الخارجية الباكستانية تعثر على جواز زعيم طالبان أفغانستان وفيه تأشيرة رسمية إيرانية---- محمد المذحجي
الخارجية الباكستانية تعثر على جواز زعيم طالبان أفغانستان وفيه تأشيرة رسمية إيرانية
محمد المذحجي
May 24, 2016
لندن ـ «القدس العربي»: أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أنها عثرت على
جواز زعيم طالبان أفغانستان، ملا أختر منصور، وفيه تأشيرة الدخول إلى
إيران، فيما قالت مصادر أمنية باكستانية إن سيارة ملا منصور استهدفت في
طريقها إلى مدينة كويتة قادمةً من إيران، بعد إقامته لفترة ما يقارب شهرين
هناك.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت أنها عثرت على جواز زعيم طالبان يحمل اسم «محمد والي بن شاه محمد» المستعار، وأنه كان في الجواز تأشيرة الدخول إلى إيران.
وقال شقيق سائق السيارة، محمد قسيم، إن زعيم طالبان أفغانستان ركب سيارة شيقه في منطقة حدودية إيرانية، وإنه نقله إلى باكستان.
وتحدث مصدر أمني باكستاني لوكالة فرنسا للأنباء طلب عدم الكشف عن هويته، أنه كان على جواز زعيم طالبان أفغانستان ختم الدخول إلى إيران بتاريخ 28 آذار/ مارس 2016، وأن حامل الجواز حوّل نقود من اليورو إلى الروبية الباكستانية في مدينة كويتة قبل توجهه إلى إيران بفترة وجيزة، وأنه بعد ذلك استأجر سيارة من المدينة نفسها، مضيفاً أن طائرة من دون طيار أمريكية استهدفت السيارة التي كانت تقل زعيم طالبان أفغانستان من إيران إلى باكستان، بالقُرب من مدينة «أحمد وال» في الطريق السريع الربط بين كويتة والحدود الإيرانية.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن قواتها في باكستان قتلت ملا منصور وبرفقته عضو آخر من جماعة طالبان.
وأفاد موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية أن ملا أختر منصور دخل باكستان يوم السبت 21 أيار/ مايو الحالي قادماً من منطقة «تفتان» في إيران القريبة من الحدود، وهو اليوم نفسه الذي قُتل فيه.
وقال مصدر مطلع أفغاني لـ «راديو فردا» طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنه خلال الآونة الأخير تزايدت نسبة العمليات السرية بين طهران وطالبان أفغانستان بشكل كبير لتفادي التقارب بين طالبان وجهات خليجية واستخدام الحركة لضرب تنظيم الدولة، وإن طالبان أفغانستان تحاول استبدال الدعم الباكستاني بالدعم من إيران.
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، حسين جابر أنصاري، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي حول موضوع ملا أختر منصور بالقول «مثل هذا الشخص لم يعبر من الحدود الإيرانية في هكذا تاريخ، وترحب الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة بأی إجراء یخدم السلام والاستقرار فی أفغانستان».
وسبق أن كشف موقع «الدبلوماسية الإيرانية» المقرب من وزارة الخارجية، أن وفداً من حركة طالبان الأفغاني برئاسة ملا أختر منصور زار إيران في شهر حزيران/ يونيو 2015، والتقى مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف. وأفاد الموقع أن الحكومة الإيرانية رحبت بطلب حركة طالبان لفتح مكتب تمثيلي لها في طهران، وأن الحركة خلال زيارتها قدمت طلباً لإنشاء مكتب رسمي لها في العاصمة الإيرانية.
وبدوره، كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس النواب الإيراني، محمد حسن آصفري، خلال حديثه مع صحيفة «قانون» الإيرانية أن «زيارة وفد من طالبان لإيران هي ليست الأولى، وتمت زيارات مماثلة سابقاً، لكن بسبب الملاحظات الأمنية لم يتم الكشف عنها حينها».
وفي 11 حزيران/يونيو 2015، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم حركة طالبان بالمال والمعدات العسكرية، وأنها تدفع لبعض قادة الحركة رواتب شهرية، وأنها تدرب قوات طالبان عسكرياً على أراضيها، وشددت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن إيران تعول على عودة ظهور حركة طالبان من جديد بشكل كبير.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت أنها عثرت على جواز زعيم طالبان يحمل اسم «محمد والي بن شاه محمد» المستعار، وأنه كان في الجواز تأشيرة الدخول إلى إيران.
وقال شقيق سائق السيارة، محمد قسيم، إن زعيم طالبان أفغانستان ركب سيارة شيقه في منطقة حدودية إيرانية، وإنه نقله إلى باكستان.
وتحدث مصدر أمني باكستاني لوكالة فرنسا للأنباء طلب عدم الكشف عن هويته، أنه كان على جواز زعيم طالبان أفغانستان ختم الدخول إلى إيران بتاريخ 28 آذار/ مارس 2016، وأن حامل الجواز حوّل نقود من اليورو إلى الروبية الباكستانية في مدينة كويتة قبل توجهه إلى إيران بفترة وجيزة، وأنه بعد ذلك استأجر سيارة من المدينة نفسها، مضيفاً أن طائرة من دون طيار أمريكية استهدفت السيارة التي كانت تقل زعيم طالبان أفغانستان من إيران إلى باكستان، بالقُرب من مدينة «أحمد وال» في الطريق السريع الربط بين كويتة والحدود الإيرانية.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن قواتها في باكستان قتلت ملا منصور وبرفقته عضو آخر من جماعة طالبان.
وأفاد موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية أن ملا أختر منصور دخل باكستان يوم السبت 21 أيار/ مايو الحالي قادماً من منطقة «تفتان» في إيران القريبة من الحدود، وهو اليوم نفسه الذي قُتل فيه.
وقال مصدر مطلع أفغاني لـ «راديو فردا» طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنه خلال الآونة الأخير تزايدت نسبة العمليات السرية بين طهران وطالبان أفغانستان بشكل كبير لتفادي التقارب بين طالبان وجهات خليجية واستخدام الحركة لضرب تنظيم الدولة، وإن طالبان أفغانستان تحاول استبدال الدعم الباكستاني بالدعم من إيران.
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، حسين جابر أنصاري، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي حول موضوع ملا أختر منصور بالقول «مثل هذا الشخص لم يعبر من الحدود الإيرانية في هكذا تاريخ، وترحب الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة بأی إجراء یخدم السلام والاستقرار فی أفغانستان».
وسبق أن كشف موقع «الدبلوماسية الإيرانية» المقرب من وزارة الخارجية، أن وفداً من حركة طالبان الأفغاني برئاسة ملا أختر منصور زار إيران في شهر حزيران/ يونيو 2015، والتقى مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف. وأفاد الموقع أن الحكومة الإيرانية رحبت بطلب حركة طالبان لفتح مكتب تمثيلي لها في طهران، وأن الحركة خلال زيارتها قدمت طلباً لإنشاء مكتب رسمي لها في العاصمة الإيرانية.
وبدوره، كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس النواب الإيراني، محمد حسن آصفري، خلال حديثه مع صحيفة «قانون» الإيرانية أن «زيارة وفد من طالبان لإيران هي ليست الأولى، وتمت زيارات مماثلة سابقاً، لكن بسبب الملاحظات الأمنية لم يتم الكشف عنها حينها».
وفي 11 حزيران/يونيو 2015، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم حركة طالبان بالمال والمعدات العسكرية، وأنها تدفع لبعض قادة الحركة رواتب شهرية، وأنها تدرب قوات طالبان عسكرياً على أراضيها، وشددت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن إيران تعول على عودة ظهور حركة طالبان من جديد بشكل كبير.
Comments
Post a Comment