Skip to main content

د. المعز عمر بخيت---------(كل سنة وإنتي حبيبتي)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏
من الفيس بوك حساب الاستاذة ولاء عوض
قصة قصيدة على المكشوف
قبل أكثر من عشر سنوات،تمت دعوة الطبيب الشاعر المعز عمر بخيت وزوجته المذيعة جديه،في لقاء بث على قناة النيل الأزرق الفضائية،بمناسبة عيد زواجهما أو عيد الحب،ﻻ أذكر،وفي هذه الإستضافة خاطب د.المعز زوجته بعبارة (كل سنة وإنتي حبيبتي)
مرة ثانية بقوله ليكم
في المجلة وفي الصحافة
وفي المواويل الحنينة
وفي تقاطيع المسافة
في الخفايا الساكنة بينكم
وفي دروب زمني المعافى
***
مرّة في التلفاز حنطلع
ومرة في نبض الإذاعة
ومرة في شجر التبلدي
ومرة في مروي ورفاعة
ومرة في الخرطوم وشندي
ومرة في حقل الزراعة
ما البلد بي ناسَه طيبة
قامة تشمخ بارتفاعه
وانتوا أبقوا مع القطيعة
ومرة أبقوا مع الاشاعة
واخنقوا الكلمة الوديعة
وافرشوا الانسان بضاعة
مرة تكتبوا في الجرايد
إنو ذكر الحُب وضاعة
ومرة عاملين فيها حِشمة
وانتوا جواكم خَلاعَة
ومرة خجلانين عملتوا
قصة غايتو عجيب سماعَه
***
وانتو في بعضكم تنابذوا
ومرة بالكلمات تغامزوا
لا بطولة ولا شجاعة
وانتوا للمستور تَعرُّوا
وتعشقوا الدنيا ومتاعَه
بس فلاحتكم علينا
يوم دعينا
بِحُب مُؤصَّل
سامي من زمن الرضاعة
حاجة واحدة بقولَه ليكم
نحن ماخذين "تل" مناعة
من قلم خاوي ودواية
ناشفة بي إحساس ضياعَه
حَقُّو تصحوا من الوساوس
واعرفوا الأجيال حقيقة
وانتوا راحلين بكرة بدري
بس أقيفوا ولو دقيقة
انفضوا الرمل العليكم
قبل ما تبدأ الحريقة
تشيل خطاكم
والوشايات المعاكم
والوسائل والطريقة
أصلو حبك يا بلدنا
ما انتقادات في الجريدة
من متاهات الصحافة
ومن ضياعاته الأكيدة
وأنتي شمسِك يا بلدنا
ساطعة في الآفاق وحيدة
***
وبرضو راحل عن ديارك
ولسه بدري على الرجوع
ولما تكبروا في فهمكم
وتبقى دنيا الحب شموع
ويبقى خاطر الناس مودة
والفرح يملأ الربوع
والمشاعر والقصايد
ما جفا وحرقان وجوع
نبقى نحن نعود ونرجع
نقفل أبواب الطلوع
***
وبس حكاية أخيرة ليكم
قبل ما نعدي ونفوت
القصة ما كانت غزل
ولا خصوصيات بيوت
ولا تبرج أو زجل
ولا تكلف أو سكوت
القصة كانت دعوة حلوة
وفرحة ممزوجة بنغم
سامية زي نيلنا البيشرب
من حنين الشوق زخم
نادية بالحب والمحنة
بالأصالة وبالعشم
وانتوا مافهمتوا الحكاية
واصلو فهم الناس قِسَم !!
من الفيس بوك حساب الاستاذة ولاء عوض

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe