كمال كرار
الوضع الاقتصادي
منذ أن عرف الكيزان لهف الميزانية ،قالوا للناس أن الدعم سبب بلاوي الميزانية .
الوضع الاقتصادي
منذ أن عرف الكيزان لهف الميزانية ،قالوا للناس أن الدعم سبب بلاوي الميزانية .
وتفننوا في إخراج مسرحية الدعم بكل صنوف الأرقام ، تارة يقولون أنه دعم
للقمح بمبلغ 2 مليار، ودعم للبترول بمبلغ 5 مليار ودعم للكهرباء بكذا مليار
.
ومرة قال وزير المالية السابق أن الدعم يساوي24 مليار وكانت ميزانيته كلها أقل من هذا الرقم
وكلما قال السدنة أن الدعم موجود ويري بالعين المجردة قال صندوق النقد الدولي صدقت الإنقاذ ولو كذبت المعارضة
وتلفت الناس فلا رأوا دعماً ولا يحزنون .
وانتقلت مسرحية الدعم من الإدعاءات للأفعال وفي ليلة واحدة ازدادت أسعار البنزين والجازولين بنسب خرافية ، وتظاهر الناس وقتلوا بدم بارد وحار، وقال السدنة انتو شفتو حاجة يادوب رفعنا الدعم بنسبة 50% .
وركب التنابلة موجة السدنة وقال أصحاب الموية أن الموية مدعومة وأن الفواتير لا بد من أن تزداد، في وقت لا يري فيه الناس الموية لأيام طوال، ومن يحصل عليها يسحبها بالموتور .
وهكذا جني السدنة أموالاً طوالاً من حكاية رفع الدعم دون أن يكون هنالك دعم من أي نوع .
وقال واحد سادن أجنبي من ناس صندوق النقد الدولي ذات يوم أن الدعم مقصود به السعر العالمي للسلعة مقارنة مع السعر المحلي، فإن كان سندوتش البيرغر في ماكدونالد بنيويورك 3 دولار، فوجب أن يباع سندوتش البيرغر في كافتريات السوق العربي ب 28 جنيه، أي ما يعادل الثلاثة دولارات بسعر السوق الأسود ، ولم يقل لنا كم ماهية العامل في جنرال موتورز لنقارنها بالحد الأدني للأجور في مصنع ( سفنجة السرور)، ولم يقل لنا كم سعر كيلو السكر بكوبا الإشتراكية ، كيما لا نقارنه بسعر كيلو السكر في مصانع السكر التي تود الحكومة بيعها لأصحاب العقالات ، والدولارات التي تحول للحسابات البنكية وراء البحار والمحيطات .
وهاهي الأيام تثبت حكاية الدعم بالعين المجردة ولا عزاء للذين قالوا كان مغالطنا أسأل العنبة الرامية فوق بيتنا،وهو دعم وأي دعم .
لقد رأي الناس بأم أعينهم هذا الدعم السريع، في الخرطوم لا في الضعين،وكما رأوه فقد عرفوا أين تذهب أموال الشعب .
الدعم السريع ذكرني بالبص السريع عندما كان القطاع العام حاضراً في قطاع النقل وكان النقل الميكانيكي رقيباً علي المواصفات فصفي السدنة النقل الميكانيكي،وصفقوا للسيد أمبيكي،ورقصوا علي أنغام أم كيكي.
وبينما الأموال في عهدة الدعم السريع،فإن الثورة تنضج علي نار هادئة ،والحصان الجرّاي بجي في اللفة،أو كما قال .
دعموك ولا أدوك عين،يا سمح يا زين،وجبة وصديري وسيف وسكين
الميدان
ومرة قال وزير المالية السابق أن الدعم يساوي24 مليار وكانت ميزانيته كلها أقل من هذا الرقم
وكلما قال السدنة أن الدعم موجود ويري بالعين المجردة قال صندوق النقد الدولي صدقت الإنقاذ ولو كذبت المعارضة
وتلفت الناس فلا رأوا دعماً ولا يحزنون .
وانتقلت مسرحية الدعم من الإدعاءات للأفعال وفي ليلة واحدة ازدادت أسعار البنزين والجازولين بنسب خرافية ، وتظاهر الناس وقتلوا بدم بارد وحار، وقال السدنة انتو شفتو حاجة يادوب رفعنا الدعم بنسبة 50% .
وركب التنابلة موجة السدنة وقال أصحاب الموية أن الموية مدعومة وأن الفواتير لا بد من أن تزداد، في وقت لا يري فيه الناس الموية لأيام طوال، ومن يحصل عليها يسحبها بالموتور .
وهكذا جني السدنة أموالاً طوالاً من حكاية رفع الدعم دون أن يكون هنالك دعم من أي نوع .
وقال واحد سادن أجنبي من ناس صندوق النقد الدولي ذات يوم أن الدعم مقصود به السعر العالمي للسلعة مقارنة مع السعر المحلي، فإن كان سندوتش البيرغر في ماكدونالد بنيويورك 3 دولار، فوجب أن يباع سندوتش البيرغر في كافتريات السوق العربي ب 28 جنيه، أي ما يعادل الثلاثة دولارات بسعر السوق الأسود ، ولم يقل لنا كم ماهية العامل في جنرال موتورز لنقارنها بالحد الأدني للأجور في مصنع ( سفنجة السرور)، ولم يقل لنا كم سعر كيلو السكر بكوبا الإشتراكية ، كيما لا نقارنه بسعر كيلو السكر في مصانع السكر التي تود الحكومة بيعها لأصحاب العقالات ، والدولارات التي تحول للحسابات البنكية وراء البحار والمحيطات .
وهاهي الأيام تثبت حكاية الدعم بالعين المجردة ولا عزاء للذين قالوا كان مغالطنا أسأل العنبة الرامية فوق بيتنا،وهو دعم وأي دعم .
لقد رأي الناس بأم أعينهم هذا الدعم السريع، في الخرطوم لا في الضعين،وكما رأوه فقد عرفوا أين تذهب أموال الشعب .
الدعم السريع ذكرني بالبص السريع عندما كان القطاع العام حاضراً في قطاع النقل وكان النقل الميكانيكي رقيباً علي المواصفات فصفي السدنة النقل الميكانيكي،وصفقوا للسيد أمبيكي،ورقصوا علي أنغام أم كيكي.
وبينما الأموال في عهدة الدعم السريع،فإن الثورة تنضج علي نار هادئة ،والحصان الجرّاي بجي في اللفة،أو كما قال .
دعموك ولا أدوك عين،يا سمح يا زين،وجبة وصديري وسيف وسكين
الميدان
Comments
Post a Comment