف لجنة الستين بتسيير عمل الدولة وتكليف الحكومة المؤقتة بالإشراف على تسيير أمور البلاد مؤقتا.
وقال حفتر خلال البيان: لن نقبل أن تكون ليبيا مهدا للإرهابيين، وإن الحراك بطرابلس ليس انقلابا وليس بهدف السيطرة على السلطة، وإنما هو انحياز لمطالب الشعب، وكذلك أعلنت قيادات الوحدات العسكرية بالمنطقة الشرقية من ليبيا تأييدها للجيش والشرطة والعملية التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وعلى الجانب الغربى من الحدود المصرية أصدر أفراد مديرية الأمن الوطنى بمنفذ مساعد الليبى على الحدود مع مصر والأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ من الجيش والشرطة ومؤسسات المجتمع المدنى والثوار وحكماء ومشايخ قبائل بلدية مساعد، بيانا أعلنوا فيه عن تأييدهم لعملية “الكرامة” التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وانضمامهم تحت إمرته كما أنهم أعلنوا عن انتظار التعليمات من قبله.
جاء ذلك فى إطار قيام العديد من جنود الجيش الليبى النظامى بالانضمام إلى القوات التى يقودها “حفتر”، عقب الهجمات التى تعرضت لها قوات الأمن فى بنغازى فى الآونة الأخيرة وتزايد قوة وسيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة، وتطلق قوات “حفتر” على نفسها اسم “الجيش الوطنى”.
وأكد شهود عيان ومصادر ليبية بالمنطقة الشرقية من ليبيا أن قوات “حفتر” شنت عملية واسعة النطاق لتطهير بنغازى من الجماعات الإرهابية أسفرت عن قتل أكثر من 12 شخصا وإصابة حوالى 50 بجروح فى اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات إسلامية مسلحة وقوة يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر فى مدينة بنغازى شرقى ليبيا، والتى استعانت بطائرات عسكرية لقصف قاعدة تستخدمها جماعة إسلامية معروفة باسم لواء 16 فبراير، كما شهدت منطقة سيدى فراج جنوب بنغازى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسة والثقيلة، كما استخدم المسلحون الإسلاميون الأسلحة المضادة للطائرات لصد هجمات الطائرات المعاونة لقوات حفتر.
وعلى الجانب الليبى الرسمى، نفى رئيس أركان الجيش الليبى النظامى عبد السلام جاد الله الصالحين، أن يكون الجيش مشاركا فى القتال الدائر فى بنغازى، وجه نداء عبر التليفزيون الليبى الرسمى دعا فيه الجيش والثوار، بمواجهة أى جماعة مسلحة تسعى إلى السيطرة على بنغازى بقوة السلاح. كما أدان رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثنى العملية التى يقودها “حغتر” وقال إنها غير قانونية ووصفها بمحاولة انقلاب.
يذكر أن قطاعا عريضا من الليبيين يؤيد ويدعم تحركات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وهو أحد قادة التمرد الذى أطاح نظام العقيد معمر القذافى عام 2011، كما يشكك البعض فى انحياز وميول رئيس أركان الجيش الليبى إلى جماعة الإخوان التى تسيطر على كثير من مقاليد الأمور فى ليبيا، ويأتى انحياز كثير من الليبيين إلى اللواء المتقاعد وتأييدهم لعملية “الكرامة” لدحر الإرهابيين والجماعات المسلحة التى انتشرت دون رادع بمختلف مناطق ليبيا، مما يزيد من سوء الأوضاع الأمنية وتهديد أمن وسلامة المواطنين ويعوق استقرار البلاد.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe