متى نلتفت للطفولة؟! د. شاكر كريم عبد أطفال بعمر الورود نراهم يصرخون ويستغيثون، يطالبون بتوفير الأمن والأمان، بالحب وبتوفير لقمة العيش الرغد، دون ان نجد من ينتشلهم من الواقع المزري، وهم يعيشون في بلد يمتلك من الثروات ولا تضاهيه في ذلك أغنى دول العالم ، ولكنه اليوم يذكر فقط عندما تكون هناك مجالس صيت سيء وحياة تعيسة وأخبار لا تسر القلوب وفي ذيل دول العالم، أطفالنا همزة وصل بين حاضرنا ومستقبلنا حجبت شمسهم المشرقة غيوم سوداء، كقلوب البشر التي لاترحم براءتهم التي انتهكت. لعلنا نعي ونفهم بان لاوطن ولا مستقبل، الا بطفولة منعمة بحياة هانئة وسعيدة ومليئة بالعلم والمعرفة والصحة والأمل المنشود، وخالية من العنف والإهمال والأمراض المسرطنة وشلل الأطفال والجرب وبعيدة عن الجريمة . أين نحن اليوم من حقوق أطفال الشوارع وأطفال العمالة المبكرة، والعنف الأسري والمجتمعي والزواج المبكر، بعد ان وصل التعنيف الى تلاميذ المدارس؟.! أين حقوق الطفولة للذين تركوا مقاعد الدراسة، واتجهوا للتسول في الشوارع والأسواق والتسابق على مكبات النفايات؟.! لأطفالنا الحق في العيش الكريم وفي اللعب والدراسة وفي الملبس اللائق، والمأكل الصحي والرعاية الصحية المجانية؟ أين حقوقهم ياسادة ياكرام وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وكتل ورجال دين؟.! هل لديكم أطفال ام ان أطفالكم من نوع آخر؟، اذا كنتم آباء ماذا ستفعلون لو ان أولادكم تركوا البيت والدراسة ؟هل تعلمون ان هناك أطفالا في عراقنا" الجديد" يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وهم محرومون من الغذاء والكساء والدواء؟ من الذي مسؤول عن هذه المأساة؟ هذه ابسط حقوق أطفالنا وانتهاكها هو الابتعاد عن الدين وتعاليمه، حقوق الأطفال في العالم المتحضر تأخذ الأولوية في المحاكم وفي مانيشيتات الصحف والفضائيات، وتتحول القضية من جريمة لقضية رأي عام الا أطفالنا.! ترى إلى متى الصمت؟ إلى متى سنظل نطالع كل يوم على الفضائيات، صورة طفلة أو طفل قُتل دون ذنب اقترفه أو جرماً ادين به ! سوى أنه طفل وقلب صغير لا يستطيع الدفاع عن حقوقه ونفسه، حقوق أطفالنا ليست محصورة فقط بالأكل والشرب، والملبس وإنما بالحماية والرعاية ولسوء الحظ ان في عراقنا" الجديد" لايبدو ان الحكومة تستوعب اهتمامات الأطفال، والضحايا من الشباب في خططها؟ولا تعطى حقوقهم كما نصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية، رغم ان واجب الدول العناية بالطفل ونموّه، وذلك ببذل أقصى جهد ممكن، ياقادة العراق الجديد!كفاكم تصارع على المناصب والمكاسب، أنقذوا الطفولة البريئة، وساعدوهم للخروج عن مهاوي الرذيلة.!!
متى نلتفت للطفولة؟! د. شاكر كريم عبد أطفال بعمر الورود نراهم يصرخون ويستغيثون، يطالبون بتوفير الأمن والأمان، بالحب وبتوفير لقمة العيش الرغد، دون ان نجد من ينتشلهم من الواقع المزري، وهم يعيشون في بلد يمتلك من الثروات ولا تضاهيه في ذلك أغنى دول العالم ، ولكنه اليوم يذكر فقط عندما تكون هناك مجالس صيت سيء وحياة تعيسة وأخبار لا تسر القلوب وفي ذيل دول العالم، أطفالنا همزة وصل بين حاضرنا ومستقبلنا حجبت شمسهم المشرقة غيوم سوداء، كقلوب البشر التي لاترحم براءتهم التي انتهكت. لعلنا نعي ونفهم بان لاوطن ولا مستقبل، الا بطفولة منعمة بحياة هانئة وسعيدة ومليئة بالعلم والمعرفة والصحة والأمل المنشود، وخالية من العنف والإهمال والأمراض المسرطنة وشلل الأطفال والجرب وبعيدة عن الجريمة . أين نحن اليوم من حقوق أطفال الشوارع وأطفال العمالة المبكرة، والعنف الأسري والمجتمعي والزواج المبكر، بعد ان وصل التعنيف الى تلاميذ المدارس؟.! أين حقوق الطفولة للذين تركوا مقاعد الدراسة، واتجهوا للتسول في الشوارع والأسواق والتسابق على مكبات النفايات؟.! لأطفالنا الحق في العيش الكريم وفي اللعب والدراسة وفي الملبس اللائق، والمأكل الصحي والرعاية الصحية المجانية؟ أين حقوقهم ياسادة ياكرام وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وكتل ورجال دين؟.! هل لديكم أطفال ام ان أطفالكم من نوع آخر؟، اذا كنتم آباء ماذا ستفعلون لو ان أولادكم تركوا البيت والدراسة ؟هل تعلمون ان هناك أطفالا في عراقنا" الجديد" يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وهم محرومون من الغذاء والكساء والدواء؟ من الذي مسؤول عن هذه المأساة؟ هذه ابسط حقوق أطفالنا وانتهاكها هو الابتعاد عن الدين وتعاليمه، حقوق الأطفال في العالم المتحضر تأخذ الأولوية في المحاكم وفي مانيشيتات الصحف والفضائيات، وتتحول القضية من جريمة لقضية رأي عام الا أطفالنا.! ترى إلى متى الصمت؟ إلى متى سنظل نطالع كل يوم على الفضائيات، صورة طفلة أو طفل قُتل دون ذنب اقترفه أو جرماً ادين به ! سوى أنه طفل وقلب صغير لا يستطيع الدفاع عن حقوقه ونفسه، حقوق أطفالنا ليست محصورة فقط بالأكل والشرب، والملبس وإنما بالحماية والرعاية ولسوء الحظ ان في عراقنا" الجديد" لايبدو ان الحكومة تستوعب اهتمامات الأطفال، والضحايا من الشباب في خططها؟ولا تعطى حقوقهم كما نصت عليها المواثيق والتشريعات الدولية، رغم ان واجب الدول العناية بالطفل ونموّه، وذلك ببذل أقصى جهد ممكن، ياقادة العراق الجديد!كفاكم تصارع على المناصب والمكاسب، أنقذوا الطفولة البريئة، وساعدوهم للخروج عن مهاوي الرذيلة.!!
Comments
Post a Comment