لاشك ان النتائج الاولية لانتخابات الرئاسة المصرية كما اكدت حقيقة فوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي فانها ايضا حقيقة واقع انقسام المجتمع المصري فنسبة المشاركة43% وهذا رقم يؤكد بوضوح حجم المقاطعة التي شهدتها الانتخابات كما يظهر دون ميراء فاعلية القوى المؤيدة للرئيس محمد مرسي التي وقفت مدافعة عن التحول الديمقراطي وتحملت في سبيل ذلك التصعيد والتصعيد المضاد الذي قادها الى المعتقلات والسجون والمحاكمات.النتائج التي افصحت عنها الانتخابات الرئاسية عديدة اهمها ان تنظيم الاخوان المسلمين وحلفائه لم ينتحروا كما تصور البعض بل انهم قرروا الفداء من اجل التحول الديمقراطي الذي يعتبر الفريضة الناقصة في العمل السياسي في مصر منذ 23-يوليو-1952 نقول ذلك ونحن نوثق لارواح الابرياء الذين ازهقتهم يد الدكتاتورية وحكم العسكر بلاذنب ارتكبوه سوى دفاعهم عن الحريات وحقوق الانسان وان شرعية الحكم في بلد عريق كمصر لابد ان تستمد من السعب وليس المؤسسة العسكرية المحتكرة للفعل السياسي مما اوجد صورة ماساة متكاملة لابد من النظر اليها من جميع جوانبها دون الاكتفاء بالنتائج العاطفية المبسطة.
مايجب ان نفهمه ونعيه تماما من نتائج الانتخابات الرئاسية التي رفعت رجل المؤسسة العسكرية الاول عبد الفتاح السيسي انه لايملك التفويض الكافي لحكم مصر وان اكثر من52% من شعب مصر يرفض العملية السياسية التي قام بها قائد الجيش ضد النظام الديمقراطي والرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي مما يوجب خطوات جديدة لبناء السلام والاستقرار في اهم لبلد عربي يمكن اختزالها في:
-السعي لمصالحة واسعة تجزب اليها تنظيم الاخوان وحلفائه من انصار الشرعية ودعاة التحول الديمقراطي بعد ان اكد الواقع الذي اوجدته الانتخابات ما يخالف الاحلام التي رات ان العنف هو الوسيلة الوحيدة للحوار مع انصار الشرعية فما عاد عنف الدولة قادر على تبديل ارادة الملائين التي دعمت التحول الديمقراطي منذ ثورة25-يناير التي هزمت حكم العسكر وكشفت ضعفه وزيفه.
- وضوح رؤية تماسك الجبهة الداخلية مطلوب لكي لايتحول جيش مصر لاداة لقهر الشعب ويتراجع عن مهامه في حماية امن مصر في مواجهة اعداء قدامى وجدد يستهدف تاثير دور مصر الحيوي في الشرق الاوسط والعالم فالحوار الوطني الديمقراطي يجب ان يكون جذريا ومنهجيا وصادقا وواضحا ليس تطمينا وتهدئة كما حمله خطاب المشير السيسي بعد اعلان فوزه ...فنتائج الانتخابات تؤكد ان مصر تعيش في بركان يغلي من تحت اقدام الساسة والجيش والشعب ولايمكن لجمه الا بالمصالحة الوطنية.
تقديرنا ان الانتخابات الرئاسية المصرية كشفت ان مناهضة التحول الديمقراطي عملية اعلامية قادها الاعلام الهتافي الانفعالي الذي يهدف للدعاية والترويج من هنا تتاتى ضرورة اتاحة الفرص للاعلام السليم المثمر الذي يعكس الواقع ولايغرق في الاحلام ولايتغنى بالاماني والشعارات..ولايرقص في محافل من الطبل والزمر ومن تحته براميل البارود... الحديث عن الاعلام بعد الانتخابات يقودنا الى الاعلام هو الذي الى التاكيد انه احد عناصر الانقسام السياسي الافقي والاراسي في مصر اي انه عنصر من من عناصر صناعة الازمة فهو المسؤل عن حالة الاحتقان ومافيها من حقد وهوس ومررات تعيق المشهد التفاوضي لو اراد المشير السيسي حدوثه ولو في اطار التصافح والبسمات الباهتة فقد غطت دماء الابرياء في رابعة والنهضة على النوايا الطيبة فالان امام الرئيس السيسي ام ان يصبح رئس لكل شعب مصر ويوجد سبيل ما للمصالحة او يصبح رئيس لبعض اهل مصر الذين يحركوا الة الاعلام في دعم الانقسام والعنف واستدامة الفوضى.
الكثير من الذين يدفعون المصرين للمواجهة الداخلية يستبعدون الصدام العسكري مع اسرئيل ذلك لان اتفاقات السلام مع اسرئيل كافية لاستدامة الامن والاستقرار في سيناء وهذا تحليل غير دقيق اذ ان اسرئيل جنحت للسلام مع مصر بعد ان اثبت الجيش المصري انه قادر على حشد شعب مصر كله ضد اسرئيل.... اسرئيل لن تقبل بالوضع اذا تغييرت معادلات القوى لصالحها ولضعف مصر
مصر قوتها في استقرارها ووحدتها وتماسك جبهتها الداخلية والان الان الحوار والتفاوض بين كل المكون المصري بل اعتقد ان اللحظة نفسها متاخره لمعالجة الشرخ الذي احدثة تحرك الجيش في 30-يونيو وكسفته بكل وضوح انتخابات مايو2014
مايجب ان نفهمه ونعيه تماما من نتائج الانتخابات الرئاسية التي رفعت رجل المؤسسة العسكرية الاول عبد الفتاح السيسي انه لايملك التفويض الكافي لحكم مصر وان اكثر من52% من شعب مصر يرفض العملية السياسية التي قام بها قائد الجيش ضد النظام الديمقراطي والرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي مما يوجب خطوات جديدة لبناء السلام والاستقرار في اهم لبلد عربي يمكن اختزالها في:
-السعي لمصالحة واسعة تجزب اليها تنظيم الاخوان وحلفائه من انصار الشرعية ودعاة التحول الديمقراطي بعد ان اكد الواقع الذي اوجدته الانتخابات ما يخالف الاحلام التي رات ان العنف هو الوسيلة الوحيدة للحوار مع انصار الشرعية فما عاد عنف الدولة قادر على تبديل ارادة الملائين التي دعمت التحول الديمقراطي منذ ثورة25-يناير التي هزمت حكم العسكر وكشفت ضعفه وزيفه.
- وضوح رؤية تماسك الجبهة الداخلية مطلوب لكي لايتحول جيش مصر لاداة لقهر الشعب ويتراجع عن مهامه في حماية امن مصر في مواجهة اعداء قدامى وجدد يستهدف تاثير دور مصر الحيوي في الشرق الاوسط والعالم فالحوار الوطني الديمقراطي يجب ان يكون جذريا ومنهجيا وصادقا وواضحا ليس تطمينا وتهدئة كما حمله خطاب المشير السيسي بعد اعلان فوزه ...فنتائج الانتخابات تؤكد ان مصر تعيش في بركان يغلي من تحت اقدام الساسة والجيش والشعب ولايمكن لجمه الا بالمصالحة الوطنية.
تقديرنا ان الانتخابات الرئاسية المصرية كشفت ان مناهضة التحول الديمقراطي عملية اعلامية قادها الاعلام الهتافي الانفعالي الذي يهدف للدعاية والترويج من هنا تتاتى ضرورة اتاحة الفرص للاعلام السليم المثمر الذي يعكس الواقع ولايغرق في الاحلام ولايتغنى بالاماني والشعارات..ولايرقص في محافل من الطبل والزمر ومن تحته براميل البارود... الحديث عن الاعلام بعد الانتخابات يقودنا الى الاعلام هو الذي الى التاكيد انه احد عناصر الانقسام السياسي الافقي والاراسي في مصر اي انه عنصر من من عناصر صناعة الازمة فهو المسؤل عن حالة الاحتقان ومافيها من حقد وهوس ومررات تعيق المشهد التفاوضي لو اراد المشير السيسي حدوثه ولو في اطار التصافح والبسمات الباهتة فقد غطت دماء الابرياء في رابعة والنهضة على النوايا الطيبة فالان امام الرئيس السيسي ام ان يصبح رئس لكل شعب مصر ويوجد سبيل ما للمصالحة او يصبح رئيس لبعض اهل مصر الذين يحركوا الة الاعلام في دعم الانقسام والعنف واستدامة الفوضى.
الكثير من الذين يدفعون المصرين للمواجهة الداخلية يستبعدون الصدام العسكري مع اسرئيل ذلك لان اتفاقات السلام مع اسرئيل كافية لاستدامة الامن والاستقرار في سيناء وهذا تحليل غير دقيق اذ ان اسرئيل جنحت للسلام مع مصر بعد ان اثبت الجيش المصري انه قادر على حشد شعب مصر كله ضد اسرئيل.... اسرئيل لن تقبل بالوضع اذا تغييرت معادلات القوى لصالحها ولضعف مصر
مصر قوتها في استقرارها ووحدتها وتماسك جبهتها الداخلية والان الان الحوار والتفاوض بين كل المكون المصري بل اعتقد ان اللحظة نفسها متاخره لمعالجة الشرخ الذي احدثة تحرك الجيش في 30-يونيو وكسفته بكل وضوح انتخابات مايو2014
Comments
Post a Comment